أفادت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم الاثنين، بأنه تم العثور على جسم يشبه الصاروخ تم تركيبه في منطقة مفتوحة في مدينة بدرس بالضفة الغربية التي تبعد 10 كيلومترات عن مطار بن غوريون.

وأشار الإعلام العبري إلى أن "أجهزة الأمن الفلسطينية عثرت في قرية بدرس في الضفة الغربية، على جسم يشبه الصاروخ، وتم تركيبه على ما يشبه قاذفة في منطقة مفتوحة".

وأضافت: "حسب البلاغ الوارد من الأجهزة الأمنية - فقد تم العثور داخل الصاروخ على مادة متفجرة وآلية تفعيل. ومن المنتظر أن يتم قريبا إحالة الصاروخ إلى الجيش الإسرائيلي لفحصه".

وتقع قرية بدرس، التي وجد فيها الصاروخ، على بعد 10 كيلومترات فقط من تل أبيب، و3 كيلومترات من الطريق السريع رقم 6، ونحو 5 كيلومترات من مدينة موديعين.

وفي عام 2023، حاولت مجموعة فلسطينية في شمال الضفة الغربية تطلق على نفسها اسم "كتيبة العياش"، كما يبدو على اسم مهندس القنابل في حركة "حماس" يحيى عياش الذي اغتالته إسرائيل، تنفيذ سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ على بلدات إسرائيلية ومستوطنات في الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت إن المقذوفات محلية الصنع ولم تحتو على حمولات متفجرة، على الرغم من أن إحداها تمكنت من التحليق لمسافة 100 متر.

ووفقا لتقرير نشرته "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مسؤولين كبار في قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، بناء على معدل التهريب من الأردن، ستتمكن الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية من إطلاق الصواريخ على إسرائيل في غضون عام.

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أنه يعتقد أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي متورطتان في عملية التهريب، وأضافت أنه يتم نقل المتفجرات والأموال وقدرات صنع القنابل من لبنان إلى الضفة الغربية عبر الأردن، بتوجيه من إيران.

وأضاف التقرير أن عمليات الجيش الإسرائيلي في طولكرم وقلقيلية بالضفة الغربية مرتبطة بمحاولات تهريب صواريخ أكثر تطورا عبر الأردن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الضفة الغربية الجيش الإسرائيلى إعلام إسرائيلي حركة حماس الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

نحو مواجهة مع إسرائيل؟.. تركيا تسعى للسيطرة على الشرق الأوسط

تناول تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية، كشف تركيا الثلاثاء، عن أحدث وأقوى سلاح لديها حتى الآن، وهو صاروخ باليستي من إنتاج شركة روكيتسان يُدعى "طيفون".

وتحدثت تقارير مختلفة، يبلغ مدى الصاروخ ما بين 500 و800 كيلومتر، ومع المزيد من التطوير، سيصل أقصى مدى له إلى حوالي 1000 كيلومتر. ويتراوح طوله بين 6.5 و10 أمتار، ويتراوح وزنه بين 2300 و7200 كيلوغرام.

وأضافت الصحيفة، أن الصاروخ صمم بدقة عالية، وقادر على إصابة أهداف ضمن نطاق خمسة أمتار تقريبًا، بما في ذلك السفن الحربية. النظام الذي سيُطلق الصاروخ محمول، مما يسمح بنقله ونشره بسرعة، وهي ميزات تُحسّن من قدرته على الصمود في البيئات المعادية.

ويزعم محللون أمنيون أتراك أن صاروخ طيفون يفوق سرعته سرعة الصوت، ومقاوم للتشويش، ويصعب اعتراضه.

وكُشف النقاب عن الصاروخ اليوم في معرض IDEF، المعرض الدولي للصناعات الدفاعية الذي يُقام في تركيا سنويا منذ عام 1993.

ويُعدّ هذا المعرض أكبر معرض للصناعات الدفاعية في منطقة أوراسيا، وأحد المعارض الأربعة الرائدة عالميًا، ويشهد نموا متزايدا في عدد الدول والوفود والشركات المشاركة فيه.

ووفقا للتقارير، يستضيف المعرض هذا العام حوالي 900 شركة أجنبية من 103 دول مختلفة، بما في ذلك شركات دولية كبرى مثل إيرباص، ولوكهيد مارتن ، ورولز رويس، وغيرها، وحوالي 400 شركة تركية.



من اللافت بحسب الصحيفة، توقيت هذا المعرض، الذي بدأ اليوم ويستمر حتى 27 تموز/ يوليو، وتوقيت الكشف عن الصاروخ الباليستي، ففي وقت سابق من اليوم، وجّه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان انتقادات لاذعة لإسرائيل وأفعالها في سوريا.

وأوضحت "معاريف"، أن هذه ليست المرة الأولى التي تُعبر فيها تركيا عن تهديد حقيقي، ولكن يبدو أيضًا أنها حريصة على عدم تجاوز الخطوط الحمراء.

وبينت الصحيفة، أن "أنقرة ترى أي محاولة لتقسيم سوريا تهديدا، وستدرس التدخل. إن مصلحة نتنياهو تكمن في جر الشرق الأوسط إلى الفوضى، ونحن، دول المنطقة، لن نسمح بذلك. إسرائيل تنتهج سياسة تُضعف المنطقة وتُغرقها في الفوضى".

كما أُفيد أمس أن تركيا على وشك إبرام صفقة لشراء مقاتلة يوروفايتر تايفون الأوروبية ، بعد أن وصلت محادثاتها مع الولايات المتحدة لشراء مقاتلات إف-35 إلى طريق مسدود. وسيُعلن عن الصفقة أيضًا في معرض إسطنبول.

وقبل نحو أسبوعين، أفادت "معاريف"، أن الأتراك قلقون للغاية من احتمال تحقيق اليونان، وهي دولة مجاورة تشهد توترا شديدا مع تركيا، تفوقا جويا في المنطقة.

وهذا ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العمل مع إدارة ترامب لتطوير سلاح الجو التركي.

وختمت الصحيفة قائلة، "في الواقع، تبلغ المسافة بين تل أبيب وإسطنبول حوالي 1120 كيلومترا، وبين القدس وإسطنبول حوالي 1170 كيلومترا، ومع ذلك، تقع إسطنبول في شمال غرب تركيا، بينما تبعد عنها مدن أقرب، مثل أنطاليا، حوالي 660 كيلومترا فقط".

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: ارتفاع عدد القتلى في الحدث الأمني بخان يونس إلى 3 جنود
  • إعلام عبري: إسرائيل تنفذ هدنة إنسانية من صباح الأحد وحتى ساعات المساء
  • إعلام عبري: قتلى وجرحى بحدث أمني صعب لقوة اسرائيلية في غزة
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي قتل ألف طفل في غزة خلال شهر
  • إسرائيل تعمل على تغيير النظام القانوني الذي يحكم الضفة الغربية لتسريع الضم
  • خلال اقتحام مخيم في نابلس.. مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • بالفيديو.. صاروخ يمني يستهدف إسرائيل
  • إعلام عبري: نتنياهو أجرى مشاورات أمنية بشأن غزة
  • إعلام عبري يفضح حيلة إسرائيلية لمواجهة الضغوط الدولية بسبب مجاعة غزة
  • نحو مواجهة مع إسرائيل؟.. تركيا تسعى للسيطرة على الشرق الأوسط