للأثرياء فقط.. سيارة بنتلي باللون «الأزرق النيلي»
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
لطالما كانت بنتلي علامة تجارية تستلهم الرفاهية من عالم الموضة والتصميم، وقد جاءت هذه المرة بشراكة فريدة مع المصممة البريطانية سوبريا ليلي لتقدم نسخة خاصة من سيارة Bentayga S، مستوحاة من مزيج من التراث الهندي والبريطاني.
تجسد هذه النسخة من Bentayga S الإبداع الفني الذي تقدمه “ليلي”، ويعكس فهمًا عميقًا للأنوثة والتقاليد، والذي تمتزج فيه العناصر الثقافية الشرقية مع الذوق البريطاني الراقي.
لمسات من الفخامة بلون أزرق نيلي
تتميز Bentayga S بلون "Nīla Blue" الأزرق الياقوتي، الذي استوحت تسميته من الكلمة السنسكريتية القديمة التي تعني الياقوت، ويعبر عن توازن بين الجرأة والفخامة، ويعكس رؤية سوبريا ليلي في إبراز الجوانب الخيالية للفخامة المقترنة بضبط النفس.
هذا اللون الحصري متاح فقط عبر استوديو "Mulliner Bespoke" المخصص للعملاء المميزين، ويبرز كرمز للرقي والأناقة الدائمة التي تعكس فلسفة “بنتلي مولينر” في التصميم.
التصميم المستوحى من الثقافة الهندية والبريطانية
سوبريا ليلي، المعروفة بتصاميمها التي تستمد عناصرها من الهوية الأنثوية متعددة الثقافات، تسعى دائمًا لإبراز التباين والتكامل بين الحضارتين الهندية والبريطانية، وهذا ما ظهر بوضوح في تصميم Bentayga S.
تعمل ليلي على تقديم عناصر جمالية تمثل "التناقضات المتناغمة" بين الألوان الزاهية والأسلوب البسيط، مما يضيف عمقًا جديدًا لشخصية السيارة.
بينما تقدم Bentayga S تجربة قيادة رياضية متعددة الاستخدامات، فإن هذه النسخة الخاصة تمثل رفاهية مترفة مع لمسات فنية، موجهة للنخبة القادرة على تقدير الفخامة الممزوجة بالفن.
وقد صرحت بنتلي بأن هذه الشراكة تعكس فلسفتها في تقديم منتجات راقية بلمسات إبداعية من المصممين العالميين، والتي ترتقي بمنتجاتها لتتجاوز السيارة كوسيلة نقل لتصبح تحفة فنية.
في النهاية، تبرز هذه الشراكة بين بنتلي وسوبريا ليلي ليس فقط كابتكار في مجال السيارات، ولكن أيضًا كرسالة تحكي عن إمكانية دمج الثقافات في قالب عصري يجسد القوة والنعومة في آن واحد، ما يجعل Bentayga S خيارًا مثاليًا لهواة الفخامة والتميّز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة بنتلي البريطانية الأزرق النيلي التراث الهندي
إقرأ أيضاً:
مهرجان روتردام للفيلم العربي يختتم دورته الـ25 بتكريم ليلي علوي وإعلان الجوائز
اختتم مهرجان روتردام للفيلم العربي مساء أمس الأحد 1 يونيو 2025 فعاليات دورته الخامسة والعشرين بالاحتفاء بصناع السينما العربية وتكريم النجمة المصرية ليلي علوي بعدما عقد المهرجان ماستر كلاس لها بالإضافة لعرض فيلمها "سمع هس" والذي أخرجه المخرج الكبير شريف عرفة.
وعلقت ليلي علوي علي تكريمها قائلة: أنا سعيدة جدا بهذا التكريم من مهرجان روتردام للفيلم العربي، فهو يحتل مكانة مهمة في قلبي، خاصة وأنه يأتي بعد سنوات طويلة من العطاء، وكل الشكر لإدارة المهرجان وكل مَن ساندني في مشواري الفني.
جوائز مهرجان روتردام للفيلم العربي
وقال مدير المهرجان روش عبد الفتاح: "هذا العام شهدت مسابقة الأفلام القصيرة منافسة قوية بين مجموعة من الأفلام التي عكست تنوع الرؤى والأساليب الإخراجية في السينما العربية الشابة، ومنحت لجنة تحكيم المسابقة جائزة أفضل فيلم قصير لفيلم “ولا عزاء للسيدات” للمخرج محمود زين من مصر، تقديراً لقوة موضوعه ورؤيته السينمائية الجريئة.
وذهبت جائزة أفضل مخرج مناصفة بين المخرجة مها الحاج من فلسطين عن فيلمها “ما بعد”، والمخرجان أيوب ليوسفي وزهوة راجي من المغرب عن فيلمهما “شيخة”، كما منحت لجنة التحكيم تنويه خاص لفيلم “ولدت مشهورًا” للمخرج الفلسطيني لؤي عواد، لما يحمله من طرح إنساني مميز.
كما منحت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم “أمك” للمخرجة سميرة المزغيباتي من المغرب، لما حمله من حساسية موضوعية وعمق إنساني، وحصد جائزة أفضل إخراج المخرج كريم قاسم عن فيلمه “موندوف” من لبنان، لأسلوبه الفني المتقن في تناول موضوع الهجرة والهوية، كما منحت اللجنة تنويه خاص لفيلم “خط التماس” للمخرجة سيلفي باليوت من لبنان.
وفاز بجائزة أفضل ممثلة بمسابقة مسابقة الطويلة الفنانة رولا دخيل الله عن دورها في الفيلم السعودي “سلمى وقمر”، وذهبت جائزة أفضل ممثل للفنان جورج خباز عن دوره في الفيلم اللبناني “يونان”، وفاز بجائزة أفضل سيناريو المخرجة الفلسطينية ليلى عباس عن فيلمها “شكراً لأنك تحلم معنا!”، وحصد جائزة أفضل تصوير سينمائي المخرج المصري محمد حمدي عن فيلمه “معطراً بالنعناع”.
وذهبت جائزة أفضل فيلم للفيلم السوري “يونان” للمخرج أمير فخرالدين، لما قدمه من طرح إنساني عميق ولغة سينمائية رفيعة، ومنحت لجنة التحكيم تنويه خاص للفيلم السعودي “سلمى وقمر”، وبهذا يسدل المهرجان الستار على دورة استثنائية احتفت بالسينما العربية، وسط حضور جماهيري لافت ومشاركة واسعة من أبرز صناع الأفلام في العالم العربي.
وضمت لجان التحكيم في مهرجان روتردام للفيلم العربي شخصيات بارزة من العالم العربي وأوروبا، حيث تكونت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة من النجمة السورية أمل عرفة، والمخرج والمنتج المغربي خليل بنكيران، والنجمة السعودية فاطمة البنوي، كما شارك بلجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الفنانة المصرية سلوى محمد علي والمخرج والمنتج السوري أحمد الحاج، والمخرجة والمنتجة السعودية رزان الصغير.
وشارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرجة الهولندية إليزبيث فرانيا، والمنتج السينمائي العراقى د. حكمت البيضاني، والممثلة والمخرجة المغربية زكية الطاهري، والمهرجان احتفي بأم كلثوم ورائدات الفن السابع في دورته الحالية، حيث يكرم المرأة العربية في السينما، مسلطًا الضوء على رموز فنية تركت بصمات خالدة في تاريخ الفن العربي.
وشهد المهرجان حضورًا مميزًا لعدد من النجمات والسينمائيات العربيات ومنهنّ النجمة المصرية ليلى علوي ضيفة شرف المهرجان، والفنانة هنا شيحة والفنانة سلوي محمد علي والفنانة السورية أمل عرفة والفنانة التونسية درة زروق وعرض فيلمها "وين صرنا"، والفنانة السعودية فاطمة البنوي والفنانة التونسية عفاف بن حمود والفنانة المغربية زكية الطاهري.
وعرض المهرجان هذا العام ٣٧ فيلمًا ضمن برامجه المتنوعة في صالات العرض، وإلى جانب العروض السينمائيّة قدم المهرجان أيضًا ٣٢ فيلمًا قصيرًا عبر الإنترنت من خلال منصة cmena.nl، وذلك لتوسيع دائرة الوصول إلى جمهور أوسع داخل هولندا.