«الشؤون الإسلامية والأوقاف» تطلق «مصلى مدرستنا»
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقتِ الهيئةُ العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مبادرةَ مشروع «مصلّى مدرستنا» الذي يستهدفُ تنشيطَ دور المصليات المدرسية، من خلال إعمارها بالفعاليات الثقافية والمحاضرات الدينية، التي ترسخُ في نفوس الطلبة القيمَ السمحة، وتعزز فيهم القيم الوطنية والمجتمعية.
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيسُ الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إن إطلاقَ هذه المبادرة يأتي في إطار تعزيزِ التعاون والتنسيق بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم لتحقيقِ الأهداف المشتركة التي تستهدفُ ترسيخَ القيم السمحة في نفوس الأجيال وطلاب المدارس، وتعزيزَ الجانب المعرفي والتوعوي لديهم من خلال تهيئة البيئة المثالية التي تساهم في تنميةِ أفكارهم، وتمكينهم من فهمِ تعاليم ديننا وقيمنا والمحافظة على تراثنا وعاداتنا المتوارثة في حسنِ الخلق واحترام الغير، ونشرِ السلام والطمأنينة التي تعكسُ تسامحنا وتعايشنا مع الآخر، مؤكداً حرصَ الهيئة على مد جسورِ التواصل مع كل مؤسساتِ الدولة وتشكيلِ لوحةٍ تكامليةٍ من خلال تقديم المبادرات الرائدة والمشاريعِ المبتكرة.
وأكد الدرعي أن تنفيذ هذا المشروعِ يساهم في تمكين ثوابتِ الدين الحنيف والفطرة السليمة في نفوس الطلبة.
وأكد المهندس محمد القاسم، وكيلُ وزارة التربية والتعليم أن مبادرة مصلى مدرستنا تتكاملُ مع جهود الوزارة وكوادرها التربوية الرامية إلى ترسيخ القيم الدينية السمحة لدى الطلبة وتعززُ لديهم المبادئَ والقيم النبيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، مشيراً إلى أن المبادرةَ تأتي في سياقِ حرص الوزارة على التعاونِ والتنسيق مع كافة الشركاء في الدولة لتعزيز مسيرة الطلبة التربوية والمعرفية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة الإمارات وزارة التربية والتعليم عمر حبتور الدرعي المدارس
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط