اللجنة العليا للتخطيط الحضري بدبي تستعرض مبادراتها
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عقدت اللجنة العليا للتخطيط الحضري بإمارة دبي، اجتماعاً برئاسة مطر الطاير المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، رئيس اللجنة، ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، جرى خلاله استعراض أبرز المشاريع والمبادرات الداعمة لخطة دبي الحضرية 2040، بهدف ترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أن تكون دبي المدينة الأفضل للحياة والعيش في العالم.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة: سعيد محمد الطاير العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وداوود الهاجري مدير عام بلدية دبي، وأحمد محمد بن ثاني مدير عام هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، ومروان بن غليطة مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، ومالك آل مالك مدير عام سلطة دبي للتطوير، وعمر حمد بوشهاب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ومنى العصيمي المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية، في هيئة الطرق والمواصلات.
مشاريع تحولية
أكد مطر الطاير، أهمية مواصلة العمل لتبني استراتيجيات وسياسات ومشاريع تحولية مبتكرة لتعزيز تخطيط وخدمات المدينة ومواكبة سرعة التنمية في إمارة دبي، بما يضمن تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، في توفير بيئة حضرية متوازنة تحقق السعادة، والرفاهية للمواطنين والمقيمين والزوار.
وقال إن المرحلة القادمة، ستشهد تركيزاً على عدد من الملفات الحيوية، أهمها، استراتيجية تجميل المدينة، وخطة تفعيل المراكز الحضرية، وتطوير مناطق الأرياف والبراري، حيث اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، مؤخراً المخطط الشامل لتطوير مسار سيح السلم الذي يتضمن تطوير خمس محطات خدمية وترفيهية لتوفير تجربة سياحية متميزة للسكان والزوار، سيتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، كما اعتمد حزمة من المشاريع والمبادرات التنموية لتطوير أرياف وبراري دبي، خلال الفترة من 2024 إلى 2028، وتشمل 37 مشروعاً ومبادرة.
17 ملفاً
أشرفت اللجنة على تخطيط وتوزيع أكثر من 17,400 أرض سكنية للمواطنين، منذ إطلاق خطة دبي الحضرية (دبي 2040)، في مارس 2021، ومراجعة واعتماد أكثر من 50 مخططاً عاماً ومشروعاً، وكذلك خفض المدة اللازمة لاعتماد تصريح التصرف بالأراضي الخاصة بالمشاريع التطويرية بنسبة 60%، وبلغت قيمة المشاريع العقارية التي شملها تسهيل إجراءات الاعتماد، أكثر من 53 مليار درهم، كما أنجزت اللجنة 17 ملفاً متعلقاً بخطة دبي الحضرية 2040، أهمها إصدار قانون التخطيط الحضري، والمخطط العام لتطوير الشواطئ العامة، واستراتيجية دبي لجودة الحياة، فيما العمل جارٍ لاستكمال 19 ملفاً، كما استعرضت اللجنة التوجهات المستقبلية التي سيتم التركيز عليها لتحقيق مستهدفات خطة دبي الحضرية 2040.
وتسعى خطة دبي الحضرية (دبي 2040)، إلى تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، أهمها توفير مجتمعات متكاملة وفق أفضل المعايير التخطيطية تشمل المساحات الخضراء والمراكز التجارية والمرافق الترفيهية بما يعزز جودة الحياة، وتركيز التنمية والاستثمار في خمسة مراكز حضرية تسهم في دعم القطاعات الاقتصادية، وتنويع فرص العمل، وتوفير الاحتياجات الإسكانية والخدمات، كما تهدف الخطة إلى مضاعفة المساحات الخضراء والترفيهية والحدائق العامة بنسبة 105%، إلى جانب مضاعفة مساحة الأنشطة الفندقية والسياحية بنسبة 134%، وزيادة مساحة الأنشطة الاقتصادية إلى 168 كيلومتراً مربعاً لتعزيز مكانة دبي بصفتها مركزاً اقتصادياً ولوجستياً عالمياً، وزيادة مساحات الأراضي المخصصة للمنشآت التعليمية والصحية بنسبة 25%، وزيادة أطوال الشواطئ العامة للجمهور بنسبة 400%.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حكومة الإمارات دبی الحضریة مدیر عام محمد بن
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز «أبوظبي 2026» تطلق شعارها الرسمي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أطلقت اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، التي يرأسها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الشعار الرسمي للألعاب، وهو مستوحى من التراث الإماراتي الأصيل ومستمد من البيئات الصحراوية والبحرية والجبلية، تعبيراً عن جذور المكان من جهة، وتجسيداً لهوية أرض الإمارات الطيبة كحاضنة لمختلف الشعوب والجنسيات في كنف من التعاون والمودة من جهة أخرى.
وتُجسد ألوان الشعار مبادئ الوحدة والتضامن المجتمعي، ويعكس الشعار تداخلاً مميزاً لمعالم الدولة التراثية والحضارية، كمتحف زايد الوطني، ومدينة زايد الرياضية، ومتحف المستقبل، مع أمواج البحر العاتية والكثبان الرملية العالية، تعبيراً عن قيم الاتحاد في القوة والطموح وروح التحدي، ومبادئ الوحدة والتواصل والتقدم المستدام. وتستحضر الأنماط المتداخلة في الشعار حيوية المنافسة والسعي المستمر نحو التقدم والتطور.
وأكد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن احتضان الدولة لهذا النوع من الألعاب هو تجسيد للرؤية المُلهمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بجعل الرياضة أسلوب حياة لجميع الشرائح المجتمعية والفئات العمرية، وخصوصاً كبار المواطنين، ودعم وتطوير القطاع الرياضي كمساحة للتواصل العالمي، وهو تكريسٌ أيضاً لمكانة الإمارات الرياضية الدولية، والتزامها بتطوير الأحداث الرياضية العالمية بمشاركة مجتمعية واسعة.
وأضاف سموّه أن دولة الإمارات تُرحب بكل المشاركين في ألعاب الماسترز من مختلف دول العالم وقاراته، ليجتمعوا معاً للمشاركة في رسم لوحة رياضية حضارية تُعبر عن قيم التسامح والوئام والتعايش والسلام والانفتاح على جميع الثقافات، منوهاً سموّه إلى أن الدولة تُعد وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية، لما تتسم به من موقع جغرافي مركزي مُهم في منطقة الشرق الأوسط، ومرافق رياضية حديثة وبنية تحتية بمستويات عالمية متقدمة تُحفز الارتقاء بجودة الحياة المجتمعية، وممارسة الألعاب الرياضية، وتحسين الصحة البدنية، بمشاركة جميع أطياف ومكونات المجتمع.
وقال سيرجي بوبكا، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب الماسترز، إنَّ ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 تمثّل منصة دولية مهمة للتألق الرياضي والتواصل بين مختلف المشاركين، الذين يأتون من مختلف أنحاء العالم، مصحوبين بشغف المشاركة في الألعاب الرياضية المتنوعة والالتزام بنمط الحياة الصحية، مؤكداً أنَّ استضافة دولة الإمارات لهذه الألعاب هي استمرار لدورها الرياضي العالمي الرائد كوجهة استثنائية لاحتضان كُبرى الفعاليات الرياضية وتنظيمها على مستوى العالم، وتُعبّر عن مدى ثقة الاتحادات والمؤسسات الرياضية العالمية في أن تؤدي الدولة دوراً محورياً على خريطة الرياضة العالمية في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
وتُعدّ ألعاب الماسترز 2026 أبوظبي الحدث الرياضي الدولي الأكبر والأكثر تنوعاً في منطقة الشرق الأوسط، وتقام في إمارات الدولة خلال الفترة من 6 إلى 15 فبراير 2026، ويتوقع أن تشهد مشاركة واسعة لأكثر من 25000 رياضي من مختلف بلدان العالم، يتنافسون في 33 رياضة، منها أربع رياضات تراثية، وتشمل كرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة، والجودو، والكاراتيه، والجوجيتسو، والمواي تاي، والرماية، وكرة الريشة، ورفع الأثقال، وتنس الطاولة، والتنس الأرضي، والبادل، وألعاب القوى، والإسكواش، وركوب الدراجات، وسباقات الحواجز، والسباحة، والجولف، والتجديف، والتجديف بالكاياك، والإبحار، والملاحة الرياضية، والصيد بالصقور، وسباقات الهجن، والترايثلون، والبولينج، وسباقات الخيول للقدرة والتحمل، وكرة الشبكة، والرجبي.