«أبوظبي للدفاع المدني» تقدّم نصائح لرحلات التخييم
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
حددت هيئة أبوظبي للدفاع المدني 8 نصائح، لتعزيز السلامة أثناء رحلات التخييم.
وأوضحت أن تلك النصائح تشمل، إعلام أحد أفراد العائلة بمكان التخييم بشكل مستمر، واصطحاب أجهزة الاتصال المناسبة، وأجهزة تحديد الموقع عن طريق الأقمار الصناعية. ودعت النصائح إلى عدم الذهاب لمغامرة التخييم دون رفقة، حيث إن التخييم الفردي، أمر قد تترتب عليه أخطار كثيرة.
وتتضمن النصائح السلامة من نار التخييم، حيث إنه قبل إشعال نار التخييم، يجب التأكد من وجود طريقة لإطفاء النار.
وتشمل النصائح عدم استخدام البنزين أو أي سوائل سريعة الاشتعال لإشعال نار التخييم، واستخدم المواد المخصصة لذلك، ومراقبة الأطفال بشكل مستمر حول نار التخييم.
وأكدت النصائح الاستعداد المناسب لمنطقة التخييم والحرص على تجهيزات التخييم المناسبة للحالة الجوية المتوقعة ومناسبة كذلك لطبيعة تضاريس المنطقة، وضرورة تعلم أساسيات الإسعافات الأولية قبل التوجه لرحلة التخييم، وتوفير حقيبة إسعافات أولية مناسبة، والتعلم على إجراءات الإسعافات الأولية.
ودعت النصائح إلى الحرص على أخذ الاحتياطات ضد لدغات العقارب، والبعوض والحشرات الأخرى والتي قد تسـبب تهيجاً، والتأكد من حمل طارد الحشرات في رحلات التخييم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للدفاع المدني
إقرأ أيضاً:
نصائح تساعدك على الخشوع في الصلاة.. الإفتاء توضحها
ورد الى دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول صاحبه "يشرد ذهنى في الصلاة ولا أعرف كيف أنهيتها، فماذا أفعل حتى أخشع في صلاتي؟".
وأجابت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية عن السؤال قائلة: إن شرود الذهن في الصلاة قلّما يسلم منه أحد، وذلك نتيجة لانشغال القلب في أمور الدنيا من مال وأهل ومشكلات وغيرها.
وتابعت: “لذا على المسلم أن يحرص على تصفية قلبه من عوالق تلك الأمور قبل الشروع بتكبيرة الإحرام، فيكون حاضر القلب في صلاته من التكبير إلى التسليم، بحيث لا يفكر في غير صلاته، ويعمل على مجاهدة النفس في ذلك - ولو طال الأمد - حتى يصلي صلاة تامة كاملة”.
وأشارت إلى أن الإمام الغزالي رحمه الله قال: "اعلم أن تخليص الصلاة من الشوائب والعلل، وإخلاصها لله تعالى، وأداؤها بالشروط الظاهرة والباطنة من خشوع وغيره، سبب لحصول أنوار القلب ... فليحذر الإنسان مما يفسدها ويحبطها، فإنها إذا فسدت فسدت جميع الأعمال، إذ هي كالرأس للجسد". ينظر "إعانة الطالبين".
ولفتت الى أن الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على الإكثار من السنن تعويضا لما قد ينقص الأجر في صلاتنا، جاء في "مغني المحتاج": "والحكمة في السنن تكميل ما نقص من الفرائض بنقص نحو خشوع كترك تدبر قراءة".
ونوهت أنه قد روى الإمام أبو داود في سننه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الصَّلَاةُ»، قَالَ: " يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلَائِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ: انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا؟ فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً، وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا، قَالَ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ؟ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ، قَالَ: أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ).
وأكدت أن من فضل الله علينا أن الصلاة ما دامت مستوفية لشروطها وأركانها فهي صحيحة، ولا يبطلها قلة الخشوع فيها، لكن يقلل من أجرها، قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) المؤمنون.
نصائح للخشوع فى الصلاة
وقدمت دار الإفتاء عدة نصائح للخشوع فى الصلاة، وهى:
1- الاستعداد للصلاة بعد دخول وقتها من ترديد أذان.
2- حسن الوضوء والاستشعار بمن ستقف بين يديه في الصلاة.
3- الحرص على صلاة الجماعة.
4- ومعرفة أركان وسنن الصلاة.
5- واستحضار ما تقرؤه في الصلاة من قرآن وذكر.
6- واسأل الله دائما أن يرزقك الخشوع، وأن يجنبك المعاصي، فقد تكون هي سبب حرمان الخشوع.