كتب- عمرو صالح:
شهدت ليلة أمس، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، العديد من الأحداث المهمة، على الصعيدين المحلي والدولي، وكان أبرزها ما يأتي

برلمانية المصرى الديمقراطي تعلن رفضها لمشروع قانون الإجراءات الجنائية

أعلنت النائبة مها عبدالناصر، عضو مجلس النواب عن حزب المصري الديمقراطي، رفض الهيئة البرلمانية، مشروع قانون الإجراءات الجنائية.

فقدان المنزل.. ماذا يعرض جناح فلسطين داخل المنتدى الحضري العالمي؟

كشفت شروق جابر، مسؤولة التخطيط في وزارة الحكم المحلي الفلسطينية، تفاصيل الجناح الفلسطيني المشارك في المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة من 4 لـ 8 نوفمبر الجاري.

تنفيذ الحكم الغيابي بالعقوبة إذا لم يعارض المحكوم عليه.. تفاصيل المادة 425 بـ"الإجراءات الجنائية"

نصت المادة 425 من قانون الإجراءات الجنائية، على أنه يجوز تنفيذ الحكم الغيابي بالعقوبة إذا لم يعارض فيه المحكوم عليه في الميعاد المبين بالفقرة الأولى من المادة 376 من هذا القانون، وللمحكمة عند الحكم بالتضمينات للمدعي بالحقوق المدنية أن تأمر بالتنفيذ المؤقت مع تقديم

تروسيكل الإسعاف.. مشروع رعاية مجتمعية يبحث عن ترخيص - (صور)

شارك مختبر عمران القاهرة للتصميم والدراسات، في فعاليات المنتدى الحضري العالمي، بنموذج لمشروع "سيارة الرعاية المجتمعية" والتي تأتي على شكل تروسيكل يستهدف تقديم خدمات الإسعاف في مناطق محددة

وصول مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة على رصيف محطة الضبعة

استقبل اليوم الاثنين، الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النوية لتوليد الكهرباء، مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة النووية برصيف ميناء الضبعة التخصصي بموقع المحطة، وذلك بحضور لفيف

بتكلفة 191 مليار جنيه.. وزارة الصحة: إنتاج 3.6 مليار عبوة دواء سنويًا داخل مصر

كشف الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن هناك 3.6 مليار عبوة دواء تنتج سنويًا داخل السوق المصري للدواء، تكلفتها 191 مليار جنيه، ونصيب الفرد في ظل عدد السكان في مصر ما يقرب من 36 عبوة شهريًا، وهذا رقم كبير جدًا.

الوزراء: ملتزمون ببرنامج الطروحات الحكومية ودعم القطاع الخاص

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة تتابع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية وملتزمة به.

أمطار وشبورة مائية.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الثلاثاء بدرجات الحرارة

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن حالة الطقس المتوقعة، غدا الثلاثاء على معظم أنحاء البلاد.

محافظ الجيزة يتفقد مشروعات تطوير الطرق والمحاور المؤدية إلى المتحف المصري الكبير

أكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، على انتظام واستمرار أعمال التطوير الجارية بالطرق والمحاور المؤدية إلى المتحف المصرى الكبير

صاحب مطعم صبحي كابر يكشف تفاصيل استرداده لأمواله

كشف صبحي كابر، صاحب مطعم صبحي كابر الشهير، عن تفاصيل استرداده لأمواله التي تعرض للنصب عليها والتي تبلغ قيمتها 200 مليون جنيه.

"شراقي" يعلن توقف التوربينات الأربعة بسد النهضة.. ويكشف تأثيرها على مصر

كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن إعادة فتح بوابات المفيض العلوى لـ "سد النهضة"

الرئيس السيسي يؤكد للبرهان استمرار الدعم المصري للسودان

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، وذلك على هامش أعمال الدورة الثانية عشر للمؤتمر الحضري العالمي المنعقد بالقاهرة

الرئيس السيسي يستقبل نظيره الفلسطيني ويؤكد استمرار جهود مصر للتهدئة في غزة

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي التابع للأمم المتحدة، والمنعقد بالقاهرة خلال الفترة من ٤ إلى ٨ نوفمبر ٢٠٢٤

المنتدى الحضري العالمي السيسي عبدالفتاح البرهان صبحي كابر سد النهضة محطة الضبعة النووية قانون الإجراءات الجنائية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: نشرة التوك شو| رد حكومي على إقرار حزم جديدة من الحماية الاجتماعية وتحذيرات من حقن التخسيس الأخبار المتعلقة هل تسبب مخزون سد النهضة في زيادة الزلازل بالمنطقة؟.. خبير يُجيب أخبار تنفيذ الحكم الغيابي بالعقوبة إذا لم يعارض المحكوم عليه.. تفاصيل المادة أخبار فقدان المنزل.. ماذا يعرض جناح فلسطين داخل المنتدى الحضري العالمي؟ أخبار برلمانية المصرى الديمقراطي تعلن رفضها لمشروع قانون الإجراءات الجنائية أخبار أخبار مصر نشرة التوك شو| رد حكومي على إقرار حزم جديدة من الحماية الاجتماعية منذ 50 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر لمواليد الثمانينيات.. نائب رئيس اتحاد عمال مصر يكشف لمصراوي امتيازات منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر أستاذ جهاز هضمي يحذر من حقن التخسيس: تبطئ تفريغ المعدة منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر تنفيذ الحكم الغيابي بالعقوبة إذا لم يعارض المحكوم عليه.. تفاصيل المادة منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر فقدان المنزل.. ماذا يعرض جناح فلسطين داخل المنتدى الحضري العالمي؟ منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر برلمانية المصرى الديمقراطي تعلن رفضها لمشروع قانون الإجراءات الجنائية منذ ساعتين قراءة المزيد

إعلان

أخبار مهرجان الجونة

المزيد أخبار مهرجان الجونة منتج "الفستان الأبيض" لـ"مصراوي": قصة الفيلم مختلفة وسعدت بمشاركته أخبار مهرجان الجونة طلاب أكاديمية MBC ونجوم السعودية يشاركون في نشاطات وفعاليات على هامش أخبار مهرجان الجونة يسرا لـ"مصراوي": "الجونة السينمائي" خلية نحل وتربطني صداقة كبيرة بـ أخبار مهرجان الجونة "أنا تخينة بسبب الدواء".. أسما شريف منير ترد على انتقادات إطلالتها أخبار مهرجان الجونة بالفيديو.. آية سماحة تكشف سبب ارتدائها بدلة رجالي في مهرجان الجونة

إعلان

أخبار

حدث في منتصف الليل| وصول مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة.. وتوقف توربينات سد النهضة

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 28

القاهرة - مصر

28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي الانتخابات الرئاسية الأمريكية ثلاثي الزمالك أسعار البنزين سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن يوسف الهجوم الإيراني يحيى السنوار طوفان الأقصى الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي المنتدى الحضري العالمي السيسي عبدالفتاح البرهان صبحي كابر سد النهضة محطة الضبعة النووية قانون الإجراءات الجنائية مصیدة قلب المفاعل للوحدة النوویة الرابعة قانون الإجراءات الجنائیة المنتدى الحضری العالمی قراءة المزید أخبار مصر أخبار مهرجان الجونة صور وفیدیوهات المحکوم علیه منذ ساعتین صبحی کابر

إقرأ أيضاً:

النخيل في الخليج.. بين الأصالة والتراث وتحديات التخطيط الحضري الحديث

في الخليج العربي، النخلة ليست مجرد شجرة، بل هي ذاكرة الأرض وملهمة القصص الشعبية ومصدر الحياة عبر الأجيال، فقد ارتبطت حياة الإنسان الخليجي بالنخلة منذ العصور القديمة، إذ كانت سندًا في المعيشة، توفر الغذاء والظل والمواد الخام لبناء البيوت وصناعة الأدوات، حتى غدت رمزًا للأصالة والصمود. واليوم، مع تسارع التوسع العمراني وتغير معايير التخطيط الحضري في مدن الخليج، أصبح سؤال “أين نزرع النخيل؟” أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.ومن خلال هذا التحقيق، نبحث عن الطريق الأمثل لجعل النخيل جزءًا متناسقًا مع روح المدن الخليجية الحديثة دون فقدان رمزيته التراثية.

أكّدت الدكتورة أفنان بنت عبد اللطيف الملحم، أستاذ المناخ المساعد في جامعة الملك فيصل، على أهمية إعادة تقييم استخدام النخيل في المشهد الحضري العام، مشيرة إلى أن هذا التقييم يستند إلى عدة محاور علمية وعملية يجب أخذها بعين الاعتبار.وقالت الملحم، النخيل ليس مظلًا فعّالًا في الأماكن العامة، فبحسب دراسة صادرة من جامعة أريزونا (2020)، فإن النخيل لا يوفر ظلًا صيفيًا حقيقيًا مقارنة بالأشجار الورقية العريضة، التي تخلق بيئة مشاة أكثر راحة من خلال تخفيف حرارة الأسطح والهواء المحيط.”

وأضافت، من ناحية أخرى، فإن زراعة النخيل تحتاج إلى حفريات عميقة ونظام ري منتظم، وهو ما يعد مكلفًا وصعبًا في المناطق الحضرية غير الزراعية. إضافة إلى ذلك، فإن تقليم النخيل وإزالة الثمار المتساقطة قد يسبب تشوهًا بصريًا أو حوادث انزلاق، لذا يُعد خيارًا غير عملي في كثير من المدن، مقارنة بالأشجار البديلة ذات الظل الكثيف.”

وأوضحت الملحم، أن النخيل يظل خيارًا مناسبًا في بيئته الطبيعية أو في أماكن محددة، موضحة، لا يُنكر ما يتمتع به النخيل من مزايا في بيئته الطبيعية أو في أماكن محددة، مثل تحمله الشديد للجفاف ودرجات الحرارة العالية، ومقاومته العالية للملوحة، إضافة إلى جماليته التراثية في بعض المشاهد السياحية أو الحدائق التراثية.

واختتمت الملحم قائلة، النخيل جزء مهم من الهوية الزراعية، لكنه ليس الخيار الأمثل للمشاهد الحضرية العامة التخطيط الحضري الحديث يتطلب ظلًا فعّالًا وبيئة مستدامة للمشاة، وهو ما توفره أشجار مثل اللبخ، السدر، والطلح.حدد المستشار الاقتصادي الدكتور علي بوخمسين، الرئيس التنفيذي لمركز التنمية والتطوير للاستشارات الاقتصادية، عدة عوامل أساسية يجب مراعاتها عند اختيار الأشجار في المشهد الحضري، قائلاً، المناخ، وحجم المساحة، والإضاءة، ونوع التربة، والميزانية المتاحة، بالإضافة إلى عوامل جمالية ووظيفية، كلها عناصر مؤثرة في تحديد نوع الأشجار. يجب أن تكون الأشجار المختارة متوافقة مع البيئة المحلية وقادرة على تحمل الظروف المناخية من حرارة وجفاف وملوحة، كما يجب أن تكون مقاومة للأمراض والآفات.

وأضاف بوخمسين، تعتبر زراعة أشجار النخيل مناسبة لتزيين الشوارع نظرًا لتكيفها مع البيئة والمنظر الجمالي لها والرمزية الثقافية ومطابقتها للعديد من المعايير، إلا أنها لا تعتبر الأنسب لتزيين الشوارع، فهي تتناسب أكثر مع تزيين أماكن أخرى مثل واجهات المباني والحدائق.

وأشار إلى السلبيات الناتجة عن زراعة النخيل في الشوارع، ومن أبرز هذه السلبيات تسببها في الكثير من الآفات التي يمكن أن تنتقل لتصيب الحقول، واحتياج شجرة النخيل إلى الرعاية والعناية الخاصةـ كما أن خطورتها تتزايد عند إصابة جذوعها بالتسوس، مما يجعلها آيلة للسقوط وعدم تحملها لشدة الرياح، وهو ما قد يتسبب في الحوادث المرورية.

وتابع، هنالك العديد من الأشجار الأخرى التي تصلح لتزيين الشوارع وتكون الأنسب من حيث ملاءمتها لطبيعة المملكة وتحقيقها للمعايير المطلوبة من قبل البلديات لتزيين الشوارع. ومن هذه الأشجار، على سبيل المثال لا الحصر، الأشجار القابلة للقص مثل الفايكس، والتي لها العديد من الفوائد بجانب الزينة مثل المساهمة في التقليل من حوادث السيارات الناتجة من استعمال النور العالي، وذلك بزراعتها في وسط الطريق للفصل بين الاتجاهين. كما تساعد على كسر حدة الضوضاء عن الطريق لقدرتها على امتصاص الصوت، فضلاً عن أنها كثيفة وسريعة النمو.وأضاف بوخمسين، أيضًا، تعتبر أشجار الكازوارينا والكافور من الأشجار المناسبة لزراعة الشوارع، حيث تسهم في منع الأتربة وسفي الرمال وصد وكسر حدة الرياح، فضلاً عن مقاومتها العالية للإصابة بالآفات الحشرية والمرضية.

قال عبدالله فقيهي، إنه وسط تنامي الاهتمام بتجميل المدن وتعزيز هويتها البصرية، برز سؤال جوهري في أوساط المختصين والمهتمين بالبيئة الحضرية، هل زراعة النخيل في الشوارع والحدائق العامة خيار حضري مناسب؟ أم أن مكانه الطبيعي يجب أن يبقى محصورًا في المزارع فقط؟.

وأوضح فقيهي أن بعض المهندسين في مجال التخطيط العمراني يرون أن النخلة تمثل عنصرًا مهمًا في الهوية البصرية الخليجية، وخصوصًا في كثير من المدن.

وأضاف، زراعة النخيل في الشوارع تعزز الشعور بالانتماء وتعكس الأصالة، خاصة إذا تمت زراعتها بتناسق مع تصميم المكان.”

وفي المقابل، بيّن فقيهي أن هناك آراء أخرى من بعض المختصين ترى أن النخيل، رغم رمزيته، ليس الشجرة المثلى للبيئة الحضرية، إذ يقول بعض المختصين في البيئة النباتية: “النخلة لا توفر الظل الكافي في الشوارع، وهذا يتعارض مع مبدأ تصميم مدن مستجيبة للمناخ، خاصة في بيئات حارة.

وأضاف فقيهي، الحل قد لا يكون بإلغاء النخيل من الشوارع ولا بزراعته عشوائيًا، بل في إعادة توزيع أدواره في المشهد الحضري.

واقترح، تخصيص زراعة النخيل في الميادين العامة والساحات التراثية والمواقع الرمزية، حيث يخدم البُعد الثقافي والجمالي، مع الحفاظ على الأشجار الظليلة والمفيدة بيئيًا في الشوارع والحدائق.قال الدكتور عبدالباسط عودة إبراهيم، الخبير الاستشاري، نخلة التمر شجرة مباركة وهي شجرة العرب، عروس الواحات، تنتشر زراعتها في جميع أرجاء الوطن العربي وتتركز في منطقة الخليج العربي.

وأضاف، النخلة شجرة نظيفة وصديقة للبيئة، فهي تحافظ على التوازن البيئي وتوفر الحماية لما يزرع تحتها، إضافة إلى كونها تعمل على تنقية الهواء وتقليل التلوث شأنها شأن أي شجرة أخرى. وأنا مع زراعتها في الحدائق والمتنزهات ضمن التنسيق الهندسي وكذلك زراعتها في الشوارع.

وتابع قائلاً، النخلة هي الأم والعمة والأرض والهوية والكنز الوفير، تقاسمنا مقومات الحياة، لنا ذكريات مع هذه المخلوقة الباسقة، الممشوقة النخلة التي التصقنا بها والتصقت بنا، كانت النخلة وما زالت مؤشر عافية وثقافة وتراثًا ومحبة ومودة ورحمة وخيرًا كثيرًا.

كما أن التمر منجم غذاء وصحة ودواء، هو كنز الدنيا، والنخلة هي ملكة الشجر وأميرة الحقول، بل هي أم وسيدة الشجر وأشرفه، هي شجرة العرب وعروس الواحات وطعام الفقير وحلوى الغني، ولله در المعري القائل، شربنا ماء دجلة خير ماء، وزرنا أشرف الشجر النخيلا.

كما أشار الدكتور عبد الرحمن الحبيب، خبير النخيل، أن الأشجار هي العنصر الأساسي في الحديقة حيث تعطيها منظرها الطبيعي، كما أنها تُشكّل خلفيةً جميلة للحديقة، إضافة لاستخدامها لتحديد الحدائق الواسعة وتقسيم المنتزهات إلى أجزاء.”

وأضاف، النخيل بأنواعها المختلفة تعد من أهم الأشجار سواء كمحصول اقتصادي (التمر، جوز الهند، الزيت) أو كأشجار زينة، حيث تتميز عن الأشجار الأخرى بجذعها الطويل المستقيم غير المتفرع والذي ينتهي بتاج من الأوراق التي تأخذ شكلاً ريشياً أو راحيَّاً مما يضفي على الحديقة فخامة جمالية، إضافة لزراعتها في صفوف منتظمة في أرصفة الشوارع أو الممرات الطويلة. كما تتميز النخيل عن الأشجار الأخرى، بأنه يمكن نقلها وهي كبيرة السن والحجم.واستطرد موضحًا، ففي الحدائق والمنتزهات العامة يمكن زراعة النخيل إما بشكل فردي، حيث تقف كل نخلة بمفردها ولها طابعها الذاتي المميز، أو في مجموعات متقاربة (3-4 أمتار)، وتوفر الظل والجمال بجذوعها المستقيمة العالية دون مزاحمة عناصر الحديقة الأخرى. كما تزرع في صفوف خلف النباتات لتعطي الحديقة حدود كإطار جمالي طبيعي.”

واختتم الدكتور عبد الرحمن الحبيب بقوله، إما في الشوارع، فأهم ميزة في زراعتها في وسط أرصفة الشوارع، أن النخيل جذوعها مستقيمة عمودية غير متفرعة فلا تحجب المشهد للسائقين ولا تعطل المرور ولا تتداخل مع أسلاك وأعمدة الكهرباء وغيرها من الأجهزة الخدمية.

ويشير المهندس وليد خالد الشويرد، من أن شجرة النخيل هى من الرموز الزراعية والثقافية في الخليج، حيث ترتبط بالهوية البيئية والتاريخية والاجتماعية. لكن يعتبر النخيل خيارًا شائعًا في المشهد الحضري، وخصوصًا في الشوارع والحدائق والساحات العامة.

وأضاف الشويرد، النخلة لها عدة مزايا، فهي تعزز من الهوية الوطنية والتراث الزراعي، وتعطي طابعًا محليًا مميزًا، وتتحمل الظروف المناخية، حيث تتحمل الحرارة العالية وقلة المياه، مما يجعلها مناسبة للبيئة الصحراوية. كما أن صيانتها سهلة نسبيًا ولا تحتاج إلى تقليم كثيف أو عناية متكررة مثل بعض الأشجار الظليلة، بالإضافة إلى أنها تعطي مظهرًا أنيقًا ومستقيمًا، مما يضفي على الشوارع طابعًا منظّمًا.

وتابع موضحًا، عدم التناسق في بعض التصاميم العمرانية الحديثة قد يجعل النخيل لا ينسجم مع الطابع العصري أو المعماري لبعض المناطق الحضرية الجديدة. كما أن عدم مكافحة الآفات، وبخاصة سوسة النخيل الحمراء، قد يجعل النخيل وكرًا لتكاثرها.وأكد الشويرد، العودة إلى الجذور الإنتاجية في المزارع تجعل النخيل يُستخدم أساسًا لغرض الإنتاج الزراعي (التمور)، مما يتيح استثمار الأرض بشكل اقتصادي وفعّال، ولهذا الرأي عدة مبررات، منها زيادة العائد الاقتصادي في المزارع حيث يُعتنى بالنخيل من أجل التمر، مما يحقق دخلًا ماديًا مستدامًا، وكذلك القدرة على إدارة مياه الري في بيئة زراعية، إذ يمكن التحكم بري النخيل بشكل أفضل مقارنة بالمرافق العامة.قال المهندس جعفر علي الجبران، من اعتقادي واختصاصي في مجال الزراعة أن منع زراعة النخيل في الشوارع والحدائق ليس من باب التجميل أو لوجود عيوب في جمال النخلة، بل جاء بسبب أن النخيل تحتاج رعاية وممارسات زراعية مختلفة عن بقية الأشجار، كما أن هناك أسباب وقائية، فقد تكون نخيل الشوارع والحدائق حاضنة للحشرات والأوبئة لعدم وجود عمالة أو مختصين يكشفون ذلك، وقد تتسبب في انتشار أمراض النخيل، وقد يكون سبب آخر هو وجود تكلفة عالية في سعر النخلة وعمليات الرعاية والصيانة والاحتياجات المائية، حيث إن النخلة تحتاج كمية كبيرة من المياه.”

وأضاف، هناك سبب آخر يكمن في نمط نمو النخلة وما تمتاز به، حيث إنه لا يمكن تقزيمها ولا يمكن أن تكون مناسبة في بعض الأماكن.”

وتابع الجبران، من حيث وجهة نظري، النخلة لا شك حضارة زراعية مرتبطة بالإنسان، ولا يمكن أن نتعامل معها كبقية الأشجار، وهي شعار لدولتنا الحبيبة، وبقاء الزراعة من بقاء النخلة، حيث تمثل الرافد الأول في الاقتصاد الزراعي.”

وأوضح، تعتبر النخلة الشجرة الوحيدة المرتبطة بممارسات زراعية لا تستغني عن يد المزارع، ولابد من أخذ ذلك بعين الاعتبار، حيث إن النخلة شجرة حقلية، وهذا قد يكون أحد الدوافع، وكذلك مقارنتها مع بقية الأشجار من حيث المجموع الخضري.”

وفي الختام، ستظل النخلة رمزًا خالدًا للهوية الخليجية وركيزة أساسية في تاريخ المنطقة، فهي شجرة العطاء التي ألهمت الشعراء والرحالة، ولا تزال تحتفظ بمكانتها في وجدان الإنسان العربي. ومع ذلك، فإن التخطيط الحضري الحديث يتطلب موازنة دقيقة بين القيمة الرمزية للنخيل والوظائف العملية التي تحتاجها المدن من أشجار توفر الظل وتحد من الحرارة وتحسن جودة الهواء.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الصحة تحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد بقصر الأمير محمد علي
  • ولاية سناو .. مشروعات متواصلة للتطوير الحضري والأمن الغذائي
  • «المصنف الأول» يودع واشنطن بعد «منتصف الليل»!
  • حدث منتصف الليل| موعد تطبيق قانون الإيجار القديم.. واستمرار الموجة شديدة الحرارة
  • النخيل في الخليج.. بين الأصالة والتراث وتحديات التخطيط الحضري الحديث
  • عاجل.. «الأغذية العالمي» يؤكد وصول أزمة الجوع بغزة لمستويات غير مسبوقة
  • سد النهضة.. هل يتأثر سد الروصيرص حال فتح إثيوبيا لبوابات المفيض الأوسط؟
  • حدث منتصف الليل| البحوث الفلكية يُحدد أول أيام شهر صفر.. وموعد دخول أول مفاعل بالضبعة للخدمة
  • قتيل بهجوم إسرائيلي على جنوبي لبنان وعون يدعو اللبنانيين للوحدة
  • منتصف الليل سيتغير كل شيء.. زيادات مرتقبة بأسعار الوقود في تركيا وهذه تفاصيل الأسعار الجديدة