شمل أكثر من 4 آلاف محبوس.. هذه تفاصيل العفو الرئاسي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
صدر المرسوم الرئاسي المتضمن تفاصيل إجراءات العفو الرئاسي عن المحبوسين بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ 70 لإندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة.
حيث يستفيد الأشخاص المحبوسين وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا عند تاريخ إمضاء المرسوم من إجراءات عفو بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ 70 لإندلاع ثورة.
ويستفيد عفوا كليا للعقوبة الأشخاص غير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذي تساوي عقوبتهم أو باقي عقوبتهم 24 شهرا أو يقل عنها.
وحسب المرسوم الرئاسي يستفيد عفوا كليا للعقوية الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذين يساوي باقي عقوبتهم 18 شهرا أو يقل عنها.
في حين يستفيد تخفيضا جزئيا للعقوبة لمدة 18 شهرا الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذين يزيد باقي عقوبتهم عن 18 شهرا و يساوي 30سنة أو يقل عنها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أحمد رفعت: القضاء على جماعة الإخوان نهائيا غير وارد والمخابرات الأجنبية تدعمها
أكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد رفعت أن القضاء النهائي على جماعة الإخوان الإرهابية لا يزال أمرًا صعب التحقيق، مشيرًا إلى وجود تعاون بين الجماعة وأجهزة مخابرات بعض الدول الأجنبية لتنفيذ أهداف محددة ضد مصر.
وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، أوضح رفعت أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يتخذ إجراءات ضد الإخوان، لكنها ستكون محدودة وجزئية، نظرًا لتقلب مواقفه على المستوى الدولي.
وأشار رفعت إلى أن مصر واجهت جماعة الإخوان الإرهابية بشرف على مدار سنوات طويلة، معربًا عن اعتزازه بأن الدولة الآن خالية من الإرهاب بعد نحو عشر سنوات من مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وأضاف أن بريطانيا تمثل الحاضنة الرئيسة لكافة الجماعات الإرهابية، وأن المخابرات البريطانية تلعب دورًا في إدارة الإخوان، واصفًا لندن بأنها تحولت إلى «وكر الإرهاب» من مختلف أنحاء العالم، بينما تعتبر فرنسا الدولة الأقرب لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية رسميًا.
واختتم رفعت بالتأكيد على أن مواجهة الإرهاب تتطلب وعيًا دوليًا واسعًا، وإدراكًا لدور بعض الدول في دعم التنظيمات التي تسعى لإحداث destabilization في مصر والمنطقة.