مكتب التحقيقات الفيدرالي ينشئ مركزًا لمتابعة الانتخابات ومراقبة التهديدات المحتملة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) عن تأسيس مركز خاص لمتابعة الانتخابات في واشنطن العاصمة، وذلك لمراقبة التهديدات المتعلقة بالانتخابات والاستجابة السريعة لأي تهديدات أمنية محتملة.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود لضمان نزاهة وسلامة العملية الانتخابية.
تفاصيل عمل المركزوفقًا لبيان المكتب، الذي نقلته شبكة "سي إن إن" الإخبارية، يعمل المركز بالتنسيق مع شركاء على المستويات الفيدرالية والولائية والمحلية.
يضم فريق العمل ما يقارب 80 شخصًا في كل نوبة عمل، ويعمل بالتعاون مع 12 وكالة مختلفة على مدار الساعة طوال الأسبوع الانتخابي حتى يتم الإعلان عن النتائج النهائية.
تصريحات المسؤولينصرح جيمس بارناكل، نائب مساعد مدير قسم التحقيقات الجنائية في FBI، أن المكتب لا يهدف إلى تقييد حرية التعبير أو مراقبة محتوى وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط.
ومع ذلك، أشار إلى أن المعلومات التي تصل إلى حد التهديد أو انتهاك القوانين الفيدرالية ستُواجه بإجراءات صارمة.
وأضاف بارناكل أن هناك زيادة طفيفة في عدد التهديدات المبلغ عنها هذا العام مقارنة بالانتخابات السابقة، ما يستدعي تعزيز الاستعدادات الأمنية لضمان حماية العملية الديمقراطية.
السياق الأمني للانتخاباتتأتي هذه الإجراءات وسط بيئة سياسية محتدمة في الولايات المتحدة، حيث يسعى مكتب التحقيقات الفيدرالي لضمان الأمن والشفافية في ظل تزايد التوترات والمخاوف المتعلقة بسلامة الانتخابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكتب التحقيقات الفيدرالي مركز متابعة الانتخابات التهديدات الانتخابية الانتخابات الأمريكية حرية التعبير
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار الذهب والفضة بعد تثبيت الفيدرالي لسعر الفائدة
صراحة نيوز- شهدت أسعار الذهب هبوطًا قويًا، حيث انخفض سعر عقود الذهب الآجلة بنسبة 1.7% ليصل إلى 3,322.47 دولار للأوقية، كما تراجع سعر ذهب السبائك بنفس النسبة إلى 3,270 دولارًا للأوقية. وعلى الجانب الآخر، هبطت أسعار الفضة بنسبة 3.03% لتصل إلى 37.128 دولارًا للأونصة.
تفاصيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي
صوّت مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، رغم معارضة من الرئيس دونالد ترامب واثنين من كبار أعضاء اللجنة. حيث صوتت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بأغلبية 9 مقابل 2 لصالح تثبيت سعر الفائدة في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%.
وكان المحافظان ميشيل بومان وكريستوفر والار قد دعيا إلى بدء التيسير النقدي، مشيرين إلى أن التضخم تحت السيطرة وأن سوق العمل قد يواجه تراجعًا قريبًا. ويُعد هذا أول اعتراض من هذا النوع منذ أواخر عام 1993.
وجاء في البيان الصادر بعد الاجتماع أن اللجنة لاحظت تباطؤًا في نمو النشاط الاقتصادي خلال النصف الأول من العام، مع بقاء معدل البطالة منخفضًا وظروف سوق العمل قوية، بينما يظل التضخم مرتفعًا إلى حد ما. وأشار البيان أيضًا إلى استمرار ارتفاع مستوى عدم اليقين بشأن الظروف الاقتصادية، مقارنة بتقييم أكثر تفاؤلاً في يونيو.
توقعات المستقبل وخطاب جيروم باول
يُعتقد أن تباطؤ الاقتصاد سيدعم احتمالية خفض أسعار الفائدة في المستقبل، رغم أن اللجنة لم تعلن تأييدًا لذلك بعد. من المقرر أن يلقي رئيس الفيدرالي، جيروم باول، كلمة في الساعة 2:30 مساءً بالتوقيت الشرقي، حيث من المتوقع أن يتحدث عن توجهات اللجنة بشأن خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل.
كانت الأسواق تتوقع عدم تغيير أسعار الفائدة في الاجتماع الحالي، لكنها تتابع عن كثب مستوى الخلاف داخل اللجنة التي تفتقر في هذا الاجتماع إلى حضور العضو المحافظة أدريانا كوجلر. ويتوقع المتداولون أن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر، رغم أن هذا يتوقف على تطورات البيانات الاقتصادية، خاصة بعد أن أشار مسؤولون في يونيو إلى احتمال حدوث خفضين خلال العام.
الأسواق والمستهلكون بين الترقب والتأثيرات
على الرغم من مواقف بعض الأعضاء المتساهلة، لا تتوقع الأسواق تخفيض أسعار الفائدة قبل سبتمبر، وفقًا لأداة CME FedWatch Tool.
قال كريس زاكاريلي، كبير مسؤولي الاستثمار في Northlight Asset Management: “بيان الفيدرالي لم يحمل جديدًا كثيرًا، لكن جيروم باول لمح خلال مؤتمره الصحفي إلى احتمال خفض سعر الفائدة في سبتمبر، مشيرًا إلى أن معظم مؤشرات التضخم طويلة الأجل تتماشى مع الهدف الرسمي البالغ 2%. كما أكد أن تأثير التعريفات الجمركية على التضخم سيكون قصير الأجل، وليس تعديلًا دائمًا للأسعار”.
ومن جهته، يرى جيفري روتش، كبير الاقتصاديين في LPL Financial، أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض الفائدة بعد الصيف، وقال: “اللجنة مهدت الطريق لذلك، وإذا تدهورت الظروف الاقتصادية، فمن المرجح أن يتم خفض سعر الفائدة ربع نقطة في سبتمبر”.