مقتل جندي أمريكي متأثرا بإصابته في الرصيف العائم بغزة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي، الاثنين، وفاة الرقيب كوانداريوس دافون ستانلي، جندي أمريكي يبلغ من العمر 23 عامًا، متأثراً بجروح خطيرة تعرض لها خلال مهمة غير قتالية في قطاع غزة في شهر أيار/ مايو الماضي.
ووفقًا لبيان الجيش، أصيب ستانلي أثناء مشاركته في عملية إنشاء رصيف بحري مؤقت لدعم إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأفادت شبكة "سي أن أن" أن ستانلي كان واحدًا من ثلاثة جنود أصيبوا في تلك الحوادث، وقد أصيب اثنان منهم بجروح طفيفة وعادا إلى الخدمة بعد فترة قصيرة، بينما كانت إصابات ستانلي أشد خطورة، حيث نقل إلى مركز طبي متخصص للرعاية طويلة الأمد في الولايات المتحدة بسبب خطورة إصاباته التي حالت دون استمراره في الخدمة العسكرية، وتوفي ستانلي في 31 تشرين الأول / أكتوبر، بعد أشهر من محاولات إنقاذ حياته وتقديم العلاج.
وكان نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، برادلي كوبر، قد ذكر في تصريحات سابقة أن أحد الجنود المصابين كان يتلقى العلاج في مستشفى محلي بإسرائيل بعد إصابته على متن سفينة في البحر، وفي حزيران / يونيو الماضي، جرى نقل ستانلي إلى مركز بروك الطبي العسكري في سان أنطونيو، تكساس، لاستكمال علاجه على أمل تحسين وضعه الصحي.
وكانت عملية الرصيف البحري المؤقت تهدف إلى تحسين إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلا الرصيف انهار ولم تحمل أيام وفشلت العملية، مما أدى إلى تراكم المساعدات على الشاطئ دون تسليمها للمنظمات الإنسانية العاملة داخل القطاع في الوقت المحدد.
وقرر الجيش الأمريكي إنهاء مهمة الرصيف العائم في تموز / يوليو الماضي، ليتم تفكيكه وإعادته إلى الولايات المتحدة، وأثار ذلك جدلاً حول مدى فاعلية العملية ومدى استعداد الجيش للتعامل مع التحديات الجوية واللوجستية في منطقة معقدة كغزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي كامل حربه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، مما تسبب في استشهاد آلاف المدنيين في القطاع معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، بخلاف آلاف المصابين والمفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الجيش الأمريكي جندي أمريكي غزة الرصيف العائم امريكا غزة الجيش الأمريكي جندي أمريكي الرصيف العائم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
14 شهيدا إثر نتيجة البرد القارس بغزة
صراحة نيوز-قالت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة إن 14 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، استشهدوا نتيجة الأمطار والبرد القارس، منذ بدء تأثير المنخفض الجوي بيرون، فيما انهار أكثر من 15 منزلاً في مناطق متفرقة من القطاع.
وأوضحت المصادر أن النازحين يواجهون أوضاعاً إنسانية قاسية داخل خيام مهترئة، في ظل إمكانيات شبه معدومة لحماية الأطفال من البرد، مؤكدة استمرار وصول حالات بسبب الانهيارات والغرق.
وأضافت أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت جثامين 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي القطاع، فيما أشار مراسلون إلى انهيار مبنى متعدد الطوابق في مشروع بيت لاهيا دون تسجيل إصابات.
وبيّن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية أغرقت وجرفت واقتلعت أكثر من 27 ألف خيمة، منذ أول أمس، ما فاقم معاناة مئات آلاف النازحين في مختلف مناطق القطاع.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن أكثر من 140 ألف شخص تضرروا من الأمطار التي غمرت أكثر من 200 موقع نزوح في قطاع غزة، مؤكداً ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، ورفع الحظر عن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف في فلسطين جوناثان كريكس أن الحاجة ملحة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، موضحاً أهمية تكثيف إدخال الملابس والخيام لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، ولا يقي من المطر والبرد، مشددة على أن استشهاد فلسطينيين بسبب انهيار الخيام والبرد يؤكد استمرار حرب الإبادة وإن اختلفت أدواتها.
وأوضحت مصادر محلية أن المنخفض الجوي جاء في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعاً مأساوية بسبب انعدام مقومات الحياة الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية جراء الحصار، مبينة أن نحو 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح داخل القطاع.
سياسياً، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى للسكان، واحترام امتيازات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأشار القرار، الذي صاغته النرويج، إلى ضرورة حماية الطواقم الطبية والإغاثية، ومنع التهجير القسري وتجويع المدنيين، وعدم عرقلة عمل الأمم المتحدة.
وأكدت تقارير أممية أن إسرائيل ما تزال تعرقل تدفق المساعدات إلى غزة رغم مرور شهرين على اتفاق وقف الحرب، موضحة أن الكميات المسموح بإدخالها أقل من الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات نحو مليونين وأربعمئة ألف إنسان.
وأضاف بيان مشترك لوزراء خارجية قطر والسعودية ومصر والأردن والإمارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان أن دور الأونروا لا غنى عنه لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، مديناً اقتحام القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ومؤكداً أن دورها غير قابل للاستبدال في توزيع المساعدات.
وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن قرار الجمعية العامة يعكس ما وصفته بانحياز ضد إسرائيل، فيما قالت الخارجية الأميركية إن القرار غير جاد ومثير للانقسام، مضيفة أنه يستند إلى مزاعم اعتبرتها كاذبة.
وبيّنت مصادر حقوقية أن الحرب التي بدأت في تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد على 171 ألف جريح، إضافة إلى دمار واسع طال نحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في قطاع غزة.