أدعية مستحبة عند نزول المطر وفضائلها.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أدعية مستحبة عند نزول المطر وفضائلها.. تعرف عليها.. دعاء المطر من الأدعية المحببة التي حث عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وله أهمية كبيرة في حياة المسلمين. فالمطر من نعم الله التي أنعم بها على عباده، وعند نزوله تفتح أبواب الرحمة، ويستجيب الله تعالى للدعاء. لهذا السبب، يُعتبر دعاء المطر من الأوقات المستحب فيها الإلحاح في الدعاء، والتقرب إلى الله بطلب الخير وطلب رحمة الله وعفوه.
توجد عدة أدعية واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم يُسنُّ أن تُقال عند نزول المطر. من أهم هذه الأدعية:
"اللهم صيّبًا نافعًا"، ويُقال عند بداية نزول المطر، وذلك للرجاء بأن يكون هذا المطر خيرًا وبركة على الأرض والناس.
"اللهم اجعلها سقيا رحمة ولا تجعلها سقيا عذاب"، وهذا الدعاء يُقال طلبًا من الله أن يكون المطر نافعًا ومليئًا بالخير، وليس سببًا لأي ضرر أو أذى.
"مطرنا بفضل الله ورحمته"، ويُقال بعد نزول المطر، شكرًا لله وتقديرًا لفضله ورحمته التي يغدقها على عباده.
فوائد دعاء المطر
فوائد دعاء المطر متعددة، فهو يساعد المسلمين على التذكير بنعم الله وشكره عليها، ويعزز روح التواضع والخشوع في نفوسهم، ويزيد من الترابط بين الإنسان وربه، خاصةً في الأوقات التي يشعر فيها الإنسان بضعفه وحاجته إلى عون الله. كما أن الدعاء وقت المطر يُعزز الإيمان بقدرة الله على تغيير الأحوال وإنزال الخير. إضافةً إلى ذلك، يُعدُّ دعاء المطر من أوقات الاستجابة، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الدعاء وقت المطر من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء، مما يجعلها فرصة للمسلم لطلب ما يتمنى.
بالتالي، فإن دعاء المطر ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو شعور بالإيمان والتقرب إلى الله، وتقديرٌ لنعمته ورحمته، وانتظار لبركة ينزلها الله على الأرض، ليعيش الإنسان في طمأنينة وراحة نفسية، واثقًا بأن الله قريبٌ ويستجيب دعاءه في كل وقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطر دعاء المطر ادعية المطر فضل دعاء المطر عند نزول المطر دعاء المطر المطر من
إقرأ أيضاً:
ما ذا نفعل عند نزول المطر؟.. الأزهر يجيب
فى ظل ما نشهده من سقوط أمطار متفاوتة الشدة فى عدد من المحافظات يرغب الكثير عن معرفة ما يستحب فعله عند نزول المطر.
وفى هذا السياق قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المطر غيث وبركة، وعلى المسلم أن يسأل الله الخير وقت نزول المطر.
ما يسن للمسلم فعله عند نزول المطر؟بين الأزهر للفتوى أنه يسن للمسلم إذا رأى المطر أن يدعو بدعاء سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم صيبا نافعا" أخرجه البخاري، أي: اللهم اجعله مطر خير وبركة ينتفع به الناس، لا مطر نقمة وعذاب.
ونوه بأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا غامت السماء وتكاثرت السحب، يرجو الله أن تكون سحب خير ورحمة، ويستشعر قدرته على كونه وخلقه، ويشفق من نزول عذاب بأمته، فإذا نزل المطر استبشر وسر وذهب ما كان به.
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة في السماء -أي سحابة يخال فيه المطر- أقبل وأدبر ودخل وخرج، وتغير وجهه، فإذا أمطرت السماء سري عنه، فعرَّفته عائشة ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "ما أدري لعله كما قال قوم: "فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ".
ماء المطر طهور
وأوضح أن ماء المطر طهور وبركة، فقد قال تعالى: “وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا”.
ونوه أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب ملامسته ويكشف شيئا من جسده ليصيبه ماء المطر، ويقول: "لأنه حديث عهد بربه تعالى" أخرجه مسلم، أي: بخلق الله له.
ما يسن للمسلم فعله عند اشتداد المطرواشار الأزهر الى أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتد المطر يدعو الله أن يجعله رحمة وسلاما، حول بيوت الناس لا عليها، فيقول: "اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر" أخرجه البخاري.
ولفت الى أن من تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لأمته أن ينسبوا ظواهر الكون لإرادة الله سبحانه وتعالى وقدرته وفعله، ومن ذلك نزول المطر بالخير فكان يقول "مطرنا بفضل الله ورحمته" أخرجه البخاري.
وقت استجابة الدعاء
وأكد أن وقت نزول المطر هو وقت فاضل من أوقات استجابة الدعاء، فعن سهل بن سعد مرفوعا: أن النبي قال: "ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر" أخرجه الحاكم.