إسرائيل تعترض صواريخ ومسيرات من سوريا ولبنان وتواصل غاراتها
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض المنظومة الدفاعية صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه خليج حيفا، بينما تتواصل الغارات الإسرائيلية على عدد من البلدات جنوبي لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات على أطراف بلدة الخرايب بقضاء صيدا في محافظة الجنوب.
كما شنت طائرات حربية إسرائيلية غارة على منزل لآل فقيه، في بلدة كفر تبنيت بالنبطية، أدت لتدميره، وفق الوكالة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيرة في منطقة البحر الميت كانت قادمة من جهة الشرق.
وأضاف أنه رصد صاروخين و3 طائرات مسيرة أطلقت من لبنان وسوريا وجهة الشرق، باتجاه مستوطنات الشمال وخليج حيفا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان عبر منصة إكس "بعد التنبيهات التي فُعّلت في (مستوطنتي) المطلة وكفر جلعادي (شمال)، نجح سلاح الجو في اعتراض هدف جوي مشبوه (في إشارة إلى مسيرة) اجتاز الأراضي اللبنانية".
وأضاف "على إثر التنبيهات التي فُعّلت في أودية الكرمل وخليج حيفا والمنشية، اعترض سلاح الجو قذيفتين (صاروخين) اجتازتا الأراضي اللبنانية".
وتابع "بالإضافة إلى ذلك، اعترض سلاح الجو خلال الليل طائرة بدون طيار، دخلت أراضي دولة إسرائيل من اتجاه سوريا".
كما أشار الجيش إلى اعتراض مسيرة في جنوب البحر الميت تسللت من جهة الشرق، دون تحديد مكان انطلاقها.
قصف تجمعات إسرائيليةوكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أفادت بسماع صفارات الإنذار في حيفا وأكثر من 20 بلدة شمالي إسرائيل صباح اليوم.
وقالت الجبهة الداخلية إن صفارات الإنذار أطلقت أيضا في سعسع ودوفيف ومحيطهما بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ من لبنان.
وقالت مراسلة الجزيرة إن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت بلدات بنت جبيل ومارون الراس والطيري في جنوب لبنان.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل مسلحَين من حزب الله يحملان جنسيتين آسيويتين تسللا إلى إسرائيل خلال الحرب، دون ذكر مزيد من التفاصيل بشأن جنسيتي المسلحين أو تاريخ تصفيتهما.
في السياق ذاته، تحدث الجيش الإسرائيلي عن إصابة جندي من لواء ناحل بجروح خطرة خلال معارك أمس في جنوب لبنان، ليصل عدد الجرحى في صفوفه خلال يوم واحد إلى 10 مصابين.
في المقابل، قال حزب الله إنه قصف تجمعا لقوات الاحتلال عند الأطراف الشمالية والشرقية لبلدة مارون الراس جنوبي لبنان.
وأفادت مراسلة الجزيرة بإطلاق دفعة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى.
كما أفادت بانفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية بجنوب لبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن نحو 3 آلاف قتيل و13 ألفا و492 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان فی جنوب
إقرأ أيضاً:
خلال اقتحام مخيم في نابلس.. مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
في سياق التصعيد المستمر بالضفة الغربية، أُصيب فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم العين بنابلس، ما أدى إلى وفاته لاحقاً، في ظل عمليات أمنية متكررة وارتفاع حصيلة القتلى منذ أكتوبر 2023. اعلان
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الجمعة، وفاة الفتى محمد خالد حسن مبروك (14 عاماً)، متأثراً بإصابته بجروح بالغة تعرّض لها جراء إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي، خلال تدخل عسكري في مخيم العين بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، يوم الأربعاء الماضي.
وأفادت الوزارة في بيان بأن الفتى أصيب بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى المستشفى، وفارق الحياة لاحقاً. وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن الجيش الإسرائيلي دخل المخيم في إطار عملية أمنية تهدف إلى اعتقال شخص مطلوب.
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي بيان فوري رداً على طلب وكالة فرانس برس للتعليق. كما لم يُعلن الجيش رسمياً عن تنفيذ عملية في الضفة الغربية خلال يوم الأربعاء، رغم قيامه بعمليات ميدانية بشكل متكرر في المنطقة.
Related الجيش الإسرائيلي يفرض حظراً على ارتداء قناع الوجه في الضفة الغربيةبعد قرار الضم من قبل الكنيست الإسرائيلي.. غضب في الضفة الغربية: جزء من أهداف الحرب على الفلسطينيينمقتل إسرائيلي وفلسطينيين اثنين في هجوم بالضفة الغربية.. وأبو عبيدة يدعو لمواصلة العملياتوتتعرض القوات الإسرائيلية أحياناً لإطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين خلال عمليات المداهمة، ما قد يؤدي إلى تبادل لإطلاق النار. وشهد مخيم العين سلسلة اقتحامات متكررة من قبل الجيش الإسرائيلي خلال عام 2025.
وقد سُجّل ارتفاع في وتيرة المواجهات في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في قطاع غزة، إثر الهجوم الذي نفّذته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 ضد جنوب إسرائيل.
ووفق إحصائية أعدتها وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات السلطة الفلسطينية، فقد قُتل ما لا يقل عن 962 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ ذلك التاريخ، بينهم مسلحون ومدنيون، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين.
في المقابل، تشير بيانات إسرائيلية رسمية إلى مقتل ما لا يقل عن 36 إسرائيلياً، بينهم مدنيون وعسكريون، جراء هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة