أمام باب الجامع.. حكاية مقتل الشيخ "موسى" على يد بلطجي في الوايلي.. وشقيقته: "كان داخل يصلي العصر"
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
مع وصول عقارب الساعة الرابعة مساء، يوم الأربعاء الماضي، كانت الأمور تسير بشكل طبيعي داخل شارع الدكتورة عايدة المتفرع من ترعة القبة، فالجميع منشغل بما يؤديه من أعمال ومن بين هؤلاء رجل أربعيني يدعى «موسى» أو كما لقبه أهالي المنطقة «الشيخ موسى» لقيامه بدور إمام المسجد في كثير من الأوقات، بجانب عمله داخل مطعم بذات المنطقة، حتى قطع الصمت الذي يسيطر على الأرجاء صوت صرخات أطلقتها إحدى السيدات لتعلن عن وقوع جريمة بشعة: «فيه واحد ضرب الشيخ موسى بالسكين أمام الجامع» وخلال ثوان معدودة هرول الأهالي لمصدر الصوت، إلا أن مفاجأة غير سارة كانت في انتظارهم حيث العثور على موسى غارقا في دمائه.
كواليس مقتل الشيخ كما سردتها شقيقة المجني عليه راح ضحيتها شخص كرس حياته لعمل الخير ومساعدة المحتاجين، رغم كونه بسيط الحال، فهو يعمل في أحد المطاعم بأجر متواضع لكنه لم يرد أي سائل أو محتاج، ولا أحد يصدق ما حدث له، مستطردة: « اخويا راح ضحية الغدر».
وتابعت: المتهم اسمه حازم من محافظة سوهاج، ويقيم هنا في المنطقة التي قتل فيها أخي ولم نكن نعلم بوجود اي خلافات بينهما، حتى وقع الحادث الذي عصر قلوبنا حزنا على أخي.
المجني عليه
وأضافت شقيقة المجني عليه: « يوم الواقعة وبعد أذان العصر، توجه أخي إلى المسجد كعادته لإقامة الصلاة وأداء الفرض، إلا أنه بمجرد وصوله ولحظة دخول المسجد، فؤجي بقيام المتهم بالتعدي عليه بسلاح أبيض ليسقط علي الأرض غارقاً في دمائه، ليلقي مصرعه في الحال.
واستطردت: «عايزة حق اخويا من القاتل، ولن يريح قلوبنا سوي القصاص وإعدام القاتل، اخويا كان شخص مسالم وبيقرأ القرآن وكان يقوم بدور إمام المسجد ويصلي بالناس لأن صوته جميل في قراءة القرآن، بينما المتهم شخص مثير للمشاكل ومن أرباب السجون، ومتعاد علي الخلافات مع الآخرين.
وأردفت: «المتهم أعترف أمام النيابة بارتكاب الجريمة، وقال أن السبب هو قيام المجني عليه بمعاكسة شقيقته وهو الأمر الذي نفته شقيقته بعد استدعاء النيابة لها وقالت إن الشيخ موسي عمره ما بص عليها ولا حدث منه أي أمر، بينما عاد المتهم وقال أنه قتل المجني عليه بسبب خلافات علي ٥٠٠ جنيه، متابعة: «الحق هيظهر وهناخد حق اخويا بالقانون».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيخ موسى ضحية الغدر محافظة سوهاج جريمة قتل المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
منظومات تقنية متطورة لتعقيم وتنقية الهواء داخل المسجد الحرام على مدار اليوم
تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف خاصة تمد منظومة المسجد الحرام بالهواء البارد مع تنقية الهواء من الجراثيم بنسبة “100%”، وتنفذ وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق بالهيئة عمليات التشغيل والصيانة للمنظومات الإلكتروميكانيكية بالمسجد الحرام، وتمد المنظومة المسجد الحرام بالهواء البارد.
وتستهلك منظومة التبريد طاقة تصل إلى “155” ألف طن تبريد، وتصنف ضمن أكبر منظومات التبريد في العالم، وتضخ طاقتها عبر محطتين رئيسيتين هما الأكبر عالميًّا وهي: محطة أجياد، ومحطة الشامية، وتقدر الطاقة التي تنتجها محطة الشامية بـ”120″ ألف طن تبريد، وتبعد عن المسجد الحرام مسافة “900” متر، أما محطة أجياد فتصل قدرتها الإنتاجية إلى “35” ألف طن تبريد، وتبعد “500” متر.
وتبرد مبردات المحطتين المياه ما بين “4” إلى “5” درجات مئوية، وتضخها عبر الأنابيب للمسجد الحرام، ثم إلى وحدات مناولة الهواء بالغرف الميكانيكية، لتتم فيها عملية التبادل الحراري، ثم يدفع الهواء النقي المبرد لجميع أرجاء المسجد الحرام، كما نفذت الوكالة عمليات تجديد وتطوير وحدات مناولة الهواء، واستبدال جميع المبادلات الحرارية بمبادلات جديدة، إضافة إلى تغيير جميع الفلاتر الخاصة بتنقية الهواء بشكل دوري.
ويُنقى الهواء عبر وحدات مناولة الهواء بعد سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام، ويتم ذلك على عدة مراحل، عن طريق فلاتر تعمل بكفاءة وتقنية ترشيح عالية، تمنع مرور جزيئات الغبار والجسيمات الصغيرة إلى بيئة التكييف، ثم يُعقم بالأشعة فوق البنفسجية التي تعمل على قتل البكتيريا والجراثيم، ليصل الهواء إلى المصليات بالمسجد الحرام خاليًا من الجراثيم والفيروسات.
اقرأ أيضاًالمجتمع“هيئة شؤون الحرمين”: صحن المطاف جاهز لاستقبال (107,000) طائف في الساعة في الحج
وتشرف الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالمسجد الحرام على تشغيل وصيانة هذه الأنظمة، ويقوم عدد كبير من المهندسين والفنيين السعوديين من ذوي الخبرة والكفاءة العالية في الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالتحكم بدرجات الحرارة، والحفاظ على نسب الرطوبة المطلوبة، ومتابعة الحالة التشغيلية على مدار الساعة.
ويعمل الفنيون على موازنة الهواء في المساحات المختلفة من المسجد الحرام، اعتمادًا على أعداد وكثافة الزوار؛ مما يسهم في الحفاظ على مستوى الراحة الحرارية بكفاءة استهلاك مثالية للطاقة، والإشراف على أوامر الصيانة حسب المرجعيات والإرشادات الفنية الصحيحة، وفق منظومة عمل متكاملة مع مراعاة إرشادات الأمن والسلامة.
ويأتي ذلك انطلاقًا من توجيهات القيادة الرشيدة في توفير كل سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام ليؤدوا مناسكهم بكل راحة وطمأنينة.