عميد بلدية يفرن يؤكد اعتقال أحد أعيان البلدية من قبل مديرية أمن وسط الجبل
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ليبيا – أكد عميد بلدية يفرن حسين كافو اعتقال عريبي افرطاس أحد أعيان بلدية يفرن من قبل مديرية أمن وسط الجبل.
كافو قال في تصريح لتلفزيون “المسار” إن الاعتقال يأتي عقب خروج أهالي يفرن في مظاهرة ضد وجود التشكيلات المسلحة داخل البلدية.
وأشار إلى أن أهالي يفرن لا يعترفون بمديرية أمن وسط الجبل استنادا لقرار مجلس الوزراء بشأن ايقاف العمل بقرار إعادة تنظيم مديريات الأمن.
وحمّل مسؤولية سلامة الأهالي لرئيس المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة ووزير الداخلية المكلف.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يصعّد في الجنوب اللبناني.. وتحذيرات من فرض وقائع جديدة
كشف مراسل "القاهرة الإخبارية" في بيروت، أحمد سنجاب، عن أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المناطق الجنوبية من لبنان باتت يٌنظر إليها كجزء من سياسة إسرائيلية ممنهجة بهدف الضغط على الدولة اللبنانية، سواء سياسيًا أو شعبيًا، في محاولة لتمرير مقترح أمريكي يتضمن نزع سلاح "حزب الله" بشكل كامل من جميع الأراضي اللبنانية، وليس فقط من جنوب نهر الليطاني.
وأضاف سنجاب أن صباح اليوم شهد تنفيذ اعتداء بري جديد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة ميس الجبل بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني، حيث تسللت وحدة من الجيش الإسرائيلي إلى البلدة وقامت بتفخيخ مصنع مدني وتفجيره، وهو المصنع الذي أعاد صاحبه بناءه بعد أن دُمر خلال عدوان سابق.
كما شمل الاعتداء تفخيخ جرافة تابعة للمجلس البلدي في البلدة ذاتها، في تصعيد واضح للأعمال العدائية التي تستهدف البنية التحتية المدنية.
قصف مدفعي في عيتا الشعبولفت مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن بلدة عيتا الشعب تعرّضت هي الأخرى لقصف مدفعي من جانب القوات الإسرائيلية، مؤكدًا أن المناطق التي طالها القصف – سواء في القطاع الشرقي أو الغربي أو الأوسط من الجنوب اللبناني – تقع خارج نطاق الأراضي التي لا تزال محتلة من قبل جيش الاحتلال.
وأضاف سنجاب أن الاعتداءات البرية جاءت بعد سلسلة من الانتهاكات الجوية العنيفة التي نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء أمس في قضاء النبطية، ما يعكس تصعيدًا خطيرًا ومتعدد الجبهات قد يؤدي إلى تفجر الوضع على الحدود الجنوبية في أي لحظة، خاصة في ظل غياب أي مؤشرات على التهدئة أو التراجع من جانب الاحتلال الإسرائيلي.