تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجري النيابة العامة بشمال الجيزة التحقيقات حول اتهام عاطلين بالإتجار فى المواد المخدرة، وطلبت النيابة التحريات حول الواقعة، كما قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كانت البداية بورود معلومات لقسم شرطة العجوزة مفادها قسام عاطلين بالإتجار فى المواد المخدرة بدائرة القسم، وبعمل التحريات اللازمة تبين صحة ما ورد من معلومات.
وتبين أن المتهمين عاطلين اعتادا تروج المواد المخدرة بدائرة القسم، وتم استصدار إذن من النيابة العامة لضبط المتهمين، و بإعداد الأكمنة اللازمة نجحت قوات القسم فى ضبطهم و بحووزتهم كمية من مخدر الآيس، ومبلغ مالى.
وتم اقتيادهم إلى ديوان القسم وتم تحرير محضر بالواقعة و باشرت النيابة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بشمال الجيزة المواد المخدرة قسم شرطة العجوزة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل والمحرمة بالإجماع
تابعت اللجان العلمية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ردود الأفعال حول ما صرَّحت به الدكتورة سعاد صالح من أن الحشيش ليس كالخمر، وأن تناوله جائز شرعًا، وقد استعرضت اللجان تفاصيل هذا التصريح.
وأصدر المجمع بيانًا ، أكد فيه أن الحشيش من المواد المخدرة المفترة التي ثبت طبيًا أنها تُسكِر وتُفتر العقل، ومن ثم قامت الفتوى على تحريمه. وقد نصَّ العلماء على أن كل مفتر حرام، لقول النبي ﷺ: "كل مسكر ومفتر حرام". والمفتر هو المخدر الذي يورث الفتور والخدر في أعضاء الجسم، والحشيش مفتر للعقل ومُغيِّب للإدراك، ومثله مثل المخدرات بجميع أنواعها، لذلك أجمع الفقهاء على تحريمه، وتجريم تحليله وإشاعة ذلك يضر بالشباب ويستقطب عقولهم وطاقاتهم إلى الكود وتعطيل الوعي السليم.
وأضاف المجمع في بيانه أن القانون يجرّم تعاطي الحشيش وبيعه، مؤكدًا على ضرورة التثبت من الفتاوى وأخذها من مصادرها الرسمية المعتمدة.
كما أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن الدكتورة سعاد صالح لا تنتسب إلى لجان الفتوى بالأزهر الشريف، وأن ما صدر عنها لا يعبر عن رأي الأزهر، ولا يمت بصلة إلى فتاوى المؤسسة القائمة على التأصيل الفقهي المنضبط.