صنعاء : إقرار مشروع الخطة الحكومية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
وفي الاجتماع الذي ضم النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ووزراء العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد، والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والشئون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، والإعلام هاشم شرف الدين، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، جرى استعراض ومناقشة مشروع الخطة التي تهدف إلى تعزيز قيم الوفاء للشهداء الأبرار وإجلال أدوارهم وتضحياتهم الجسيمة من أجل خير وعزة وطنهم وأمتهم ، فضلا عن حشد كافة الجهود الرسمية والشعبية لدعم ورعاية أسر الشهداء كواجب إنساني وأخلاقي وديني، إضافة إلى إبراز أثر وأهمية الجهاد في حياة الأمة وواقعها الراهن والشهادة في سبيل الله في تحقيق النصر والتمكين ودفع الأخطار الكبرى التي تحيق اليوم بالأمة ومقدساتها.
واستعرض الاجتماع الذي شارك فيه مساعد وزير الدفاع لشئون الموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني ونائب وزير الصحة والبيئة ناشر القعود، ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، المهام والأنشطة الرئيسية والفرعية الواردة في الخطة المقرة والمقرر تنفيذها وإقامتها من قبل مختلف وحدات الخدمة العامة على المستويين المركزي والمحلي خلال الذكرى السنوية للشهيد والأيام التي تسبقها، إحياءً لهذه المناسبة الهامة في حياة وواقع شعبنا اليمني الذي يواجه للسنة العاشرة تحالف العدوان والحصار الأمريكي والبريطاني السعودي الإماراتي.
وركزت الخطة على الأعمال الإنسانية المتصلة بالمناسبة وعظمتها سيما ما يخص تقديم الدعم المباشر لأسر الشهداء وزيارتها والعمل على إدخال السرور إلى أبناء الشهداء ورعايتهم، فضلا عن مواصلة دعم جهود هيئة رعاية أسر الشهداء والعمل على توفير السلال الغذائية لعموم أسر الشهداء والاستفادة من مختلف الفعاليات في استنهاض همم الأمة في مواجهة خطورة المرحلة التي تواجهها الأمة الإسلامية.
واشتملت الخطة على المهام المنوطة بالإعلام الرسمي والأهلي ومراسلي القنوات الفضائية الخارجية لإبراز المناسبة وأهميتها الكبيرة وأبعادها الدينية والإنسانية والأخلاقية والوطنية من خلال إعداد البرامج وإجراء اللقاءات والحوارات المرئية والمسموعة والمقروءة وكذا التهيئة للمناسبة والتغطية المواكبة لمختلف الأنشطة والفعاليات التي ستشهدها كافة وحدات الجهاز الإداري والسلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات الحرة إضافة إلى الفعاليات الشعبية.
ووجه الاجتماع كافة الوحدات العامة على المستويين المركزي والمحلي بتنفيذ المهام والأنشطة والفعاليات الواردة في الخطة والمساهمة الفاعلة في إنجاح فعالياتها وتحقيق مقاصدها الوطنية والإنسانية والدينية.
وأكد على المسئولية الواقعة على عاتق الجميع في مختلف المستويات المركزية والمحلية في ترسيخ وتعزيز حالة الثبات والصمود في مواجهة أمريكا وإسرائيل وأدواتهما وأهمية الاستمرار في نصرة أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني والتضحيات المقدمة من قبل شعبنا وقواته المسلحة في هذه المعركة التي كان لها دورها الكبير في إجلاء الحقائق وإظهار الوجه القبيح للعدو الإسرائيلي والأنظمة العربية المطبعة والمتخاذلة.
كما أكد الاجتماع أهمية التطرق في مختلف الفعاليات إلى التضحيات الكبيرة والمتواصلة التي يقدمها أبناء الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني في سياق المواجهة المصيرية ضد العدو الإسرائيلي والنتائج الكبيرة وغير المسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو التي يحققها المجاهدون في غزة والجنوب اللبناني.
وأشار إلى أهمية التطرق إلى العمليات المباركة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية التي استهدفت عمق العدو على هذا النحو المشرف وما ألحقته من آثار تدميرية في قدرات العدو ونفسية مواطنيه الغاصبين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
الوزير: مشروع ليونى تنفيذ حقيقي لمحاور الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية
خلال فعاليات افتتاح مصنع شركة "ليوني" العالمية لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات، بمدينة بدر، اليوم، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ألقى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، كلمة، استهلها بالتأكيد على أن هذا الحدث المهم يشهد افتتاح مصنع شركة ليوني الجديد بمدينة بدر، بمنطقة الروبيكي للجلود، إلى جانب وضع حجر الأساس لمُجمع الشركة الصناعي الجديد المُقام على مساحة 21 فدانًا، بما يُجسد نموذجًا ناجحًا للتعاون المُثمر بين الدولة المصرية والقطاع الخاص العالمي.
وخلال كلمته، أوضح الفريق مهندس كامل الوزير أن وضع حجر الأساس للمُجمع الصناعي الجديد للشركة - المقام على مساحة 21 فدانًا - يفتح الباب أمام زيادة الطاقة الإنتاجية وتوطين مكوّنات جديدة لصناعة السيارات وتوليد المزيد من فرص العمل لأبناء مصر، وزيادة الصادرات للأسواق الأوروبية والعالمية، وتعزيز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي لمكونات السيارات.
ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية إلى أن هذا المشروع لا يقتصر على التوسع في الطاقة الإنتاجية أو توطين مكوّنات صناعية جديدة لصناعة السيارات، بل يعكس تنفيذاً حقيقياً للمحور الثاني من محاور الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية التي أعدتها وزارة الصناعة، بالتعاون مع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، والذي ينص على توسيع القاعدة الصناعية لزيادة الصادرات وإحلال الواردات، من خلال توفير قدرات إنتاجية جديدة تستهدف التصدير للأسواق الأوروبية والعالمية، وايجاد منظومة صناعية مُتكاملة قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلية بمُنتج محلي عالي الجودة، بما ينعكس مباشرة على تحسين الميزان التجاري ورفع تنافسية الصناعة المصرية إقليميًا ودوليًا .
وأضاف وزير الصناعة والنقل أن شركة ليوني أثبتت على مدار أكثر من 27 عامًا من العمل في السوق المصرية، أنها شريك موثوق وفاعل في دعم الصناعة الوطنية، حيث ساهمت في توفير ما يزيد على 6000 فرصة عمل مباشرة، كما توسعت رقعتها الصناعية لتتجاوز اليوم 200 ألف متر مربع، حيث تمتلك الشركة 14 مصنعا (9 مصانع بمدينة نصر – 3 مصانع بمدينة بدر – 2 مصنع بأسيوط)، واليوم نشهد افتتاح المصنع رقم 15للشركة، وهو ما يعكس ثقة الشركة في الاقتصاد المصري وفي قدرات العمالة المحلية.
وأكد الفريق مهندس كامل الوزير أن ما نشهده اليوم هو نتاج جهدٍ كبير بذلته وزارة الصناعة، ممثلة في هيئة التنمية الصناعية وكافة الجهات المعنية، بالتعاون المُستمر مع شركة ليوني، من أجل إتمام هذه التوسعات بما يتماشى مع مُستهدفات رؤية مصر 2030، وتقديم كل أشكال الدعم والتيسير لما تمثله صناعة مكونات السيارات من أهمية استراتيجية، حيث تعدُ هذه الصناعة من القطاعات الصناعية الواعدة في مصر، والتي تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وتعميق سلاسل القيمة المحلية ودعم حركة التصدير، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية إلى أن الدولة المصرية أولت اهتماماً كبيراً للنهوض بصناعة مكونات السيارات وأطلقت البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات في مصر، بما يرفع معدلات النمو الصناعي والاقتصادي الشامل والمُستدام، وبما يُحقق أهداف خطة النهوض بالصناعة المصرية، واستراتيجية التنمية الصناعية، ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
ولفت وزير الصناعة والنقل إلى أننا إذ نحتفل اليوم بهذا الإنجاز الجديد، وهو افتتاح المصنع رقم (15) للشركة، ووضع حجر الأساس للمجمع الصناعي الكبير لها وهو أول مجمع صناعي بمدينة بدر للضفائر الكهربائية، فإننا نؤكد استمرار الدولة المصرية في تقديم كافة أوجه الدعم للمستثمر الجاد، وتوفير بيئة أعمال جاذبة ومُستقرة، قائمة على الشفافية وتكافؤ الفرص والشراكة الحقيقية في تحقيق التنمية المستدامة.
واختتم الفريق مهندس كامل الوزير كلمته بتوجيه بخالص التهنئة لشركة ليوني، ولكافة العاملين بها، على هذا الإنجاز المشرف، مُتمنياً لهم دوام النجاح والتقدم، ومؤكدًا أن مصر ستظل أرض الفرص الواعدة والاستثمار الآمن.