رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين تختتم فعاليات ثالث مجموعات ورشة "لغة الإشارة"
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين فعاليات ثالث مجموعات المستوى الأول من الورشة التدريبية "لغة الإشارة" للعاملين بإقليم شرق الدلتا، وإقليم القناة وسيناء التابعين للهية العامة لقصور الثقافة.
وأشارت رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين إلى أن هذه الورشة في أساسها رحلة تصل في محطات التعلم والتطوير للمشاركين، ليصبحوا قادرين على ممارسة المهارات الأساسية للتواصل بلغة الإشارة والتفاعل مع الصم والمجتمع المحيط بهم، لتعزيز الوعي والتفاهم المتبادل بين جميع فئات المجتمع وخلق بيئة متكاملة للصم تسهم في تحقيق المساواة والمشاركة الفعالة للجميع.
ورغبة إعداد القادة في نشر ثقافة الصم وتعزيز انتشار لغة الإشارة وتعزيز التواصل بين الأصم والمجتمع ليحدث نوع من أنواع الدمج.
مشيدة بالقدرات المتميزة التي أبداها المشاركين في أداء الإشارات، ومعربة عن فخرها بهم ، وهنأتهم باجتياز الورشة ، متمنية لهم المواصلة في مجال الإشارة.
وفي نفس السياق قامت عزة عبد الظاهر مسئول التمكين الثقافي بفرع ثقافة بني سويف خلال آخر أيام الورشة بإعطاء المتدربين مجموعة من الكلمات بلغة الإشارة التى تساعدهم على التواصل مع الصم حيث تطرق إلى تكوين الجملة الإشارية ووضح وجود اختلاف بين النطق والإشارة فى بعض الكلمات.
وأن الأصم يستطيع أن يتواصل معنا بقراءة علامات الوجه وأنها مُرتبِطة بمنطقة الجِذع العُلويّ، والذراعَين، والرأس، والوجه، وحتى تتكامل لغة الإشارة، فإنّه لا بُدَّ من أن تعمل هذه الأجزاء كلُّها معاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين لغة الإشارة قصور الثقافة الدكتورة منال علام لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.
وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.
وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.
ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.
أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.
كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.