شهيدان بصدم الاحتلال مركبتهما وجرافاته تهدم منزلاً جنوب جنين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
جنين - صفا
استشهد شابان وأصيب شابان آخران، اليوم الثلاثاء، بصدم الاحتلال مركبة فلسطينية وبرصاص قوات الاحتلال الحي خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين، فيما هدمت جرافاته منزلاً بعد حصاره واطلاق النار المباشر وقذائف (الأنيرجا).
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تمكنت من نقل شهيدين من داخل السيارة التي صدمتها دورية الاحتلال في بلدة قباطية جنوب جنين وتم نقلهما إلى المجمع الطبي في البلدة.
وذلك بعد أكثر من ساعة من منع الطواقم الطبية من تقديم الإسعاف لمن هم في المركبة
وقال الهلال الأحمر في وقت سابق: أن الاحتلال منع طواقمه من تقديم الإسعاف لركاب مركبة أطلق عليها النار بشكل مباشر بعد ان دهستها دورياته.
وقد وثقت كاميرات ثابتة في الشارع تعمّد دوريات الاحتلال اصطدام مركبة مواطن فلسطيني وبقوة، ما أدى لتحطم مقدمتها بشكل كامل، ولا يعرف حتى اللحظة مصير ركابها، لمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصو إليهم.
وأضاف الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابة بشظايا رصاص الاحتلال الحي في الرِجل، وإصابة أخرى لشاب بالرصاص الحي في الفخذ، وجرى نقلها إلى المستشفى.
وكانت قوات خاصة إسرائيلية، قد حاصرت منزلاً في بلدة قباطية جنوب جنين، وأجبرت المواطنين في المنازل القريبة منه على مغادرة منازلهم، فيما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى البلدة من حاجز دوتان العسكري.
وبعد ساعات شرعت جرافات الاحتلال بهدم أجزاء من المنزل المحاصر، كما أطلق الاحتلال عدة قذائف "أنيرجا" تجاه المنزل المحاصر.
وأشار شهود عيان إلى أن قوات الاحتلال احتجزت شاباً كدرع بشري خلال حصار المنزل.
وتصدى مقاومون من مختلف الفصائل في البلدة لقوات الاحتلال، ويسمع من وقت لآخر أصوات اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات على اقتحام قوات الاحتلال للبلدة وبلدة مثلث الشهداء المجاورة صباح اليوم الاثنين.
حيث اغتالت قوات الاحتلال شابين بطائرة مسيّرة في بلدة مثلث الشهداء وهما: محمد حسن عصعوص (40 عاماً)، وشوقي فياض عصعوص (38 عاماً)، وقد تم تشييعهما بعد ظهر اليوم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال جنوب جنین
إقرأ أيضاً:
بؤرة استيطانية جديدة شرق رام الله وحصار بلدة بروقين لليوم الخامس
شرع مستوطنون إسرائيليون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، بينما واصلت قوات الاحتلال حصارها المشدد لبلدة بروقين غربي سلفيت لليوم الخامس بعد عملية أسفرت عن مقتل مستوطنة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيليا، في بيان، إن "مستوطنين شرعوا صباح اليوم الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان في تجمع مغاير الدير البدوي الواقع شرقي بلدة دير دبوان شرق مدينة رام الله".
وأوضحت المنظمة أن المنطقة تشهد هجمات متكررة، تستهدف الأهالي وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرارهم.
وأضافت أن "هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد التجمعات البدوية في الضفة".
وفي فبراير/شباط الماضي، تعرضت مزارع فلسطينية على أطراف بلدة دير دبوان لاعتداءات مستوطنين أسفرت عن سرقة نحو ألف رأس من الماعز.
#متابعة | منظمة البيدر: مستوطنون شرعوا في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان في تجمع مغاير الدير البدوي الواقع شرق دير دبوان شرق رام الله، صباح اليوم pic.twitter.com/af8r0NUtP8
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 18, 2025
إعلان حصار بروقينمن ناحية أخرى، تواصل قوات الاحتلال حصارها بلدة بروقين مع انتشار مكثف في أحياء البلدة وقيود مشددة على حركة المواطنين، بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت الأربعاء الماضي وأدت إلى مقتل مستوطنة وجرح آخرين.
وقالت مصادر محلية للجزيرة، إن قوات الاحتلال استولت على عدد من المنازل وحولتها إلى مراكز تحقيق ميداني مع الأهالي، وسط عمليات تفتيش واسعة للمنازل وتخريب محتوياتها انتقاما منذ بدء الحصار.
وتوازيا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق تقارير هيئات فلسطينية.