غرفة طوارئ: مقتل «11» مدنيا خلال قصف عشوائي جنوب غربي العاصمة السودانية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
توقعت غرفة طوارئ صالحة تجدد القصف العشوائي مرة أخرى، ودعت لتوخي الحيطة والحذر والاحتماء في مناطق آمنة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت غرفة طوارئ منطقة صالحة جنوب غربي العاصمة الخرطوم مقتل 11 مدنيا بجانب عشرات الجرحى إثر سقوط مقذوفات نتيجة القصف العشوائي للمنطقة أمس الإثنين.
وقالت غرفة الطوارئ في تحديث للوضع الميداني صدر في وقت متأخر من ليلة أمس، أنه وفي ظل عدم استقرار شبكات الإتصال يتواصل ومنذ صباح اليوم – أمس – القصف العشوائي على أحياء صالحة لليوم الثالث على التوالي.
وأضافت: “سقطت عدد من المقذوفات على عدد من أحياء صالحة، جادين، القيعة، الودي، شارع الأربعين”.
كما أشارت إلى قيام “مليشيات الدعم السريع” بضرب و إذلال المواطنين نهار اليوم داخل سوق هجيليجة وإغلاق السوق.
وتوقعت غرفة طوارئ صالحة تجدد القصف العشوائي مرة أخرى، ودعت لتوخي الحيطة والحذر والاحتماء في مناطق آمنة.
كما ادانت ما وصفتها بـ” انتهاكات المليشيات” داخل “معمورة صالحة”، وكذلك القصف العشوائي المستمر الذي ظلت تتعرض له احياء صالحة وعدد من مناطق العاصمة.
وخلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضا.
وفر نحو 3 ملايين شخص إلى داخل وخارج البلاد بحسب الأمم المتحدة، واُجبِر الذين لم يتمكّنوا من الفرار من سكّان العاصمة على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.
وقُتل وأصيب عشرات الآلاف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن العدد الحقيقي للقتلى يُعتقد أنه أعلى من ذلك بكثير.
الوسومآثار الحرب في السودان امدرمان حرب الجيش والدعم السريع صالحة لجان مقاومة صالحة المركزيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: امدرمان حرب الجيش والدعم السريع صالحة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: استشهاد 50 مدنيا خلال 5 ساعات
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، استشهاد أكثر من 50 مدنيا فلسطينيا معظمهم أطفال ونساء خلال 5 ساعات، في سلسلة غارات إسرائيلية على أنحاء متفرقة بالقطاع.
وقال في بيان، إنه في الساعات الخمس الأولى من فجر الثلاثاء، أسفر القصف الوحشي الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من 50 مدنيا، بينهم 33 من الأطفال والنساء، في مشهد دموي مروّع يُجسّد جريمة مكتملة الأركان.
وأضاف: نُدين المجازر الدموية المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، والتي تصاعدت بشكل همجي واستهدفت منازل مأهولة ومراكز إيواء، ومستشفيات، وتكايا توزع الطعام على الجياع في سلوك إجرامي يرقى إلى جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان.
تصريحات وتحذيرات
وتابع: تتزامن هذه المجازر مع تصريحات غير مسبوقة لزعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي يائير غولان، اعترف فيها صراحة بأن الجيش الإسرائيلي يخوض حربا ضد المدنيين، وأنه يقتل الأطفال كهواية، وأن هدفه الأساس هو تهجير السكان.
واعتبر أن تصريحات غولان تمثّل إقرارا واضحا بجريمة الإبادة الجماعية الجارية ضد شعبنا الفلسطيني.
وفي وقت سابق الثلاثاء، استنكر غولان الممارسات التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة، معتبرا أن الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين ولا تقتل الأطفال كهواية ولا تنتهج سياسة التهجير.
إعلانوقال غولان، وهو نائب أسبق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع لنفسها أهدافا مثل تهجير السكان.
وأضاف محذرا: إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة بين الأمم. مثل جنوب أفريقيا في الماضي إذا لم تعد وتعمل كبلد عاقل.
جريمة ومسؤوليةوفي السياق ذاته، حمّل المكتب الإعلامي الحكومي الولايات المتحدة والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم الوحشية عبر دعمهم السياسي والعسكري اللامحدود لهذا الاحتلال.
وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، بالخروج من صمتهم والتحرك العاجل لوضع حد لهذه المجازر البشعة، ومحاسبة القادة الإسرائيليين.
وكثف الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على قطاع غزة في إطار توسيعه لحرب الإبادة خاصة بعد إعلانه الأحد، بدء عملية عسكرية برية في مناطق عدة بالقطاع.
ومطلع مايو/أيار الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الكابينت خطة عملية "عربات جدعون" وشرعت الحكومة لاحقًا في الإعداد لها عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.
وتتضمّن العملية الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع، على أن يبقى الجيش في أي منطقة يحتلّها، وفق الهيئة.