هيثم شعبان: المدرب المصري يمتلك سُمعة جيدة في العراق.. ومن الصعب استعادة صالح جمعة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد هيثم شعبان المدير الفني لفريق الكرة بنادي الكرخ العراقي إن المدرب المصري يمتلك سُمعة طيبة في بلاد الرافدين، وذلك بسبب ما قدمه من سبقوه في تدريب الأندية العراقية خلال الفترات الماضية.
هيثم شعبان: المدرب المصري يمتلك سُمعة جيدة في العراق.. ومن الصعب استعادة صالح جمعةويسير شعبان على خطى من سبقوه في تدريب الكرخ العراقي، ونجح في تقديم نتائج مميزة على مدار الموسم الماضي حقق بها هدف الفريق في البقاء وسط الكبار بدوري نجوم العراق، ومع بداية الموسم الجاري يقدم مباريات ممتعة، منها فرض التعادل على فريق القوة الجوية، والفوز على دهوك المصنف 119 أسيويًا على أرضه ووسط جماهيره.
وقال المدير الفني المصري: "أعمل مع الكرخ منذ الموسم الماضي وبدأت في استيعاب طبيعة الكرة العراقية، الدوري هنا صعب للغاية وهناك تنافس كبير على اللقب وصراع قوي من أجل البقاء، واللاعب العراقي لديه طبيعة خاصة نجحت في التعامل معها".
وعاد ليقول: "نسير بخطى ثابتة في الدوري العراقي حتى الآن، قفزنا إلى المركز الرابع عشر بفارق 4 نقاط عن المربع الذهبي، وحصدنا 4 نقاط من آخر مواجهتين بفرض التعادل على فريق القوة الجوية أحد أندية القمة في العراق، والفوز على دهوك القوي والمصنف أسيويًا".
وزاد: "حصلت على أفضل مدير فني في الجولة السادسة بعد ريمونتادا مباراة دهوك، وهذه هي المرة الثانية في 6 جولات التي أحصل فيها على تلك الجائزة، التي أعتبرها مكافأة من الله، يشاركني فيها الجهاز الفني واللاعبين والإدارة، لأننا نتعب كثيرًا في التحضير لكل مباراة في ظل تلاحمها ونعمل بقوة لتجهيز كل اللاعبين والتنويع في طرق اللعب".
صباح الكورة.. ناصر ماهر ينتظم في تدريبات الزمالك استعدادا لمباراة سموحة والأهلي يجهز جلسة تجديد عقد الشناوي خلال أيام زيزو وحمدي يواصلان التأهيل.. وتعليمات خاصة من طبيب الزمالكوأكمل حديثه: "الجمهور يقدر ما نقوم به مع نادي الكرخ، وكافة المحللين في بغداد يعطونا حقنا كجهاز فني وفريق فيما نقدمه حتى الآن، نتعرض لمواقف صعبة أثناء المباراة مثل التأخر في النتيجة، ولكن الإعداد الجيد ودراسة الخصم والعمل على التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة وثقتنا في أنفسنا ولاعبينا يمنحنا القدرة على التعديل ونجحنا في تحقيق ريمونتادا في أكثر من مرة بالدوري".
وعن صالح جمعة قال: "لقد كان معنا في الموسم الماضي، وانتهى تعاقده، وأعتقد أنه من الصعب أن يكون معنا في الموسم الجاري، فلديه عقوبة من الاتحاد العراقي سارية حتى الآن، كما أن قائمة اللاعبين الأجانب مكتملة معي في الكرخ".
وأنهى حديثه قائلًا: "إدارة نادي الكرخ برئاسة الأستاذ كريم حمادي، لا يبخل على الفريق بأي شيء، ويقدم كافة سُبل الدعم والمساندة وقت الإخفاقات قبل الالتزامات تجاه الفريق، والتي يقدمها على أكمل وجه وفي التوقيت المناسب، للظهور بالشكل الذي يليق بالنادي رغم صعوبة المنافسة، فهو يتواجد باستمرار بجوار الفريق ويسعى لتلبية كافة طلباته، ويعمل بكل جد واجتهاد".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أندية عمانتل في سباق مع الزمن لإنهاء كافة التعاقدات قبل ضربة البداية
حددت لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة القدم الفترة من 26 يونيو الحالي إلى 17 سبتمبر المقبل لتسجيلات لاعبي الأندية للموسم الجديد الذي ما زال غامضًا، ولم يتحدد موعد انطلاقته، وربما سيتأخر إلى شهر سبتمبر المقبل بسبب مشاركة السيب في بطولة النخبة الآسيوية، وكذلك مشاركة المنتخب الوطني الأول في بطولة وسط آسيا، ومطالبة المدرب الوطني رشيد جابر بإقامة معسكر تدريبي في صلالة خلال شهر أغسطس المقبل.
وحسب روزنامة المسابقات لموسم 2026/2025، سينطلق الموسم الكروي بإقامة دوري النخبة، على أن تبدأ تصفيات مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم في شهر سبتمبر المقبل، الذي يشهد أيضًا إقامة دوريي الناشئين والشباب، بينما لم يُحدد موعد إقامة دوريي تحت 15 و10 سنوات، مع التأكيد على الزامية المشاركة لأندية النخبة، وتحدد يوم 19 يونيو الحالي آخر موعد لاستلام رغبات المشاركة وفق الاستمارة المعدة، ولم تتضمن الروزنامة دوري تحت 21 سنة، وكذلك دوريات الشواطئ والصالات وكرة القدم النسائية، وفيما يتعلق بالشهادات والمؤهلات التدريبية للموسم الرياضي 2026/2025، فستكون للمدربين المعتمدين من الإدارة الفنية بالاتحاد العماني الذين يحملون شهادات تدريبية رسمية صادرة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
اتصالات ومشاورات
رفعت أندية دوري النخبة حالة الطوارئ مبكرًا، ودخلت أنديتنا في سباق مع الزمن لحسم صفقاتها في سوق الانتقالات الصيفية، قبل انطلاقة الموسم الجديد منتصف أغسطس المقبل، حيث تحركت أنديتنا بشكل معلن وغير معلن عقب انتهاء الموسم الماضي، ودخلت الأندية في التحضيرات للموسم الجديد، حيث فتحت أبواب المفاوضات مع عدد من اللاعبين على أمل اختيار الأفضل لتحقيق أهدافها في الموسم القادم، وهناك أندية أبقت على بعض لاعبيها، فيما تخلصت بعض الأندية من جميع لاعبيها بحثًا عن الأفضل، وهناك أندية تفكر في إتمام صفقات جديدة خاصة مع عناصر المنتخب الوطني الأول، ودخلت في سباق محموم خلال الفترة الماضية من أجل إتمام هذه الصفقات، الأمر الذي رفع من أسعار اللاعبين، خاصة بعد أن تسربت معلومات عن عروض خارجية من التشيك عن طريق مساعد المدرب السابق للمنتخب الوطني تشيلافي، وكذلك عروض أخرى من الأندية التايلاندية بعد نجاح تجربة محسن الغساني، كما أن هناك مفاوضات أخرى من الأندية العراقية، وبين هذا وذاك، هناك أندية أخرى تتريث في عملية التعاقدات من أجل اختيار أفضل اللاعبين لتقديم الإضافة في الموسم الجديد، وأخرى تفضل التنويع على أمل إيجاد اللاعب المتميز في كل مركز، وهناك مفاوضات وصفقات تُطبخ على نار هادئة على صعيد اللاعبين المحليين، خاصة وأن التنافس على أشده بين السيب والنهضة والشباب وظفار من أجل كسب ود أبرز اللاعبين، وينتظر أن تُعلن عنها في الأيام المقبلة بشكل رسمي.
صفقات الأجانب
تأمل أندية النخبة أن يكون الاستعداد بالصورة المناسبة، والتعاقدات على مستوى الطموح في ظل صعوبة المنافسات المتوقعة في دورينا المقبل، وتشهد الفترة الحالية عناية كبيرة من قبل الأندية للتعاقد مع محترفين مميزين، لا سيما أن المواسم الماضية، التي كان آخرها الموسم المنقضي، شهدنا لاعبين محترفين ليسوا على المستوى المطلوب، ولم يقدموا الإضافة المطلوبة، بل مستواهم الفني كان أقل من اللاعبين المواطنين.
السيب والشباب، الناديان اللذان سيمثلان سلطنة عمان في البطولات الآسيوية، سيكون لديهما متسع من الوقت للبحث عن لاعبين أجانب على مستوى عالٍ من الأداء الفني، خاصة وأن الاتحاد الآسيوي يسمح بمشاركة 10 لاعبين أجانب مع كل فريق، وهو ما يُطبق في البطولات الآسيوية، لكن الأمر يختلف في مسابقاتنا المحلية التي تمنح كل نادٍ التعاقد مع أربعة لاعبين أجانب فقط، وهو ما يضع الفريقين في موقف صعب في اختيار أفضل اللاعبين وفق الإمكانيات المتاحة لهم.
البحث عن مدربين
مع رحيل جميع مدربي أندية دوري النخبة مع انتهاء الموسم المنصرم، دخلت الأندية في مفاوضات جادة من أجل التعاقد مع مدربين لقيادتها للموسم المقبل، وفقًا للشروط الجديدة التي وضعها اتحاد الكرة، حيث تُلزم الأندية الراغبة في التعاقد مع مدربين حاصلين على مؤهلات تدريبية من خارج منظومة الاتحاد الآسيوي، قبل إتمام إجراءات التعاقد، بإرسال نسخة من آخر مؤهل تدريبي، بالإضافة إلى السيرة الذاتية والخبرات العملية للمدرب إلى الإدارة الفنية بالاتحاد، وذلك للتنسيق مع الاتحاد الآسيوي للحصول على الاعتراف بالكفاءة والخبرة، وبما يضمن سلامة موقف النادي.
وتم تحديد نوعية المدربين اللذين يتم التعاقد معهم، بحيث يكون مدرب الفريق الأول من حملة الشهادة التدريبية الاحترافية (برو)، ومساعد المدرب ومدرب الحراس على شهادة الدبلوم (أ)، وتُلزم أندية النخبة بالتعاقد مع مدير فني ومدير لتطوير المراحل السنية، وذلك تماشيًا مع متطلبات التراخيص الآسيوية، على أن يكون حاصلًا على الشهادة التدريبية (أ) كحد أدنى، مع التأكيد على عدم جواز تولي شخص واحد لكلا المنصبين، ووفق هذه التعديلات في شهادات المدربين، فإن المدرب الوطني سيكون حاضرًا وبكثافة هذا الموسم، خاصة وأن عدد المدربين الوطنيين الحاصلين على الشهادة (برو) ليس بقليل، وبعضهم تم مفاوضتهم، وبعضهم ينتظر، وإن كان خيار المدرب الأجنبي مطروحًا وفق إمكانيات كل نادٍ.