خرق أمني لقاعدة زيكيم للمرة الثانية خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الثلاثاء- عن خرق أمني جديد لقاعدة زيكيم العسكرية قرب مدينة عسقلان جنوبي إسرائيل، هو الثاني خلال 6 أشهر.
وأفادت هيئة البث بأن رجلا يرتدي ملابس مدنية تمكن من دخول قاعدة زيكيم دون عوائق، وتجاوز بوابة القاعدة التي كانت مفتوحة على مصراعيها دون وجود أي حراسة عليها، ووثق المشهد كاملا بالفيديو.
وقال الإسرائيلي الذي تمكن من الدخول إلى قاعدة زيكيم المحاذية للحدود مع قطاع غزة "لم يسألني أحد من أنا، أو ماذا أفعل هنا توجهت إلى الضباط والجنود هناك وسألتهم كيف يحدث هذا وما زلت لم أتلق إجابة"، بإشارة إلى سهولة دخوله للقاعدة.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الحادثة قيد التحقيق.
وذكرت هيئة البث أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ما وصفته بالفشل الأمني، مشيّرة إلى أن حادثا مماثلا وقع في مايو/أيار الماضي، حين دخل القاعدة والد جندي إسرائيلي وهو يحمل سلاحا ويتجول بحرية بعدما اخترق البوابة بسهولة، دون أن يوقفه أحد.
يذكر أنه في صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تمكن نحو 50 مقاتلا من كتائب القسام من اقتحام قاعدة زيكيم عن طريق البحر، وقتلوا 7 جنود إسرائيليين وأصابوا 9 آخرين خلال معارك بالقاعدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. تجنيد إجباري للنساء بالدنمارك لمواجهة الخطر الروسي
#سواليف
للمرة الأولى منذ تأسيس #الجيش، وسّعت #الدنمارك نطاق #التجنيد_الإجباري ليشمل #النساء، ضمن جهودها لتعزيز عدد الجنود كإجراء احترازي للحرب الروسية الأوكرانية، ومتطلبات حلف شمال الأطلسي “الناتو” لتقوية القدرات الدفاعية.
وتضم الدنمارك، التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة، حوالي 9,000 جندي محترف. ومن المتوقع أن يرتفع عدد المجندين السنوي إلى 6,500 بحلول عام 2033، مقارنة بـ 4,700 في العام الماضي.
وفي 11 يونيو (حزيران)، أقر البرلمان الدنماركي قواعد جديدة تُلزم النساء الدنماركيات اللواتي يبلغن 18 عامًا بعد 1 يوليو 2025 بالخدمة العسكرية ضمن نظام السحب بالقرعة، مما يضعهن على قدم المساواة مع الرجال.
مقالات ذات صلةكانت هذه الإصلاحات قد أُعلنت لأول مرة في عام 2024 كجزء من اتفاقية دفاعية كبرى، وكان من المتوقع تطبيقها بحلول أوائل 2027، إلا أنها عُجلت ليبدأ تنفيذها في صيف 2025.
وكان القانون الدنماركي ينص على استدعاء جميع الرجال الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا للخدمة العسكرية، لكن نظرًا لوجود عدد كافٍ من المتطوعين، يُجرى سحب بالقرعة، مما يعني أن ليس جميع الشباب يخدمون.
أما النساء، فكنّ مؤهلات للتطوع فقط، وكن يشكلن حوالي ربع المجندين في عام 2024 قبل اعتماد النظام الجديد.
من جهته، قال العقيد كينيث ستروم، قائد برنامج التجنيد، لوكالة “أسوشييتد برس”: “هذه الخطوة تستند إلى الوضع الأمني الحالي”، موضحاً “لذلك نعمل على زيادة عدد المجندين ورفع القوة القتالية”.
كما تم تمديد مدة الخدمة من أربعة أشهر إلى 11 شهرًا، حيث سيقضي المجندون خمسة أشهر في التدريب الأساسي، يليها 6 أشهر من الخدمة العملياتية، إلى جانب دروس إضافية.
وتابع بالقول: “يمكنهم المشاركة في الردع الجماعي للناتو.. رفع عدد المجندين يعزز ببساطة القوة القتالية”.