بعد توقف لسنوات.. ميناء طبرق يستقبل أول شحنة بنزين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ترسو اليوم الإثنين عند الساعة السابعة مساءً على رصيف ميناء طبرق الناقلة MAGNAFICA، محملةً بـ 30 ألف طن متري من البنزين، وهي الشحنة الأولى التي تصل إلى الرصيف بالميناء منذ توقفه عن العمل في نوفمبر 2021، وفقا لبيان المؤسسة الوطنية للنفط.
والجدير بالذكر، أن عودة العمل في الرصيف ستوفر مبالغ طائلة كانت تُنفق لنقل الوقود من ميناء بنغازي إلى محطة كهرباء طبرق، كما ستساهم في تقليص الوقت وتحقيق انتظام في التوريدات.
وبهذه المناسبة، توجه رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بالشكر والتقدير إلى إدارة شركة البريقة والعاملين فيها على جهودهم في إعادة تشغيل هذا الرصيف المهم بعد توقف دام سنوات عديدة، كما ثمّنوا كل أشكال الدعم والمساندة التي قدمتها الجهات المسؤولة في ميناء طبرق.
الوسومأول شحنة بنزين بعد توقف لسنوات ميناء طبرقالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بعد توقف لسنوات ميناء طبرق میناء طبرق
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يُسلّم «توك توك» جديد لسيدة تعويضًا عن مركبتها التي غرقت بسبب العاصفة الثلجية
سلّم الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية اليوم عقد ملكية "توك توك" حديث للسيدة أمل السيد محمود، التي تُعيل أسرتها بمفردها، وذلك تعويضًا عن مركبتها التي غرقت داخل نفق سيدي بشر بحي المنتزه أول، نتيجة موجة الطقس السيئ التي تعرضت لها المحافظة مؤخرًا وذلك في استجابة إنسانية عاجلة تعكس روح التكافل المجتمعي.
وجاءت هذه المبادرة بالتعاون مع المهندس أحمد حلمي، أمين عام حزب مصر أكتوبر بالإسكندرية، الذي تبرّع بالمركبة الجديدة ضمن إطار مبادرة إنسانية تهدف إلى دعم الأسر المتضررة، وتمكينها من استعادة مصدر دخلها، بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك.
وخلال مراسم التسليم، أعرب المحافظ عن تقديره الكبير للسائق أحمد عبد المنعم، الذي يعمل على المركبة، مشيدًا بموقفه البطولي بعد تداول مقاطع مصوّرة له أثناء محاولته إنقاذ "التوك توك" من الغرق وسط مياه الأمطار، في مشهد لاقى تفاعلًا وتعاطفًا واسعًا من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وفي لفتة تقديرية، وجّه المحافظ السيدة أمل بمنح المركبة القديمة، المتضررة من الحادث، للسائق، تعبيرًا عن امتنان المحافظة لشجاعته وإخلاصه في العمل مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص المحافظة على دعم المبادرات المجتمعية ذات البُعد الإنساني، وتعزيز قيم الوفاء والتكافل، خاصة في ظل الظروف الطارئة، مشيرًا إلى أن تعاون الدولة مع منظمات المجتمع المدني هو حجر الزاوية في بناء مجتمع متماسك يضمن حياة كريمة للمواطنين.
وتُعد هذه المبادرة نموذجًا إيجابيًا للتكامل بين الجهود الحكومية والمجتمع المدني، في سبيل مدّ يد العون للمواطنين المتضررين، ومواصلة العمل على ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية والإنسانية في ربوع المحافظة.