وصول رحلات الشتاء لدعم الأطفال مرضى السرطان في الصعيد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استقبلت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان في محافظة الأقصر، أول رحلة من رحلات الشتاء، وفد من المتبرعين من مختلف أنحاء محافظات مصر، لمواصلة مسيرة الدعم من كبار رجال الأعمال وأصحاب الشركات والمؤسسات الكبرى، وإدخال البهجة والدعم المعنوي لمرضى السرطان من أبناء محافظات الصعيد.
ولدي وصول وفد المتبرعين فى زيارتهم الداعمة للمستشفى رافقهم قيادات مستشفى شفاء الاورمان، مقدمين لهم التحية على دورهم الكبير في سلسلة الزيارات للتبرع لصالح مرضى السرطان بالصعيد ودعمهم في مسيرة العلاج المجانية بالمستشفى.
وعبر وفد المتبرعين خلال جولاتهم على أقسام المستشفى سعادتهم بالتواجد وسط المرضي، وزارو قسم الاستقبال وغرف علاج اليوم الواحد والعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي وغرف الأشعة وبنك الدم المتكامل ومعمل الباثولوجي، عن سعادتهم الكبيرة بزيارة المستشفي لما لمسوه من مستوى طبي متقدم وتجهيزات عالمية، مؤكدين على أنهم مستمرون في دعم المستشفي خلال الفترة المقبلة بجمع التبرعات وتقديم كافة وسائل الدعم لعلاج أبناء الصعيد بالمجان من السرطان.
ومن جانبه رحب الأستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان بوفد المتبرعين لزيارة المستشفى وتقديم الدعم المادى والمعنوى الذى يصب لصالح مرضى السرطان في المستشفى والمساهمة في رفع نسب الشفاء العاجل للمرضى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أصحاب الشركات أطفال مرضى السرطان الاستقبال الرئيس التنفيذي الدعم المعنوي العلاج الكيماوي الشفاء العاجل العلاج المجاني اول رحلة تقديم الدعم خلال الفترة المقبلة زيارة المستشفي قسم الاستقبال علاج الكيماوي علاج الأورام محافظات مصر مرضى السرطان محافظة الأقصر
إقرأ أيضاً:
زايد العليا: «السند» نهجنا لدعم مرضى التصلب اللويحي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بمن فيهم كوادرها الوظيفية.
وتهدف المبادرة التي تأتي تزامناً مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد (30 مايو من كل عام )، لتوفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، ومنحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية.
وتحت شعار «السند»، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين، فيما يعكس هذا المفهوم نهجها في توفير مظلة دعم شاملة تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني.
وقالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية.
وأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض.
وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، وإنتاج أفلام توعوية حول طبيعة المرض وأعراضه وسبل التكيف معه.
وعلى صعيد الشراكات، تُواصل المؤسسة تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة.
ودعت المؤسسة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا «السند» الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.
(وام)