التحفظ علي السائق المتسبب في وفاة تلميذ وإصابة 3 آخرين بحدائق أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تحفظت قوات مباحث الجيزة على السائق المتسبب في وفاة تلميذ بالصف الخامس الابتدائي، وإصابة 3 آخرين من زملائه، أثناء استقلالهم سيارة ملاكي كان يقودها السائق، وانحرفت عجلة القيادة في يده، مما أدى لانقلابه بدائرة قسم شرطة حدائق أكتوبر، حتى عرضه على الطب الشرعي وخضوعه لتحليل مخدرات.
التحفظ علي السائق المتسبب في وفاة تلميذ وإصابة 3 آخرين بحدائق أكتوبروكشفت التحريات الأولية أنه أثناء سير السائق ومعه الأطفال وفي الطريق انقلبت بسبب السرعة الزائدة، ما أدى لخروج الطفل المتوفى خارج السيارة وارتطام رأسه بالأرض، فتوفي على الفور.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، تلقت بلاغًا يفيد بحادث انقلاب سيارة في منطقة حدائق أكتوبر، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وبرفقتها سيارات إسعاف إلى مكان الحادث.
وبعد إجراء الفحص وجمع المعلومات، تبيّن مصرع طفل (10 سنوات)، طالب في الصف الخامس الابتدائي، نتيجة انقلاب سيارة كان يستقلها مع ثلاث أطفال نتيجة السرعة الزائدة، ما أدى إلى سقوط طفل من السيارة على رأسه ووفاته.
تم تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المشدد 5 سنوات لـ تاجر خردة لاتهامه بقتل طالب بسبب “ولاعة” بمنشأة القناطركما عاقبت محكمة جنايات الجيزة، تاجر خردة بالسجن المشدد 5 سنوات، وذلك لاتهامه بقتل جاره "طالب" طعنًا بسكين إثر مشاجرة بينهما دارت بسبب "ولاعة" في قرية الجلاتمة بمنشأة القناطر بالجيزة.
وقد أحالت جهات التحقيق بنيابة شمال الجيزة، تاجر خردة إلى محكمة الجنايات، على خلفية اتهامه بقتل طالب طعنًا بسكين في قرية الجلاتمة بمنشأة القناطر بسبب خلاف سابق بينهما على "ولاعة".
كانت بداية الجريمة، بتلقي المقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة، إشارة من مستشفى باستقبالهم "محمد" 20 عامًا ـ طالب ـ مُصاب بطعنة نافذة في البطن، وتوفي قبل إسعافه، إثر ادعاء مشاجرة.
أفادت تحريات البحث الجنائي، نشوب مشاجرة بين المجني عليه"محمد" شهرته "صدام" وتاجر خردة "ليثي" وأسرته بسبب خلافات سابقة بينهما على "ولاعة".
كما كشفت التحريات، أن المتهم "ليثي" طعن "محمد" بسكين استقرت في قلبه حينما ذهب الأخير لمعاتبة الأول بعدما سمع من الأهالي أنه اتهمه بسرقة "ولاعة" من محله.
تم ضبط المُتهم والسلاح المستخدم في الجريمة، وأقر بارتكابه للواقعة، وباشرت النيابة التحقيقات مع المتهم والتي أحالته إلى محكمة الجنايات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيزة منشأة القناطر نيابة شمال الجيزة مديرية أمن الجيزة قسم شرطة حدائق أكتوبر
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل جوعا بغزة وإصابة 900 ألف آخرين بسوء التغذية
توفي طفل فلسطيني في قطاع غزة نتيجة الجوع، في حين يعاني 900 ألف طفل آخر من سوء التغذية، وسط حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية المستمرة.
وأفاد مصدر في مستشفى الشفاء بوفاة الطفل عاطف أبو خاطر (17 عاما) نتيجة الجوع وسوء التغذية.
وقال والد الطفل عاهد أبو خاطر -في حديث للأناضول- إن نجله أمضى 20 يوما داخل مستشفى الحلو الدولي جراء تدهور كبير في وضعه الصحي إثر إصابته بسوء التغذية.
وأكد أن نجله عاطف لم يكن يعاني من أي مرض سابق، إذ إن تدهور وضعه الصحي قبل 30 يوما، ارتبط بشكل مباشر بالتجويع الإسرائيلي وسوء التغذية.
وأشار إلى أن نجله فارق الحياة بعد ساعات من وعود تلقاها بإمكانية سفره إلى الأردن من أجل تلقي العلاج، مضيفا أن "قدر الله كان أسرع".
وأوضح أن الطفل الفلسطيني أصيب قبل أكثر أسبوعين بتدهور صحي مُفاجئ بعد فقدان لافت للوزن أُدخل على إثره المستشفى.
بدوره، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بغزة للجزيرة إن 900 ألف طفل يعانون من درجات متفاوتة من سوء التغذية، محملا الاحتلال مسؤولية تجويعهم.
وطالب رئيس المنظمات الأهلية، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة، وتوفير ممرات آمنة لدخول المساعدات.
من جهته، قال مدير الإغاثة الطبية بغزة للجزيرة إن 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، مما يزيد من الصعوبات على المنظومة الطبية، حيث لا يصل سوى كميات قليلة من المساعدات إلى القطاع وتتم سرقتها من قبل عصابات.
وأضاف أن الكثير من النساء الحوامل يعانين من سوء التغذية أيضا، كما أن أدوية مرضى السكري لا تدخل إلى القطاع.
من جانبه، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن سكان غزة يعانون من الجوع ويجب وقف ذلك بالوسائل السياسية، وإغراق القطاع بمساعدات غذائية واسعة النطاق بشكل فوري ومستمر ودون عوائق.
إعلانوأسفرت سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى أمس الجمعة عن وفاة 162 فلسطينيا بالقطاع، وفق ما أورده بيان لوزارة الصحة.
ووفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين في غزة ظروفا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف طفل وسيدة سوء التغذية الحاد.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية، ترتكب إسرائيل جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في الثاني من مارس/آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، مما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات كارثية.
استهداف الدفاع المدني
من جانب آخر، قال مدير الإسعاف والطوارئ بمدينة غزة والشمال، فارس عفانة، للجزيرة إن الاحتلال دمر أكثر من 80% من مركبات الطوارئ، مضيفا أن الاحتلال يمنع وصول الإسعاف إلى أماكن سقوط الشهداء والجرحى.
وأوضح عفانة أن غالبية إصابات منتظري المساعدات في الرأس والأطراف العلوية، والأطباء يجدون صعوبة في التعامل مع المصابين ويفاضلون بينهم.
كما أن هناك صعوبة في انتشال المصابين، وأشار إلى أنهم يصلون إلى المستشفى في حالة خطرة.
وطالب عفانة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال مركبات إسعاف ووفود طبية.
ومنذ الأحد الماضي، تسمح إسرائيل بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكنها تسهل عمليات سرقتها وتوفر الحماية لذلك، وفق تأكيد المكتب الإعلامي الحكومي، ضمن مساعيها لتعميق أزمة المجاعة.
ووفق الجهات الحكومية والحقوقية، فإن كميات المساعدات الواصلة للقطاع شحيحة، ولا تلبي الحد الأدنى المنقذ للحياة في القطاع.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.