عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية لقاء مع سيدرك كريمرز- نائب الرئيس التنفيذي للغاز الطبيعي المسال بشركة شل.

وحضر اللقاء المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، وداليا الجابري رئيسة شركة شل مصر وعزة شلباية مسؤولة العلاقات المؤسسية بشركة شل مصر.

وتناول اللقاء استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات شركة شل في مصر بمناطق البحر المتوسط والبحر الأحمر وغرب الدلتا، وخطط الشركة المستقبلية في مجال البحث والاستكشاف، وموقف المفاوضات بين الشركة وشركة إيجاس للحصول على منطقة استكشافية جديدة بالبحر المتوسط في إطار سعيها لزيادة معدلات الإنتاج.

كما بحث الجانبان سبل الإسراع من الانتهاء من تقييم مناطق غرب المتوسط بعد معالجة البيانات السيزمية ووضع أول بئر بشمال كليوباترا وشمال مارينا على الإنتاج في 2024-2025. وكذلك الانتهاء من تقييم مناطق البحر الأحمر ووضع خطة الحفر بتلك المناطق.

وتناول اللقاء كذلك موقف تعاون الشركة مع الشركاء بشأن الإسراع بالبدء في الانتاج من منطقة هارمتان.

وموقف الإسراع في تنمية الكشف غرب مينا وخوفو في شمال شرق العامرية. ونجاح شركة شل في بدء الإنتاج من بئر (سيبيا) في 3 أكتوبر 2024، ودخول بئرين آخرين بنهاية العام الجاري ضمن المرحلة العاشرة من منطقة غرب الدلتا العميق. وأعرب كريمرز عن تطلعه للانتهاء من تنفيذ المرحلة العاشرة واستمرار تنمية المرحلة الحادية عشر من اتفاقية غرب الدلتا البحرية العميقة.

كما أكد سيدرك كريمرز على التزام الشركة الكامل بدعم مصر لاستجلاب المزيد من غازات منطقة شرق المتوسط لتسهيلات الإسالة المصرية لإعادة التصدير لأوروبا، بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين حيث تعد الشركة أحد الشركاء في مصنع الاسالة بدمياط إلى جانب كونها مُشغل للعديد من حقول منطقة شرق المتوسط

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية وزارة البترول الغاز الطبيعي شركة شل مصر

إقرأ أيضاً:

حضرموت على صفيح ساخن والاحتجاجات تتوسع إلى مناطق جديدة

الجديد برس| اتسعت رقعة الاحتجاجات في حضرموت، الخميس، إلى مدن وادي وصحراء المحافظة وسط استمرار الازمة السياسية هناك لليوم السادس على التوالي. وشهدت مدن تريم وسيئون والقطن قطع للشوارع واحراق الإطارات مع ان تلك المدن لم تعاني من ازمة الكهرباء التي تشهدها مدن الساحل معقل الفصائل الموالية للإمارات. وجاءت احتجاجات الوادي والصحراء  مع تواصل الاحتجاجات في مدن الساحل حيث انتقل المحتجون إلى اعتصام مفتوح امام المقرات الحكومية. كما تتزامن مع احتدام المعركة سياسيا. وأفادت مصادر مطلعة في حضرموت عن تسليم مشايخ في حلف القبائل مرشح الحلف لمنصب المحافظ، مشيرة إلى ان الحلف يشترط تسمية عصام بن حبريش المقرب من السعودية بدلا عن مبخوت بن ماضي الموالي للإمارات. وانفجار الاحتجاجات بمناطق الحلف بصحراء ووادي حضرموت مع دعمها من الانتقالي مؤشر على نجاح الامارات بنقل الاحتجاجات إلى معقل خصومها بهدف الضغط للتوصل إلى اتفاق يبقي النفوذ الاماراتي في السساحل. ورغم ان أزمات الكهرباء  تعصف بحضرموت الثرية بالنفط من سيطرة التحالف عليها في العام 2016 الا ان انفجار الاحتجاجات بصيغتها الحالية تعكس  حجم معركة كسر عظم بين الحلفاء الاقليمين تنفذها  اطراف محلية في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • المونيتور الأمريكي يبرز اتفاقات مصر الجديدة للتنقيب عن النفط والغاز
  • بعد القبض عليها .. من هي البلوجر أم مكة وتفاصيل جديدة تثير الجدل
  • «أوبك» تستعد لزيادة إنتاج النفط.. قرار مرتقب يُعيد تشكيل سوق الطاقة العالمي
  • المكثفات تتجاوز 52 ألف برميل… أرقام جديدة لإنتاج النفط الليبي
  • حضرموت على صفيح ساخن والاحتجاجات تتوسع إلى مناطق جديدة
  • «البترول» توقع اتفاقية مع إيني وبي بي لبدء أنشطة استكشاف النفط في البحر المتوسط
  • جنوب الدلتا للكهرباء تعلن عن حاجتها لشغل وظائف قيادية
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 31 يوليو
  • صنعاء تصعّد إلى “المرحلة الرابعة”:استراتيجية الضغط البحري تصل إلى الذروة
  • تفجيرات ضخمة غرب أمدرمان