نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إسرائيل تنسف أحياء شمال غزة وتقتل 30 فلسطينياً لبنان.. 37 بلدة جنوبية «مسحها» الجيش الإسرائيلي

أكدت دولة الإمارات أهمية الدبلوماسية والحوار والحلول السياسية والسلمية، بوصفها السبيل الوحيد لحل الخلافات، وإنهاء معاناة الشعوب على نحوٍ مستدام، في ظل استمرار الحرب الدموية على قطاع غزة، والتصعيد في لبنان، وغيرهما من النزاعات حول العالم.


ودعت الإمارات جميع الأطراف إلى العمل معاً لإنهاء الحروب وتحقيق السلام، والالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن وسائر القرارات الأممية ذات الصلة، والامتثال لأحكام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان أمام اجتماع أممي، ألقته شما الذهلي، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة، حول ميثاق الأمم المتحدة وتعزيز دور المنظمة: «إن الأحداث المؤسفة التي يشهدها العالم اليوم، وتزايد وتيرة النزاعات والحروب في العديد من المناطق، يحتّمان تحديث آليات عمل هذه المنظمة، وإعادة بناء الثقة في دور الأمم المتحدة والمجلس تحديداً في حفظ الأمن والسلم الدوليين».
وأضاف البيان: «يستدعي ذلك إصلاح مجلس الأمن، عبرَ جهدٍ شامل يضم أعضاء الأمم المتحدة كافة، والنظر بشكل جاد في إجراء مراجعة للميثاق، حتى تتمكن هذه المنظمة من مواكبة التحديات المتزايدة، والاضطلاع بدورها بشكل فعال لتؤدي الغرض الذي أنشئت لأجله».
وشدد البيان على أهمية الالتزام بميثاق الأمم المتحدة بكامله من قبل جميع الدول الأعضاء، حيث إن تعزيز القيم والمبادئ المنصوص عليها في الميثاق يُعدّ أساساً لبناء عالم يسوده السلام والاستقرار.
كما أكد البيان أهمية الدور الفريد للجنة الخاصة في تعزيز فهم ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك الفصل السادس منه، خاصة المادة الثالثة والثلاثون، والتي تدعو إلى التسوية السلمية للمنازعات. 
وفي هذا السياق، قال البيان إن دولة الإمارات أطلقت دليل إدارة النزاعات لمجلس الأمن، والذي يُسلط الضوء على أهمية توظيف أدوات فعّالة في استراتيجية إدارة الصراع، ويهدف هذا الدليل أيضاً إلى تعزيز الإدارة المبكرة للنزاعات، بما يتماشى مع مبادئ الفصل السادس من الميثاق.
وأعرب عن تقدير الإمارات لعمل فرع ميثاق الأمم المتحدة والبحوث، حيث تُعتبر مجموعة ممارسات مجلس الأمن أداةً ضرورية للبعثات الدائمة والمستشارين القانونيين، مشيراً إلى مساهمة الإمارات في صندوق الثقة لمجموعة الممارسات في الدورة السابقة، وشجع البيان الجميع على القيام بذلك لتوسيع قاعدة الدعم. 
وفي الختام، أكد البيان أهمية الأعمال التي تقوم بها اللجنة الخاصة في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وتشجيع التعاون بين الدول، وتعزيز القانون الدولي، بالإضافة إلى دورها الفعال في توضيح وتفسير ميثاق الأمم المتحدة، مشدداً على مواصلة الإمارات تشجيعها للجهود التي تؤدي إلى تحسين كفاءة وإنتاجية اللجنة الخاصة، مع الاستمرار في الالتزام بمبادئ الميثاق لتحقيق عالم أكثر سلاماً واستقراراً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الأمم المتحدة غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة لبنان إسرائيل لبنان وإسرائيل فلسطين الأزمة اللبنانية أزمة لبنان میثاق الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعزز دبلوماسية المياه وبناء السلام في جنيف

جنيف (وام) 

ترأس عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات المشارك في سلسلة من الفعاليات رفيعة المستوى في جنيف؛ بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات المياه، وتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ، وبناء السلام، وذلك في إطار استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالشراكة مع السنغال.
وفي 16 أكتوبر، شارك بالعلاء في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان: «إعادة إحياء نظام بناء السلام الدولي: دعوة إلى تبني دبلوماسية المياه»، والتي عقدت ضمن فعاليات أسبوع جنيف للسلام في دورته الثانية عشرة. وقد حضر الجلسة كبار المسؤولين الدوليين لبحث دور التعاون المائي في إرساء دعائم السلام، والاستقرار، وإجراء الإصلاحات متعددة الأطراف.  وخلال كلمته، أكد بالعلاء أهمية دبلوماسية المياه، باعتبارها عاملاً محفزاً للتعاون الإقليمي والدولي، كما شدد على التزام الإمارات بالتعددية والمسؤولية المشتركة في التصدي للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه. وقال: «إن مناقشة موضوع المياه خلال أسبوع السلام، بدلاً من أسبوع المياه، يرسل رسالة قوية مفادها أن المياه جوهر السلام والتعاون».
وفي إطار زيارته الرسمية، عقد بالعلاء أيضاً سلسلة من اللقاءات الثنائية مع قادة وشركاء دوليين بارزين في قطاعات المياه والمناخ. وشملت هذه اللقاءات اجتماعات مع شيخ تيديان دايي، وزير المياه والصرف الصحي في السنغال، والسيد كمال كيشور، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، والدكتورة موسوندا مومبا، الأمين العام لاتفاقية رامسار بشأن الأراضي الرطبة، والبروفيسور مارك زيتون، المدير العام لمركز جنيف للمياه. وتمحورت المناقشات حول تعزيز التعاون بشأن الموارد المائية المشتركة، وإقامة الشراكات المؤسسية، وتنسيق المساهمات العملية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026.
وفي 17 أكتوبر، ترأس عبدالله بالعلاء مائدةً مستديرةً تقودها دولة الإمارات مع الشركاء والخبراء الموجودين في جنيف من أجل تسريع أعمال التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026.
وتركزت المناقشات حول الاستفادة من هذه الخبرات الفريدة في جنيف من أجل تحديد المساهمات العملية والشراكات، وتعزيز الحوار الشامل ذي الطابع العملي.
«وتواصل دولة الإمارات تعزيز التزامها بالأمن المائي العالمي، والتعاون متعدد الأطراف، والتنمية المستدامة، مستفيدة من المنصات الدولية في دفع التعاون والعمل الجماعي تمهيداً لإقامة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026».

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى نهج جديد لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط «العدل الدولية» تطالب إسرائيل بالسماح لـ«الأونروا» بتزويد غزة بالمساعدات

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعزز دبلوماسية المياه وبناء السلام في جنيف
  • الإمارات تشارك العالم الاحتفاء بـ«يوم الأمم المتحدة»
  • ننشر نص البيان المشترك للقمة المصرية الأوروبية
  • إنهاء معاناة رضيع.. نجاح أول عملية ”ماء أزرق وراثي“ بالقطيف
  • رزيق يبحث في جنيف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر وسويسرا
  • رسامني التقى ابو فاعور وبحث في تعزيز السلامة المرورية مع الأمم المتحدة
  • رئيس وزراء بولندا يعلن اعتقال ثمانية أشخاص للاشتباه في تخطيطهم لأعمال تخريب
  • جوتيريش: أفريقيا تواجه تحديات وتقدم حلولا لخدمة العالم أجمع
  • البعثة الأممية تؤكد أهمية إشراك المرأة بالعملية السياسية والانتخابات
  • انقطاع شامل للكهرباء في عدن يفاقم معاناة السكان وسط غياب الحلول الرسمية