الإمارات: الحلول السلمية سبيل إنهاء معاناة الشعوب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات أهمية الدبلوماسية والحوار والحلول السياسية والسلمية، بوصفها السبيل الوحيد لحل الخلافات، وإنهاء معاناة الشعوب على نحوٍ مستدام، في ظل استمرار الحرب الدموية على قطاع غزة، والتصعيد في لبنان، وغيرهما من النزاعات حول العالم.
ودعت الإمارات جميع الأطراف إلى العمل معاً لإنهاء الحروب وتحقيق السلام، والالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن وسائر القرارات الأممية ذات الصلة، والامتثال لأحكام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان أمام اجتماع أممي، ألقته شما الذهلي، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة، حول ميثاق الأمم المتحدة وتعزيز دور المنظمة: «إن الأحداث المؤسفة التي يشهدها العالم اليوم، وتزايد وتيرة النزاعات والحروب في العديد من المناطق، يحتّمان تحديث آليات عمل هذه المنظمة، وإعادة بناء الثقة في دور الأمم المتحدة والمجلس تحديداً في حفظ الأمن والسلم الدوليين».
وأضاف البيان: «يستدعي ذلك إصلاح مجلس الأمن، عبرَ جهدٍ شامل يضم أعضاء الأمم المتحدة كافة، والنظر بشكل جاد في إجراء مراجعة للميثاق، حتى تتمكن هذه المنظمة من مواكبة التحديات المتزايدة، والاضطلاع بدورها بشكل فعال لتؤدي الغرض الذي أنشئت لأجله».
وشدد البيان على أهمية الالتزام بميثاق الأمم المتحدة بكامله من قبل جميع الدول الأعضاء، حيث إن تعزيز القيم والمبادئ المنصوص عليها في الميثاق يُعدّ أساساً لبناء عالم يسوده السلام والاستقرار.
كما أكد البيان أهمية الدور الفريد للجنة الخاصة في تعزيز فهم ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك الفصل السادس منه، خاصة المادة الثالثة والثلاثون، والتي تدعو إلى التسوية السلمية للمنازعات.
وفي هذا السياق، قال البيان إن دولة الإمارات أطلقت دليل إدارة النزاعات لمجلس الأمن، والذي يُسلط الضوء على أهمية توظيف أدوات فعّالة في استراتيجية إدارة الصراع، ويهدف هذا الدليل أيضاً إلى تعزيز الإدارة المبكرة للنزاعات، بما يتماشى مع مبادئ الفصل السادس من الميثاق.
وأعرب عن تقدير الإمارات لعمل فرع ميثاق الأمم المتحدة والبحوث، حيث تُعتبر مجموعة ممارسات مجلس الأمن أداةً ضرورية للبعثات الدائمة والمستشارين القانونيين، مشيراً إلى مساهمة الإمارات في صندوق الثقة لمجموعة الممارسات في الدورة السابقة، وشجع البيان الجميع على القيام بذلك لتوسيع قاعدة الدعم.
وفي الختام، أكد البيان أهمية الأعمال التي تقوم بها اللجنة الخاصة في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وتشجيع التعاون بين الدول، وتعزيز القانون الدولي، بالإضافة إلى دورها الفعال في توضيح وتفسير ميثاق الأمم المتحدة، مشدداً على مواصلة الإمارات تشجيعها للجهود التي تؤدي إلى تحسين كفاءة وإنتاجية اللجنة الخاصة، مع الاستمرار في الالتزام بمبادئ الميثاق لتحقيق عالم أكثر سلاماً واستقراراً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأمم المتحدة غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة لبنان إسرائيل لبنان وإسرائيل فلسطين الأزمة اللبنانية أزمة لبنان میثاق الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخونة لا شرف لهم..الطباطبائي يدعو إلى ميثاق شرف بين الأحزاب ليكون العاشر بعد المئة!!
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عمارالطباطبائي خلال خطبة صلاة عيد الأضحى، اليوم السبت، إلى قرب انتهاء الدورة البرلمانية الحالية، لافتاً إلى أن “الاستعداداتُ شرعت لخوض الانتخابات البرلمانية في دورتها السادسة”، معتبراً أن “هذه دلالة أخرى على تعافي النظام السياسي واستقراره في تجربة العراق الديمقراطي على امتداد أكثر من 22 عاماً”.وأكد أن “تشكيل الحكومات في العراق أصبح يتم عبر صناديق الاقتراع ومن خلال مشاركة واسعة من الأحزاب والكيانات السياسية الممثلة لجميع أطياف الشعب العراقي”، مشدداً “نحن بحاجة إلى حكومة يتم اختيارها وبناؤها بعيداً عن المال السياسي واستغلال المناصب الحكومية”.وأضاف “نحنُ بحاجةٍ إلى ميثاقِ شرفٍ وطنيِ تتعهد به جميعُ الكتل السياسية بعدم استخدام المال كسلاح انتخابي، وأن تُقدمَ المصلحةُ العليا فوقَ كل اعتبار”.وشدد الحكيم قائلاً: “فمن المعيبِ أن يكونَ هناكَ سوقٌ وبورصة لشراء المرشحين والناخبين معاً.. هذا سحتٌ ومالّ حرام وخيانة للوطن والشعب”.وعن أزمة الكهرباء، دعا الحكيم إلى “إعلان حالة استنفار استراتيجي لمواجهتها بشكل جذري ونهائي”، منتقداً ما وصفه بـ”تكرار الأزمات دون حلول رغم تعاقب الحكومات والميزانيات”، ومطالباً بـ”تنوير الرأي العام حول أسباب الخلل ومواقع المسؤولية”.كما طالب بـ”تحديد أولويات يتم إنجازها في كل حكومة، ومعالجة ملفات أخرى مثل الزراعة والمياه والطاقة النظيفة”، مؤكداً أن “شعب العراق يستحق حياة كريمة تبدأ بحل أزمة الكهرباء وتنتهي بمواكبة التطورات التكنولوجية”.