مدير أمن بنغازي الكبرى يعلن عن خطة لضبط المطلوبين وتعزيز الأمن
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلن مدير أمن بنغازي الكبرى، اللواء صلاح هويدي، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق خطة أمنية متكاملة تهدف إلى ضبط المطلوبين ضمن نطاق المديرية.
وأشاد هويدي خلال اجتماعه مع أقسام البحث الجنائي، بجهود أعضاء الأقسام في ضبط المطلوبين والتحقيق في القضايا، وتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية لضمان الاستقرار في المنطقة.
ووجه مدير أمن بنغازي الكبرى، بتشكيل قوة موحدة تجمع كافة أقسام البحث الجنائي التابعة للمديرية، لتولي تنفيذ خطة شاملة لضبط المطلوبين والخارجين عن القانون وملاحقة أوكار الفساد.
وأكد على ضرورة التعامل بحزم مع أي شخص لم يسلم نفسه من المطلوبين، مشددًا على أهمية التزام جميع الأعضاء بالقوانين واللوائح وأداء مهامهم بفعالية وفقاً للتعليمات.
ودعا هويدي إلى بذل المزيد من الجهود لضمان أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم.
وأوضحت مديرية أمن بنغازي الكبرى، أن مدير الأمن ناقش سير العمل الأمني والتحديات التي تواجههم، موضحة أن ضبط المطلوبين يتم عن طريق إعداد قوائم دقيقة من قبل أقسام البحث الجنائي، تمهيداً للبدء الفعلي في تنفيذ الخطة خلال الأيام المقبلة.
وأضافت المديرية أن هذا الاجتماع يأتي في إطار استراتيجية مدير أمن بنغازي الكبرى لتعزيز الأداء الأمني، والقضاء على الظواهر السلبية، وضبط المطلوبين، بالإضافة إلى حماية المواطنين من أي خطر قد يهدد أمنهم، وتعزيز سيادة القانون.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
«قافلة الصمود» تنتظر الضوء الأخضر من بنغازي
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين المسؤولة عن تسيير “قافلة الصمود” عن إيقافها من قوات الأمن عند مدخل مدينة سرت.
وأوضحت التنسيقية في بيان، أن المسؤولون الأمنيون طالبوا القافلة بالانتظار حتى الحصول على تعليمات بالموافقة من بنغازي من أجل المرور.
ودعت التنسيقية سلطات بنغازي إلى تجسيد موقفها المرحب بالمبادرة، كما ورد في بيان وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب.
كما طمأنت تنسيقية العمل المشترك أهالي المشاركين في القافلة أنهم جميعا بخير، وأن القافلة تقف على أبواب مدينة سرت.
يُشار إلى أن “قافلة الصمود” هي تحرك شعبي مغاربي انطلقت من تونس في 9 يونيو 2025، بمشاركة أكثر من ألفي ناشط من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا، ضمن مسعى رمزي للتضامن مع غزة ولفت أنظار العالم إلى معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار.
وعبرت القافلة إلى ليبيا من معبر رأس جدير، وتواصل مسيرها شرقاً باتجاه معبر رفح الحدودي، مروراً بعدة مدن ليبية أبرزها الزاوية وطرابلس ومصراتة وبنغازي، وتلقى دعماً لوجستياً وأمنياً واسعاً من السلطات الليبية، وسط حراك شعبي ورسمي يعكس الالتزام العربي الشعبي المتجدد بالقضية الفلسطينية.