قاسم أكثر تشدّداً في الموقف من الأميركيين وخصوم الداخل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كتبت ميسم وزق في" الاخبار": الصدمة الكبيرة لم تمنع حزب الله من التصرف على قاعدة أن لدى العدو فكرة واسعة عن كل المراكز والهيكليات، فباشر بتنفيذ خطة جديدة لتموضع القيادات. في هذه الأثناء، بادرت الوحدات العسكرية في الجنوب احتياطاً إلى التخلّي عن كمية كبيرة من التقنيات الموجودة في حوزتها. وقبل استشهاده (الذي أعلنه حزب الله رسمياً في ٢٣ تشرين الأول)، نقل رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين الحزب إلى مكان آخر، حيث عمل على:
-إخلاء كامل المقرات المعلنة وإلغاء جزء من الأماكن البديلة التي كانت مقرّرة في خطة الحرب السابقة.
- وقف العمل بشبكة الاتصالات الخاصة بالحزب بعدَ أن تبيّن وجود خرق إسرائيلي فيها.
لكنّ الفريق الأمني لم يتنبّه إلى أن المقر الذي توجّه إليه السيد صفي الدين نفسه، كان مشخّصاً أيضاً لدى العدو. فكان القرار بالتخلي عن كل خطة الأماكن السابقة. ورغم الضربات القاسية، بادر الحزب إلى عملية هدفها الأولي لملمة الفوضى والتأقلم مع الوضع الجديد، آخذاً في الاعتبار أن العدوان الجوي المعادي على الجسمين المدني والعسكري أصاب جانباً من مقدرات الحزب إلى جانب القيادات الأمنية والعسكرية.
خلال أيام فقط، عاد التواصل بين القيادات الأساسية ومسؤولي الوحدات العسكرية الذين وضعوا خططاً سريعة لإدارة الميدان ربطاً بالوقائع الجديدة. وبعد ١٥ يوماً، تمّ عملياً تشكيل لجنة تقود العمليات العسكرية، بالتزامن مع عودة التواصل بين القيادات العليا، خصوصاً أعضاء الشورى الذين اتخذوا قراراً بتعيين أمين عام في أقرب وقت، علماً أن الشيخ نعيم قاسم كان بدأ بتولي المسؤولية انطلاقاً من موقعه، إلى جانب قيادة جماعية تدير الشقين السياسي والعسكري، قبل أن يصار إلى خلق آلية لتفعيل الجهاز التنفيذي الذي يدير بعض الملفات، تحديداً قضية النازحين.
في ٢٨ تشرين الأول، أعلنَ حزب الله رسمياً انتخاب الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً له. وعلى الفور، بدأ مناهضو الحزب، بطلب من الأميركيين وبعض العرب، حملة سياسية تركّز على فكرة أن الحزب كقوة وكوحدة تنظيمية مرتبط عضوياً بشخص السيد نصرالله وأن لا بديل عنه. وتولّى الاميركيون، بواسطة جماعاتهم من اللبنانيين والعرب، اعتبار انتخاب قاسم خيار الضرورة، وأنه لن يتمكن من ملء فراغ السيد. وهو كلام تثبّت على شكل «تعليمة» عمّمتها السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون على صبيانها من الساسة والإعلاميين بالقول لهم إن «العد العكسي لانتهاء حزب الله بدأ ويجب التحضير لفترة ما بعده»، طالبة التركيز على ثلاثة أفكار:
أولاً: إن حزب الله لم تعد لديه قيادة سياسية أو عسكرية.
ثانياً: إن الإيرانيين هم من يتولون قيادة الحزب سياسياً وعسكرياً وتنظيمياً.
ثالثاً: إن حزب الله دخل حالة من الشلل والانهيار على صعيد البنية التنظيمية.
من يعرف حزب الله جيداً، يدرك أن أهم ما أعاده الحزب، هو آلية التحكم والسيطرة. لكنّ هذه الالية أخذت شكلاً أكثر متانة، انطلاقاً من كون الضربات التي تلقّاها الحزب، دفعته إلى مستوى جديد فيه الكثير من الحزم والتشدد والصرامة وملاحقة الأخطاء. كما بدأ الجميع يلمس وجود عقلية جديدة على صعيد صناعة القرارات، وبما يمنع الاجتهادات.
لكنّ اللافت في الحديث عن شخصية الشيخ قاسم أنه مجهول الكثير من الجوانب. ومن يعرفه عن قرب، يعرف من أن تجربته الدينية تعود إلى سنوات طويلة سابقة على قيام حزب الله، وهو كان واحداً من البيئة القريبة من الراحل السيد محمد حسين فضل الله، وهذا الأمر له تأثير على مقارباته. وهو لا يُصنف على الإطلاق في خانة «المحافظين» دينياً. لكن ما لا يعرفه كثيرون عن الشيخ قاسم، وعلى عكس ما حاول الجهلة إشاعته، استناداً إلى إملاءات أو رغبات، فإن تحولاً كبيراً طرأ على الفكر السياسي للرجل، بعد انضمامه إلى الفريق المؤسس لحزب الله، وإعلان ولائه للخط الذي قاده الإمام الخميني، علماً أن الجانب الآخر من شخصيته، يتمثّل في دوره الإداري، وهو الذي كان يتولى مهام تنفيذية تتطلب مهارة إدارية، إلى جانب ما تفرضه من آليات عمل في حزب جهادي. وفي حين يجري الحديث عن أنه شخصية مرنة أو ضعيفة، فما لا يعرفه كثُر أنه من الشخصيات الأكثر تشدداً داخل الحزب، من الناحيتين التنظيمية والإدارية، استناداً إلى خبرة ٤٠ عاماً في العمل الإداري الذي أشرف عليه، خصوصاً في مجال الموازنات والإنفاق. إضافة إلى أنه من أكثر المسؤولين معرفة بأحوال الدولة ومؤسساتها، من المجلس النيابي إلى الحكومة إلى المشاريع المدنية. وهو امتلك خبرة كبيرة في بواطن القوى السياسية كافة.
وما لا يعرفه كثيرون أيضاً عن الشيخ قاسم، نظراً إلى كون القرار كان يتمثّل في ما تقرره الشورى وما يعبّر عنه الأمين العام الراحل، هو أن قاسم على الصعيد الشخصي، كما على صعيد رأيه داخل الهيئات القيادية، من الأكثر تشدداً حيال طريقة التعامل مع القوى الخارجية الداعمة لإسرائيل، خصوصاً الأميركيين والأوروبيين. كما أنه من أكثر قيادات حزب الله تشدداً تجاه القوى الداخلية المعروفة بخصومتها للمقاومة. وهو ليس من الفريق القابل للمساومة حول الكثير من الأمور، ويشعر اليوم بأن مسؤوليته كبيرة جداً في حماية الحزب، ويعرف أنه الآن متفرغ لملف الحرب والمواجهة، لكن عينه على الداخل مرتبطة بأصل موقفه من التدخلات الخارجية واستسهال بعض القوى للتفاعل مع هذه التدخلات.
وعلى من يقرأ الحزب بشكل خاطئ أن يتنبّه إلى أن حزب الله، بعد الضربات التي تلقّاها والتحديات التي فُرضت عليه، سيعيد بناء نفسه ويضع برامج كما كان عليه في فترة الثمانينيّات. ولن يكون حزب الله على المستوى نفسه من التساهل، وهو يقدّر عالياً جداً سلوك اللبنانيين الإيجابي الذي ظهر في التعامل مع ملف النزوح، لكنّ الحزب بقيادة الشيخ قاسم، يميز بين سلوك الناس، وسلوك القوى والشخصيات التي انتقلت من مرحلة الرهان على العدو الإسرائيلي إلى مرحلة إبداء الاستعداد للتعاون مع المشروع الأميركي، والتي تضع نفسها في قلب حملة سياسية وإعلامية تُلاقي إسرائيل في منتصف الطريق.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشیخ قاسم حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟
ذكر موقع "The Conversation" الأسترالي أن "لبنان يواجه مأزقاً خطيراً. فإسرائيل تريد نزع سلاح حزب الله المُتمركز في البلاد، فيما الأخير يرفض التخلي عن سلاحه طالما تُهدد إسرائيل لبنان. أما الحكومة اللبنانية فليست قوية بما يكفي لإخضاع الحزب بمفردها. ما سبق يشير إلى إمكانية تجدد الصراع الداخلي في لبنان، كما ولجولةٍ أخرى من الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وفي الحقيقة، قد تكون التكلفةُ وخيمةً على الاستقرار اللبناني والإقليمي".
وبحسب الموقع، "هناك خلاف بين حزب الله وإسرائيل منذ أن تأسس الحزب، بمساعدة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في أوائل الثمانينيات. وسعى القادة الإسرائيليون المتعاقبون إلى كبح تطور حزب الله كقوة شبه عسكرية هائلة في الساحة السياسية اللبنانية وكتهديد للأمن القومي الإسرائيلي. وغزت إسرائيل لبنان عامي 1982 و2006 في محاولة للقضاء على الحزب، دون جدوى تُذكر. ولكن حرب إسرائيل ضد حماس في غزة أعطتها فرصة أخرى لمواجهة حزب الله عندما انضم الأخير إلى الصراع تضامناً مع حماس. وبعد مرور ما يقرب من عام على هجمات حزب الله الصاروخية على شمال إسرائيل والرد الإسرائيلي، افتتح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "مرحلة جديدة" من حرب غزة في أيلول 2024".
وتابع الموقع، "باستخدام وسائل غير مسبوقة، مثل تفجير أجهزة البيجر الخاصة بالحزب عن بُعد والقنابل "الخارقة للتحصينات" الأميركية الصنع والتي تزن 900 كيلوغرام، اخترق الجيش الإسرائيلي دفاعات حزب الله بسرعة، وتمكن من اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين".
وأضاف الموقع، "عندما رُسِم وقف إطلاق النار بعد قرابة شهرين من القتال، استشهد 3800 شخص في لبنان، كثير منهم مدنيون، وخسرت إسرائيل أكثر من 80 جنديًا و47 مدنيًا، كما ونزح نحو 1.2 مليون لبناني، بالإضافة إلى نحو 46 ألف إسرائيلي. وزعمت إسرائيل أنها قضت على العديد من مخابئ الحزب وأصوله، بما في ذلك مستودعات ذخيرة وبنى تحتية، لا سيما في بيروت وجنوب لبنان، كما دفع الجيش الإسرائيلي معظم عناصر حزب الله إلى التراجع إلى نهر الليطاني، أي 29 كيلومترًا شمال الحدود الإسرائيلية. وفي شباط من هذا العام، سحبت إسرائيل قواتها من معظم أنحاء جنوب لبنان، لكنها احتفظت بالسيطرة على خمس نقاط استراتيجية داخل لبنان بعد الموعد النهائي لسحب قواتها. ثم في آب، قالت إسرائيل إنها لن تسحب بقية قواتها إلا عندما يتمكن الجيش اللبناني من السيطرة على المواقع التي يسيطر عليها حزب الله حاليا، وعندما يتم نزع سلاح الحزب بشكل كامل".
وبحسب الموقع، "بموجب بنود وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا في تشرين الثاني 2024، يتولى الجيش اللبناني مسؤولية نزع سلاح حزب الله، وقد حددت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب 31 كانون الأول موعدًا نهائيًا لنزع سلاح الحزب. لكن مهمة رئيس الوزراء الإصلاحي نواف سلام أصبحت صعبة للغاية، حيث تقصف إسرائيل بانتظام ما تسميه أهدافاً لحزب الله لضمان عدم استعادة الأخير لقوته التي كان يتمتع بها قبل الحرب. وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 127 مدنيا لبنانيا على الأقل وإصابة العشرات منذ بدء وقف إطلاق النار. كما وتعهد حزب الله بعدم نزع سلاحه، وحذّر أمينه العام الجديد، الشيخ نعيم قاسم، الحكومة اللبنانية من الرضوخ للمطالب الإسرائيلية والأميركية، وأضاف أنه إذا وسعت إسرائيل هجماتها إلى حرب أخرى فإن صواريخ حزب الله "ستسقط" على إسرائيل".
وتابع الموقع، "إن حزب الله، الذي يُعتبر من أهم ركائز النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، ضعف، لكنه لا يزال يتمتع بعتاد وتجهيزات جيدة، كما أنه لا يزال يحظى بشعبية بين الشيعة، الذين يشكلون الشريحة الأكبر من سكان لبنان المنقسمين دينيًا وسياسيًا. أما بالنسبة لسلام، فهو من جهة، يترأس نظام حكم "توافقي"، تتقاسم فيه مختلف الطوائف الدينية والطائفية السلطة بما يتناسب مع حجم طوائفها، برئاسة العماد جوزاف عون، وهذا لا يبشر بالخير لوحدة وطنية على المدى الطويل. ومن ناحية أخرى، يتعين على سلام أن يتعامل مع اقتصاد منهار، والأهم من ذلك، المطلب الإسرائيلي بنزع سلاح حزب الله. فإذا نشر سلام القوات المسلحة اللبنانية، التي يبلغ عددها نحو 60 ألف جندي نشط، لإجبار حزب الله على نزع سلاحه، فقد يؤدي هذا إلى إشعال حرب أهلية مدمرة، مماثلة لتلك التي عصفت بلبنان من عام 1975 إلى عام 1990. وإذا لم يفعل ذلك، فإنه يخاطر بإغضاب إسرائيل وإشعال جولة أخرى من الحرب".
وأضاف الموقع، "ليس هناك مخرج سهل من هذا الوضع المتفجر، لكن مفتاح الحل يكمن إلى حد كبير في يد إدارة ترامب. فالأخيرة عليها أن تمنع إسرائيل من الاستمرار في خرق وقف إطلاق النار لإتاحة الوقت لحكومة سلام لإيجاد حل غير تصادمي لتهدئة الوضع. لقد شهد لبنان العديد من الأحداث المأسوية في تاريخه المضطرب، وهو قادر على النجاة من محنته الحالية أيضاً".
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة هل اقتربت "حرب لبنان"؟ صحيفة إسرائيلية تعلن Lebanon 24 هل اقتربت "حرب لبنان"؟ صحيفة إسرائيلية تعلن 10/12/2025 10:30:35 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 التصعيد المتواصل في الجنوب.. هل يقترب لبنان من جولة حرب جديدة؟ Lebanon 24 التصعيد المتواصل في الجنوب.. هل يقترب لبنان من جولة حرب جديدة؟ 10/12/2025 10:30:35 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مع اقتراب الشتاء… مخاوف جديدة من ارتفاع أسعار المحروقات في لبنان Lebanon 24 مع اقتراب الشتاء… مخاوف جديدة من ارتفاع أسعار المحروقات في لبنان 10/12/2025 10:30:35 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مخاوف لبنانية من حرب اسرائيلية جديدة او تصعيد حرب الاستنزاف Lebanon 24 مخاوف لبنانية من حرب اسرائيلية جديدة او تصعيد حرب الاستنزاف 10/12/2025 10:30:35 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية الولايات المتحدة دونالد ترامب الشرق الأوسط الإسرائيلية الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الجمهوري تابع قد يعجبك أيضاً "إتهام باطل" ورد من "لبنان 24" Lebanon 24 "إتهام باطل" ورد من "لبنان 24" 02:17 | 2025-12-10 10/12/2025 02:17:52 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجار عقد اجتماعا ثنائيا مع نظيره العُماني في مسقط.. وتنويه بدور سلطنة عُمان في المنطقة Lebanon 24 الحجار عقد اجتماعا ثنائيا مع نظيره العُماني في مسقط.. وتنويه بدور سلطنة عُمان في المنطقة 03:21 | 2025-12-10 10/12/2025 03:21:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لم تتحمل: توفيت بعد أسبوع فقط على رحيل شقيقها.. مأساة تهز المنية (صور) Lebanon 24 لم تتحمل: توفيت بعد أسبوع فقط على رحيل شقيقها.. مأساة تهز المنية (صور) 03:10 | 2025-12-10 10/12/2025 03:10:01 Lebanon 24 Lebanon 24 الرابطة المارونية: لاستكمال خطة الجيش جنوب الليطاني وشماله Lebanon 24 الرابطة المارونية: لاستكمال خطة الجيش جنوب الليطاني وشماله 03:01 | 2025-12-10 10/12/2025 03:01:17 Lebanon 24 Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب 03:00 | 2025-12-10 10/12/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة منخفض "دوار" يضرب لبنان: كانون الأول يعد بالخيرات.. استعدوا لسلسلة من المنخفضات Lebanon 24 منخفض "دوار" يضرب لبنان: كانون الأول يعد بالخيرات.. استعدوا لسلسلة من المنخفضات 09:30 | 2025-12-09 09/12/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأرصاد تحذر المواطنين: رياح قوية وأمطار غزيرة حتى هذا التاريخ! Lebanon 24 الأرصاد تحذر المواطنين: رياح قوية وأمطار غزيرة حتى هذا التاريخ! 05:06 | 2025-12-09 09/12/2025 05:06:50 Lebanon 24 Lebanon 24 إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت Lebanon 24 إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت 12:57 | 2025-12-09 09/12/2025 12:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتهاء الأعياد... ماذا تُحضّر إسرائيل للبنان؟ Lebanon 24 بعد انتهاء الأعياد... ماذا تُحضّر إسرائيل للبنان؟ 05:08 | 2025-12-09 09/12/2025 05:08:45 Lebanon 24 Lebanon 24 "جبار"... دولة عربيّة تكشف عن سلاحها الجديد المُدمّر Lebanon 24 "جبار"... دولة عربيّة تكشف عن سلاحها الجديد المُدمّر 09:00 | 2025-12-09 09/12/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان 02:17 | 2025-12-10 "إتهام باطل" ورد من "لبنان 24" 03:21 | 2025-12-10 الحجار عقد اجتماعا ثنائيا مع نظيره العُماني في مسقط.. وتنويه بدور سلطنة عُمان في المنطقة 03:10 | 2025-12-10 لم تتحمل: توفيت بعد أسبوع فقط على رحيل شقيقها.. مأساة تهز المنية (صور) 03:01 | 2025-12-10 الرابطة المارونية: لاستكمال خطة الجيش جنوب الليطاني وشماله 03:00 | 2025-12-10 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب 02:36 | 2025-12-10 عن أنفاق "الحزب".. تقرير اسرائيلي يكشف المزيد من التفاصيل فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24