ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية للمرة الثانية.. فاز على هاريس
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
فاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن فترة ولاية ثانية بعد ما يقرب من أربع سنوات من مغادرته واشنطن، وفقًا لما نقلته شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، والتي أعلنت ترامب الفائز بعدما حقق أكثر من 280 صوتا، مقابل كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، التي حققت نحو 230 صوتا؛ ليصبح الرئيس الـ47 لأمريكا.
وبإعلان فوز ترامب يصبح أول رئيس يقضي فترتين غير متتاليتين في منصبه منذ جروفر كليفلاند في عام 1892 ــ والثاني فقط في التاريخ.
وانتخب ترامب رئيسًا لأول مرة في عام 2016، بعد أن هزم وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وتعهد بـ«جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، وقد خسر إعادة انتخابه أمام الرئيس بايدن في عام 2020 أثناء جائحة فيروس كورونا العالمية، لكنه استعاد البيت الأبيض في عام 2024 بعد حملة استمرت ما يقرب من عامين، وتعهد بـ «جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».
وأعلن ترامب رسميًا عن حملته الرئاسية في 15 نوفمبر 2022 بعد أيام قليلة من انتخابات التجديد النصفي.
وخاض ترامب حملته الانتخابية لولاية ثانية على أساس سجل ولايته الأولى وركز على إخفاقات إدارة بايدن-هاريس، وتمكن الرئيس السابق من الإشارة إلى التراجع عن بعض سياساته الرئيسية باعتبارها الأسباب التي أدت إلى ارتفاع التضخم وتفاقم أزمة الحدود الأمريكية.
لقد واجه ترامب منافسة شرسة من جانب الحزب الجمهوري في الانتخابات التمهيدية، لكنه ظهر مرة أخرى كمرشح متقدم، حيث هزم بسهولة منافسيه ــ الذين أيدوه جميعا في نهاية المطاف ليكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة ــ وفاز في كل الانتخابات التمهيدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب أمريكا الانتخابات الأمريكية فی عام
إقرأ أيضاً:
عون يندد بالعدوان الإسرائيلي: رسالة للولايات المتحدة بدماء الأبرياء .. ولبنان لن يرضخ
أدان الرئيس اللبناني، جوزف عون، بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مساء اليوم مناطق في محيط العاصمة بيروت، معتبراً أن هذا الاعتداء يشكّل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والقرارات الأممية، لا سيما في ظل اقتراب مناسبة دينية مقدسة.
وأكد عون أن هذا التصعيد يُعدّ دليلاً واضحاً على رفض إسرائيل لأي مسار نحو الاستقرار أو السلام العادل في المنطقة، مشيراً إلى أن الرسالة الحقيقية من وراء هذا العدوان موجّهة إلى الولايات المتحدة الأميركية، عبر بيروت وأرواح مدنييها.
وشدّد الرئيس اللبناني على أن لبنان لن يرضخ لهذه الاعتداءات ولن يقبل بأن يكون ساحة لتصفية الرسائل أو الضغوط السياسية.
وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس، سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ وقف إطلاق النار، طالت منشآت زعمت إسرائيل أنها تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع الطائرات المسيّرة.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، نُفذت 13 غارة بواسطة مسيّرات ومقاتلات حربية، استهدفت مناطق الكفاءات، شارع القائم، والحدث، ما تسبب بحالة من الذعر وحركة نزوح واسعة بين السكان، إلى جانب اختناقات مرورية كبيرة.
وقبيل تنفيذ الضربات، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عشر غارات تحذيرية لتحديد الأهداف، كما وجه إنذارات إلى سكان مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة بضرورة إخلاء منازلهم.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت بنى تحتية تُستخدم في تصنيع المسيّرات، مرجحًا استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية خرق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الغارات جاءت بتوجيه منه ومن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف استهداف منشآت تابعة لحزب الله.
وأضاف كاتس: "سنواصل فرض قواعد الاشتباك في لبنان دون أي تساهل".
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار.
في المقابل، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على الجبهة الشمالية، ونشر منظومات دفاع صاروخية تحسبًا لأي رد.