التضامن وبنك التعمير والإسكان يوقعون برتوكول لتطوير 20 فصل حضانة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شهدت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، وحسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وبنك التعمير والإسكان، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ووقع البروتوكول المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشار راضي راضي رئيس الشؤون القانونية ببنك التعمير والإسكان.
ويهدف بروتوكول التعاون إلى تحسين وتطوير البنية التحتية لعدد 20 فصل حضانة بقيمة 10 ملايين جنيه ضمن برنامج تنمية الطفولة المبكرة الذى تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظات الأقصر والمنيا وبنى سويف وأسيوط والغربية، وذلك بالشراكة مع بنك التعمير والإسكان، حيث يعد البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة أحد المشروعات التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي لتحسين الخدمات المقدمة للأطفال.
ويأتي البروتوكول في إطار مشروع زيادة التحاق الأطفال من عمر يوم حتى أربع سنوات بدور الحضانة بمصر، والذى ينفذه البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة بوزارة التضامن الاجتماعي مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين وهم مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومنظمة الأمم المتحدة "اليونيسف" وبنك الطعام المصري ومعمل عبد اللطيف جميل ،والذى يستهدف تطوير البنية التحتية لدور الحضانة ورفع كفاءة مقدمى الخدمة وتحسين فرص الأمهات للالتحاق بسوق العمل وإتاحة تطبيق خطط التغذية السليمة للأطفال من خلال تقديم سلات غذائية موجهة لأطفال دور الحضانة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة يلعب دوراً مهماً في تحسين جودة الخدمات المقدمة في الحضانات للفئة العمرية من يوم إلى 4 سنوات، فضلا عن العمل على إتاحة خدمات تعليمية وتربوية موسعة وذات جودة عالية للأطفال وزيادة نسب الالتحاق بدور الحضانات في تلك المرحلة العمرية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن البرنامج يركز على عدة محاور أولها إعداد وتوحيد كل ما يتعلق بجودة مدخلات ومخرجات العملية التربوية فى جميع الحضانات بمصر عن طريق إعداد المعايير الخاصة بجودة الحضانات، والمنهج التربوى للمرحلة العمرية من 0: 4، وإعداد حقائب تدريبية لرفع قدرات الإدارة التنفيذية ومقدمى الخدمات بالحضانات، وكذلك الجهاز الإشرافى التابع لمديريات التضامن الإجتماعى بجميع المحافظات.
ومن جانبه أعرب حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، عن اعتزازه بالتعاون المثمر والمشترك مع وزارة التضامن الاجتماعي، مشيداً بالجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة لتعزيز جهود الحماية الاجتماعية وتوفير حياة كريمة للمجتمعات الأكثر احتياجًا عبر مختلف القطاعات الحيوية.
وأكد غانم أن دعم بنك التعمير والإسكان لمشروع "تنمية الطفولة المبكرة" يأتي في إطار إيمان البنك بأهمية المساهمة بالمشروعات القومية الهادفة إلى دعم وتحسين البيئة التعليمية والرعاية المقدمة للأطفال في أولى مراحلهم العمرية، لما لها من تأثير إيجابي على تنشئتهم وتشكيل مهاراتهم المعرفية والصحية، وهو محور أساسي ورئيسي لتنمية المجتمع المصري بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة.
وأشار غانم إلى أن توقيع هذا البروتوكول يعكس التزام بنك التعمير والإسكان بدوره المجتمعي في تحقيق الاستقرار الاجتماعي وتحسين جودة الحياة للمواطنين تماشياً مع رؤية مصر2030 للتنمية المستدامة، لافتاً إلى أن البنك يطبق استراتيجيته للمسئولية المجتمعية من خلال المساهمة في مبادرات وبرامج ذات أثر إيجابي وفعال في المجتمع، مؤكداً على عزم البنك على مواصلة تعزيز مجهوداته لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً، وتأمين احتياجاتهم الأساسية مثل الصحة والتعليم والمسكن، وغيرها من الحقوق الأساسية التي تضمن لهم حياة كريمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي بنك التعمير والإسكان بروتوكول وزارة التضامن العاصمة الإدارية الجديدة بنك الطعام اليونيسف وزارة التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن الاجتماعی التعمیر والإسکان الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
تلتهم الأخضر واليابس.. حرائق الغابات المبكرة تجتاح كندا
واصلت حرائق الغابات في كندا تمددها، مهددة مدنا تقع قرب فانكوفر في غرب البلاد، في حين حذرت السلطات السكان من خطر تفاقم الوضع خلال الصيف.
وتشهد البلاد هذا العام موسم حرائق غابات مبكرًا وشديدًا شهد حتى اليوم اندلاع حرائق ضخمة عديدة.
أخبار متعلقة أمطار غزيرة وتساقط للثلوج وفيضانات تجتاح جنوب إفريقياالبيت الأبيض: ترامب سيواجه الاحتجاجات ولن يسمح بحكم الغوغاءوتلتهم هذه الحرائق المساحات الخضراء بمعدلات غير مسبوقة، باستثناء عام 2023 الذي كان استثنائيا، والتهمت ألسنة النيران حتى اليوم 3.5 مليون هكتار، أي ما يعادل مساحة بلجيكا.
الوضع مخيف للغايةوقال ماكس ويتنبرج المقيم في بلدة سكواميش على بُعد 65 كيلومترًا شمال فانكوفر، المدينة الكبيرة البالغ عدد سكانها أكثر من 3 ملايين نسمة، إن "الوضع مخيف للغاية، أنا مصدوم من قربها الشديد".
وبحسب صحفي في وكالة فرانس برس، فإن دخانًا كثيفا يلف الغابة المحيطة بالبلدة.
ومساء الثلاثاء، خرج جمع من الناس لمراقبة تقدم الحريق، وقد أمكن رؤية ألسنة اللهب من الشوارع، وعلى أسطح المنازل، لجأ البعض إلى تركيب أنظمة رش لترطيب الجدران.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرائق الغابات تواصل تمددها في كندا - رويترز
وهذا الحريق الخارج عن السيطرة اتسع نطاقه بسرعة في الساعات القليلة الماضية، وقد أتى حتى الآن على 20 هكتارًا، مهددًا بلدة سكواميش وسكانها البالغ عددهم 25 ألف نسمة.
السلطات تعلن حالة الطوارئوأعلنت السلطات المحلية حالة الطوارئ، وناشدت سكان بعض المناطق الاستعداد لإخلاء منازلهم "في أسرع وقت".
وقال لوك بروكتر: "لم أر شيئًا كهذا من قبل، إنه أمر مقلق".
وحزم هذا الشاب البالغ من العمر 19 عامًا حقيبته بالفعل، وساعد والده "في ربط المقطورة بسيارة الجيب، تحسبًا لاضطرارنا للمغادرة".
وقال مارك أندريه باريزيان، الباحث في دائرة الغابات الكندية، في تصريح لفرانس برس إن الوضع "مقلق".
وأضاف: "لدينا المزيد والمزيد من الحرائق في هذه المناطق التي لم تكن تحترق في السابق".