مرشحا الرئاسة الأميركية.. لحظات من أيام الطفولة والشباب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تجمعهما حقيقة أن كليهما وُلد لأبوين مهاجرين إلى الولايات المتحدة، رغم ذلك عاش المرشحان للرئاسة الأميركية كامالا هاريس ودونالد ترامب طفولة مختلفة رسمت بشكل كبير سمات الشخصية التي هما عليها الآن.
كامالا هاريسالزمان: 20 أكتوبر 1964، المكان: أوكلاند بولاية كاليفورنيا، حينها وهناك ولدت كامالا، وتعني زهرة اللوتس، الابنة الكبرى للهندية شيامالا غوبالان هاريس والجامايكي دونالد هاريس.
عملت والدتها باحثة متخصصة في علاج السرطان، فيما كان والدها خبيرا اقتصاديا.
في هذه الصورة، التي التقطت في أبريل 1965 ونشرتها وكالة فرانس برس، بإذن من كامالا هاريس، في 16 نوفمبر 2020، تظهر المرشحة الرئاسية الديمقراطية (يمين) محمولة بين ذراعي والدها دونالد هاريس في بيركلي بولاية كاليفورنيا.
في سن الخامسة، انفصل والدا كامالا، فنشأت بشكل أساسي في كنف أمها، التي ربتها وأختها الصغرى والوحيدة مايا.
وكان لشيامالا، التي دانت بالهندوسية، تأثير كبير على ابنتها، فنشأت كامالا معتزة بتراثها الهندي وسافرت مرات عدة إلى الهند رفقة أمها.
لكن شيامالا أيضا تبنت ثقافة السود في أوكلاند وغمرت ابنتيها كامالا ومايا بها، بحسب المرشحة الرئاسية.
وكتبت كامالا هاريس عن ذلك "الحقيقة أن والدتي أدركت جيدا أنها كانت تربي ابنتين سوداوين، كانت تعلم أن موطنها الجديد الذي قررت الانتماء إليه سينظر إليَّ وإلى مايا على أننا فتاتان سوداوان، لكنها كانت تصرّ على التأكد من أننا سنصبح امرأتين واثقتين وفخورتين بنفسيهما".
عام 1976 انتقلت هاريس إلى كندا، حيث عملت والدتها في التدريس بجامعة ماكجيل، ودرست هناك في مدرسة ابتدائية فرنسية تسمى "نوتردام دو نيج" وتعني "سيدة الثلج".
وعندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، انتقلت إلى مدرسة "ويستماونت الثانوية" في كيبيك.
عادت هاريس بعد ذلك إلى الولايات المتحدة، وتستقر في العاصمة واشنطن، حيث التحقت بجامعة هاورد إحدى جامعات السود التاريخية في المدينة وحصلت منها على درجة بكالوريوس الآداب في العلوم السياسية والاقتصاد عام 1986
وتحمل كامالا هاريس عضوية نادي "ألفا كابا ألفا" للخريجات، أقدم نوادي الخريجات الأمريكيات من أصل إفريقي.
بعدها التحقت بكلية هاستينغز للحقوق بجامعة كليفورنيا، وحصلت على درجة البكالوريوس في القانون عام 1989.
وفي عام 1990، بدأت حياتها المهنية نائبة للمحامي العام في مقاطعة ألاميدا، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
دونالد ترامبيوم 14 يونيو 1946، في مستشفى جامايكا في حي كوينز بمدينة نيويورك ولد دونالد جون ترامب.
هو الابن الرابع للمطور العقاري فريد ترامب الذي ولد في برونكس لوالدين مهاجرين من ألمانيا، وأمه هي المهاجرة الاسكتلندية ماري آن ماكلويد ترامب.
عام 1959، وعندما كان في الثالثة عشر التحق ترامب بأكاديمية نيويورك العسكرية وهي مدرسة داخلية خاصة.
وقضى خمس سنوات قال ترامب إنها شكلت مهاراته القيادية.
وفي عام 1964 التحق بجامعة فوردهام، وانتقل بعد عامين إلى كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، وفي مايو 1968 حصل على درجة بكالوريوس العلوم في الاقتصاد.
وخلال سنوات دراسته بالجامعة، أُعفي ترامب من الخدمة العسكرية ومن ثم المشاركة في حرب فيتنام عام 1966، خمس مرات أربع منها لأسباب أكاديمية والأخيرة بسبب نتوءات في العظام.
وبعد تخرجه من الجامعة بات المرشح المفضل لخلافة والده في إدارة أعمال العائلة، لتبدأ مسيرته في قطاع تطوير العقارات، قبل أن يقرر أن يدخل معترك السياسة.
وأسس ترامب وأدار عدة مشاريع وشركات ومنتجعات ترفيهية تدير العديد من الفنادق والكازينوهات وملاعب الغولف والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
تهديد لأمن المنطقة.. إيران تعلن رفضها لـ ممر القوقاز المدعوم من ترامب
أعلن علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني “علي خامنئي”، أن طهران ترفض مشروع "ممر القوقاز" الذي يحظى بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويهدف إلى ربط أذربيجان بـ جيب ناختشيفان عبر الأراضي الأرمينية.
وقال “ولايتي”، في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية، اليوم السبت، إن "تنفيذ هذا المشروع؛ سيعرض أمن منطقة جنوب القوقاز للخطر"، مشددا على أن إيران “ستعمل على ضمان استقرار المنطقة، سواء بالتنسيق مع روسيا أو بدونها”.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن بلاده تعتقد أن "روسيا تعارض المشروع أيضًا؛ لدواعٍ استراتيجية".
ويأتي هذا التصريح، بعد يوم واحد من توقيع أرمينيا وأذربيجان اتفاق سلام في البيت الأبيض، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف الاتفاق بـ"التاريخي".
وخلال مراسم التوقيع، أعلن ترامب عن رفع الحظر المفروض على التعاون الدفاعي بين واشنطن وباكو، معرباً عن ثقته في التزام الطرفين بالاتفاق.
من جهته، وصف رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الاتفاق، بأنه "نقطة تحول في تاريخ العلاقات بين البلدين".
كما أعلن الزعيمان الأذربيجاني إلهام علييف، والأرميني باشينيان، عن دعمهما لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام.
وفي سياق متصل، كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، أن ترامب يعتزم توقيع اتفاقيات ثنائية منفصلة مع كل من أرمينيا وأذربيجان تشمل مجالات الطاقة، التكنولوجيا، الاقتصاد، أمن الحدود، البنية التحتية والتجارة.