نتنياهو وكاتس يسارعان لتهنئة ترامب.. أعظم عودة في التاريخ
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
سارع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب الجديد يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إلى تهنئة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بحسب ما أظهرته نتائج أولية للانتخابات.
ووصف نتنياهو فوزت ترامب بالانتخابات الأمريكية بأنه "أعظم عودة في التاريخ"، وقال في تغريدة عبر منصة "إكس": "عودة ترامب إلى البيت الأبيض تقدم بداية جديدة لأمريكا والتزاما قويا بالتحالف العظيم مع إسرائيل".
وقال نتنياهو: "عزيزي ترامب أهنئك بالفوز.. عودتك بداية جديدة.. فوز ترامب نصر عظيم".
من جانبه، علّق كاتس وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي جرى تعيينه أمس بعد إقالة الوزير يوآف غالانت، قائلا: "أهنئ ترامب بالفوز، ومعا سنقف بثبات وسنهزم دول محور الشر الإيراني"، بحسب تعبيره.
وكان ترامب قال فور ظهور النتائج الأولي: "فزت فوزا تاريخيا (..)، الشعب منحني ولاية ثانية"، مشيرا إلى أن الحزب الجمهوري استعاد أغلبية مجلس الشيوخ وسيطر على مجلس النوب.
وتابع ترامب قائلا: "سأجعل أمريكا عظيمة مجددا"، منوها إلى أنه سيغلق الحدود أمام من وصفهم بـ"المجرمين"، وسيصلح الاقتصاد الأمريكي.
وبدأت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الأمريكية والكونغرس بالظهور عقب إغلاق مراكز الاقتراع في عدد من الولايات، وسط منافسة حامية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.
وبحسب النتائج الأولية، حصل ترامب 267 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 224 لهاريس، من أصل 270 صوتا يحتاجها المرشح للوصول إلى البيت الأبيض.
ويعم التفاؤل والثقة معسكر ترامب بعد فوزه في ولايتين متأرجحتين، مع أن المبارزة المحمومة مع منافسته هاريس للوصول إلى البيت لم تحسم بعد.
وسدد ترامب نكستين لهاريس بفوزه بولايتي كارولاينا الشمالية وجورجيا، وهما من الولايات السبع المتأرجحة التي ستحدّد مصير الانتخابات.
وأظهرت النتائج الأولية فوز ترامب بعدد من الولايات مثل، إنديانا وكنتاكي ويست فيرجينا، وفلوريدا وألاباما وساوث كارولاينا وأوكلاهوما وتينيسي وميسيسيبي وأركنسا وساوث كارولينا وتكساس واوهايو ووايومنغ ولويزيانا وداكوتا الجنوبية وداكوتا الشمالية ومونتانا وويومينغ ويوتا وأيوا وكنساس ونورث كارولينا.
بينما فازت هاريس بولايات فيرمونت وكونيتيكيت وميريلاند وماساتشوستس ورود آيلاند وإلينوي وميرلاند ونيو جيرزي وكولورادو، والعاصمة واشنطن وكاليفورنيا واوريغون وفيرجينيا وهاواي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو كاتس ترامب الرئاسة نتنياهو الرئاسة الإنتخابات الأمريكية ترامب كاتس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
والد أسير إسرائيلي يطالب ترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
طالب والد أسير إسرائيلي في غزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجبار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– على إنهاء الحرب بالقطاع لاستعادة نجله.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن يهودا كوهين -والد الجندي الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نمرود كوهين- دعوته ترامب إلى "إجبار نتنياهو على وقف الحرب في غزة، لأنها الطريقة الوحيدة لرؤية ابنه المحتجز".
وقال كوهين مخاطبا ترامب: "أرجوك، أجبر نتنياهو على إنهاء الحرب، إنها الطريقة الوحيدة التي أستطيع من خلالها رؤية ابني على قيد الحياة".
وفي سياق متصل، وصلت صباح اليوم قافلة من الجرارات الزراعية إلى ميدان الرهائن في تل أبيب، وذلك في مبادرة خاصة أطلقتها الحركة الكيبوتسية بمناسبة ما يسمى عيد الأسابيع "الشفوعوت" وبالتعاون مع هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين.
وشارك في القافلة مزارعون من كيبوتسات في الجنوب والشمال، حيث ساروا في شوارع الدولة وحملوا معهم شعارات ولافتات تطالب بعودة جميع الأسرى الإسرائيليين الـ58 المحتجزين في قطاع غزة.
وأكد المشاركون أن هذه المبادرة تهدف إلى إبقاء ملف الأسرى في صدارة الاهتمام العام، مشددين على أن العيد لا يكتمل إلا بعودة الجميع إلى منازلهم.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانوأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.