اعتقال رجلا هدد بإطلاق النار على أنصار ترامب حال فوزه بالانتخابات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشفت وزارة العدل الأمريكية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي اعتقل رجلا في ميشيغان هدد بإطلاق النار على أنصار المرشح الجمهوري دونالد ترامب إذا فاز في الانتخابات الرئاسية.
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت وزارة العدل الأمريكية في بيان "تم توجيه الاتهام اليوم إلى رجل من آن أربور بولاية ميشيغان بتهم جنائية وهي التهديد بإطلاق النار.
ووفقا للوزارة، أرسل المتهم إسحاق سيسيل البالغ من العمر 25 عاما خطابا مجهولا للمركز الوطني التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي في ولاية فرجينيا الغربية، مدعيا أنه سرق أسلحة نارية وهدد بإطلاق النار على "المسيحيين المحافظين" وغيرهم من المؤيدين التقليديين للحزب الجمهوري.
ويشير البيان إلى أن سيسيل سيمثل أمام المحكمة في 5 نوفمبر.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة "ABC News" نقلا عن مصدر في شرطة نيويورك: "يتعرض مسؤولو الانتخابات في جميع أنحاء البلاد لوابل من التهديدات، وتخصص وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد موارد كبيرة لضمان الأمن العام".
وبحسب القناة، حددت الشرطة المسؤولين الحكوميين ومقرات الانتخابات ومراكز التصويت والبنية التحتية والتقنيات المستخدمة لرفع مستوى الأمن فيها.
ويُزعم أنه منذ أبريل تلقى مكتب التحقيقات الفيدرالي أكثر من ألفي شكوى بشأن تهديدات لمسؤولي الانتخابات، وتم فتح ما لا يقل عن 100 تحقيق فيها، كما تم توجيه تهم قانونية ضد أكثر من 20 مشتبها بهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أنصار الله يحذر من استخدام العقوبات غطاء للتصعيد والعدوان على اليمن
موضحاً في بيان له ، أنه في الوقت الذي تزعم فيه الأمم المتحدة أنها تنشد السلام في اليمن يأتي القرار خدمة للأجندة الأمريكية وتحالف العدوان.
لافتاً إلى أن القرار يأتي في محاولة بائسة للانتقام من الدور اليمني الفاعل في إسناد غزة ومواجهة العدو الصهيوني.
وعبر البيان عن رفض استمرار عمل فريق الخبراء الذي دلّت الوقائع الأخيرة أن تقاريره عن اليمن مليئة بالأكاذيب والمغالطات ، محذراً من خطورة استمرار العقوبات واستخدامها غطاء للتصعيد العسكري والعدوان على اليمن بذريعة حماية الملاحة الدولية.
وأكد سياسي أنصار الله أن التجربة أثبتت أن أمريكا هي من يعمل على عسكرة البحر الأحمر بهدف جلب المزيد من القواعد الأجنبية إلى المنطقة .. مجدداً التأكيد أن موقف اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني ومظلوميته مسألة مبدأ لا يمكن المساومة عليه.
مبدياً رفض قرار مجلس الأمن بشأن "قوة السلام" في غزة التي تمثل إعادة لأساليب الوصاية والانتداب بإشراف أمريكي ، معتبراً أن القرار يحقق أهداف العدو الصهيوني التي فشل في الوصول إليها بالقوة المفرطة والإبادة الجماعية.
وعبر البيان عن الأسف لمشاركة دول عربية وإسلامية في تبني الموقف الأمريكي المنحاز للكيان ، مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة العدو الصهيوني.
داعياً مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وفتح المعابر.