سرايا: هدف نتنياهو الفترة الأخيرة هو القضاء على الأذرع الإيرانية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أسامة سرايا، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام بإلغاء اتفاقية الرئيس باراك أوباما مع إيران، خاصة وأن دولة الاحتلال لم تكن راضية عن هذه الاتفاقية، نظرًا لاتساع نفوذ إيران عن طريق المليشيات الإيرانية في المنطقة.
وأضاف "سرايا"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن نتنياهو لم يكن يستهدف رفع علم دولة الاحتلال في الدول العربية، وهدفه من الحرب خلال الفترة الأخيرة هو القضاء على الأذرع الإيرانية في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن "نتنياهو" نجح بصورة كبيرة في ضرب حماس وحزب الله.
ولفت إلى أن التطورات التي تحدث في الشرق الأوسط خطيرة، وتُمهد لحرب بين طهران وتل أبيب، خاصة مع وصول الرئيس دونالد ترامب إلى سُدة الحكم في الولايات المتحدة، في ظل وجود شهية كبيرة لدى "نتنياهو" لضرب المفاعلات النووية الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة سرايا ايران دولة الاحتلال الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
جوتيرش: سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، اليوم الإثنين، أن طرد الفلسطينيين من أرضهم؛ ليس سلاما، مضيفا أن احتلال الأراضي الفلسطينية غير شرعي ويجب أن ينتهي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إنه على إسرائيل الالتزام بحل الدولتين دون شروط، مشيرا إلى أن سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين.
وأكد أنه لا بديل عن حل الدولتين، فالدولة الواحدة تحرم الفلسطينيين من حقوقهم، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية اتخذت خطوات إصلاحية ضرورية.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، من أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وصل إلى حافة الانهيار، داعيًا إلى تحرك سياسي جريء؛ لإنقاذ حل الدولتين ووقف ما وصفه بالتفكيك المنهجي لجهود السلام.
وفي كلمته في المؤتمر رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين، رسم الأمين العام للأمم المتحدة صورة قاتمة لصراع لا يزال "يزهق الأرواح، ويدمر المستقبل، ويزعزع استقرار المنطقة والعالم".
وقال جوتيريش: "نعلم أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستمر منذ أجيال - متحديًا الآمال، ومتحديًا الدبلوماسية، ومتحديًا قرارات لا حصر لها، ومتحديًا القانون الدولي".
وتابع "لكننا نعلم أيضًا أن استمراره ليس حتميًا. إنه قابل للحل. وهذا يتطلب إرادة سياسية وقيادة شجاعة. ويتطلب الحقيقة"، ومضيفا أننا على حافة الانهيار. حل الدولتين أبعد من أي وقت مضى.