بعد دعم ماكرون لمغربية الصحراء.. الجزائر توقف الإستيراد والتصدير مع فرنسا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف السفير الفرنسي السابق بالجزائر كزافيي درينكور، أن السلطات الجزائرية منعت الابناك من معالجة مستندات الاستيراد من فرنسا، ويشمل هذا القرار استثناء المعاملات التي تم شحنها قبل 4 نوفمبر.
Pour remercier la France, l'Algérie décide de bloquer toutes les importations françaises et les exportations vers la France.
— Xavier Driencourt (@XMDriencourt) November 6, 2024
ويعكس هذا الإجراء، غير المسبوق في التبادلات التجارية بين فرنسا والجزائر، تصعيدا في العلاقات التجارية والدبلوماسية الجزائرية مع فرنسا، بعد أسبوع من زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للرباط وإعلانه رسميا دعم سيادة المغرب على الصحراء.
وسيكون تأثير هذا التوجه على الشركات الجزائرية المستوردة والمصدرة التي قد تضطر إلى البحث عن شركاء تجاريين جدد خارج فرنسا.
السفير الفرنسي السابق بالجزائر علق على القرار بالقول : “لشكر فرنسا، قررت الجزائر منع جميع الواردات والصادرات الفرنسية إلى فرنسا.. نحن بالتأكيد عميان”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور