"الكاف" يشيد بمدرب فريق مسار: لديه بصيرة تكتيكية ويظهر الفريق بشكل متماسك ومنضبط
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم النسائية "الكاف" بكابتن أحمد رمضان جاد مرب فريق مسار المتأهل لأول مرة في التاريخ لدوري أبطال إفريقيا.
وقال الاتحاد من خلال صفحته الرسمية، " أحمد رمضان قاد نادي مسار خلال حملته التأهيلية، ببصيرته التكتيكية وقدرته على تحفيز لاعبيه وتحت قيادته، أظهر الفريق تماسكًا وانضباطًا مثيرًا للإعجاب، وهو ما كان واضحًا في انتصارهم 7-0 على نادي أسفي سوسة.
وأضاف الاتحاد "يؤكد نهج رمضان على العمل الجماعي، وكانت براعته الاستراتيجية حاسمة في مساعدة فريقه على اجتياز التصفيات وبدافع من شغفه بكرة القدم، يهدف رمضان إلى الارتقاء بلعبة السيدات في مصر وتحويل نادي مسار إلى قوة تنافسية في كرة القدم الإفريقية وقد أكسبه التزامه برعاية المواهب المحلية والنهوض بكرة القدم النسائية في المنطقة احترامًا داخل مجتمع كرة القدم"
كما اشاد الاتحاد ايضا باللاعبة ساندراين نيونكورو لاعبة فرقة مسار والتي سجلت أربعة أهداف في مباراة الفريق أمام أس أف سوسة في تصفيات دوري أبطال إفريقيا والتي انتهت بفوز مسار بنتيجة 7-0 على نادي أس أف سوسة.
وقال الاتحاد ، "أن نيونكورو من أصل بوروندي، وتعد عنصراً أساسياً في نجاح نادي إف سي مسار، وهي معروفة بتنوعها وديناميكيتها في الملعب، فهي قادرة على اللعب في الهجوم وفي خط الوسط، ولم تخلق فرصاً فحسب، بل وسجلت أيضاً أهدافاً حاسمة خلال التصفيات".
واستكمل " إن مهارتها وتصميمها وتأثيرها على أرض الملعب تجعلها واحدة من الشخصيات الرئيسية التي يجب متابعتها في هذه النسخة من دوري أبطال أوروبا".
الجدير بالذكر، أن فريق مسار لكرة القدم النسائية يغادر غدا الخميس إلى الرباط ، كممثل لمصر في المغرب، من أجل المشاركة في دوري أبطال إفريقيا للسيدات 2024، حيث إنه من المقرر أن تبدأ منافسات دوري إفريقيا يوم السبت المقبل الموافق 9 نوفمبر لتستمر حتى 23 نوفمبر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فريق مسار مسار دوري أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
كرة القدم تحت شمس منتصف الليل.. أقصر دوري في العالم
من العاصمة نوك، وتحت شمس لا تغيب، انطلقت فعاليات أقصر دوري كرة قدم في العالم، حيث لا يحتاج الفريق إلا خمس مباريات فقط ليُتوّج بطلا لغرينلاند التي تعد أكبر جزيرة على سطح الأرض.
في هذه البطولة المصغرة، يندمج الشغف بالتحدي، وتتحول كرة القدم إلى رابط ثقافي ومجتمعي يتجاوز ظروف الطقس وقسوة الجغرافيا.
موسم كامل في 6 أيام فقطانطلق الدوري هذا الأسبوع في العاصمة نوك، بمشاركة 8 فرق فقط، مقسّمة على مجموعتين. تلعب كل مجموعة 3 مباريات، يتأهل بعدها فريقان إلى نصف النهائي، قبل أن يُسدل الستار على الموسم الكروي مساء الأحد، عبر مباراة نهائية تختصر حلم عام كامل في أقل من أسبوع.
ورغم قصر المسابقة، لا تقل الحماسة والروح التنافسية فيها عن أي دوري في العالم، بل ربما تزيد. تقول مشجعة شابة من نوك "هنا، كرة القدم معشوقة.. في هذا الأسبوع يتوقف كل شيء ويجتمع الجميع في المدرجات، فريقك هو هويتك، واللعب تحت شمس منتصف الليل له طعم خاص".
لكن وراء هذا المشهد البديع يقف واقع صعب يواجه الأندية واللاعبين، حيث يتكفل كل نادٍ بمصاريف سفره وإقامته، بل إن بعض اللاعبين يدفعون من جيوبهم أكثر من 1000 يورو للانضمام إلى فريقهم.
يقول "أكالو أولاف"، لاعب فريق N-45 "في بعض المواسم، نسافر أياما بين طائرة وعبّارة حتى نصل، ولا توجد أي خصومات أو دعم، ومع ذلك نأتي لأننا نحب هذه اللعبة".
وحتى مع دعم اتحاد غرينلاند لكرة القدم في توفير الإقامة، لم يتمكن فريقان من السفر هذا الموسم بسبب التكاليف العالية وقلة اللاعبين القادرين على تغطيتها.
غياب فريقي UB-83 من أوبرنافيك، وN-48 من إيلوليسات (أحد أنجح الفرق تاريخيا بـ12 لقبا)، شكّل خيبة أمل لعشاق البطولة، لكن ذلك لم يقلل من زخمها.
يبقى فريق B-67 من نوك المرشح الأبرز للفوز، إذ يحمل في رصيده 15 لقبا، بينها اللقبان الأخيران، وقد وقع بعد القرعة التقليدية في مجموعة صعبة ضمت كلا من K-33 وIT-79 وT-41.
إعلانأما المجموعة الثانية فتشهد منافسة مفتوحة بين FC Nuuk، وFC Tugto، وN-45، وG-44.
جدول البطولة سرعة وإثارة الثلاثاء إلى الخميس: مباريات المجموعات. الجمعة: راحة. السبت: نصف النهائي. الأحد: النهائي الكبير.ما بين الجليد والشمس، والعزلة وتكاليف السفر الباهظة، تحتفظ غرينلاند بخصوصيتها الكروية.
هنا، لا تُقاس قيمة الدوري بطول الموسم أو عدد الجماهير، بل بقدرة اللعبة على توحيد الناس رغم البعد، وبثّ الحماسة في قلوبهم حتى ساعات الفجر.
كما قال أحد سكان نوك بفخر "إذا كانت المباراة ممتعة، فقد نبقى مستيقظين حتى الثالثة صباحا، علينا أن نستغل الشمس، فهي لن تشرق طويلا حين يأتي الشتاء".
وغرينلاند تعني بالدانماركية "الأرض الخضراء"، وهي تقسيم إداري ذاتي الحكم داخل مملكة الدانمارك، وتعد ثاني أكبر جزيرة في العالم بعد أستراليا، وتقع بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي.