غدًا.. استئناف عامل على حكم إعدامه لاتهامه بالاعتداء على فتاة بمنشأة ناصر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات مستأنف القاهرة، جلسة غد الخميس استئناف عامل (عجلاتي) على حكم إعدامه في اتهامه بمواقعة فتاة بغير رضاها بعد أن أشهر سلاحا في وجهها.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار علي عرفان عبد الوهاب، وعضوية المستشارين جمال عبد العزيز أبو زيد، أشرف محمد رزق، وبحضور مصطفى سامي عبد الجواد وكيل النائب العام، وأمانة سر، محمد صابر ورفاعي فهمي رفاعي.
وجاء في أمر الإحالة للمتهم (عجلاتي)، أنه في يوم 21 يناير 2024 بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر، واقع المجني عليها «هدير.ر» بغير رضاها بأن أشهر في وجهها سلاحا أبيض مهددا إياها بالإيذاء والضرب بالأيدي، فتمكن بتلك الوسيلة من شل مقاومتها ومواقعتها.
كما لقى 3 أشخاص مصرعهم، إثر تصادم سيارة ميكروباص مع موتوسيكل، بالطريق الزراعي غرب الأقصر.
وتلقى مدير أمن الأقصر إخطارا من غرفة العمليات بمديرية الأمن بورود بلاغًا لشرطة النجدة يفيد مصرع 3 أشخاص كانوا يستقلون موتوسيكل أثناء اصطدامه بسيارة ميكروباص، بناحية قرية الرواجح بالطريق الزراعي بدائرة مركز شرطة القرنة.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الكرنك الدولي بمدينة الأقصر التابعة لهيئة الرعاية الصحية بالأقصر وتم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قسم شرطة منشأة ناصر مدينة الأقصر مدير أمن الأقصر
إقرأ أيضاً:
توزيع مذل.. أمنستي تتهم إسرائيل باستخدام التجويع سلاحا للإبادة في غزة
اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات الإسرائيلية باستخدام التجويع سلاحا في الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدة استمرار فرض حصار خانق وسياسات "مميتة ومُذلّة" لتوزيع الغذاء.
وأوضحت المنظمة، أن تلك الإجراءات أدت إلى تفاقم معاناة السكان ودفعت مئات الآلاف إلى حافة الهلاك، خاصة الأطفال والنساء.
ووثقت العفو الدولية، بشهادات أطباء وأسر ضحايا ونازحين، مشاهد مفجعة لأطفال أدخلوا المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد وجوع يهدد حياتهم يوميًا.
وأكدت الأمينة العامة للمنظمة أنييس كالامار، أن حرمان الفلسطينيين عمدا من الغذاء والدواء يعمق الكارثة الصحية، وسط استمرار إسرائيل في منع دخول معظم المساعدات الإنسانية الحيوية، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بالسماح بوصول الإغاثة دون عوائق.
وخلال الشهر الذي تلا فرض خطة توزيع المساعدات ذات الطابع العسكري، قتل مئات الفلسطينيين وجرح آلاف آخرون أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، بينما وصفته كالامار بأنه "استهداف متعمد من القوات الإسرائيلية"، ونتيجة متوقعة لسياسات توزيع "غير مسؤولة ومميتة".
وأشارت إلى أن أطفال غزة خصوصا، يعانون من سوء تغذية حاد وأمراض خطِرة قد تؤدي إلى الوفاة، وسط عجز النظام الصحي وندرة حليب الأطفال والأدوية.
وأشارت التقارير إلى أن قطاع غزة شهد في الأشهر الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى أكثر من الضعف، إضافة لارتفاع وفيات الأمهات وصعوبة وصول معظم الأطفال للمستشفيات بسبب القصف وأوامر التهجير.
ودعت العفو الدولية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري، بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار الكامل والسماح بوصول المساعدات دون قيد أو شرط، ووقف الإبادة الجماعية بحق سكان غزة.
كما طالبت بتعليق جميع أشكال الدعم العسكري والاقتصادي لإسرائيل، وفرض عقوبات على المتورطين في الانتهاكات الجسيمة، والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم.
إعلان