أدوات وطرق لاكتشاف حقيقة الصور المزيفة عبر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
في الآونة الأخيرة، بدأ إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي يقض مضجع كثيرين، لأن مستوى واقعية الصور المنشأة بالذكاء الاصطناعي، عالٍ جداً.
وتم مؤخراً مشاركة صورة للرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس السابق باراك أوباما يرتديان زياً مستوحى من باربي على نطاق واسع على الإنترنت، وكان هناك انقسام حول حقيقة هذه الصورة، التي تبين أنها أنشئت بالذكاء الاصطناعي.
وللتعرف على بعض الطرق لاكتشاف حقيقة الصور، أوردت صحيفة إنديان إكسبرس، النصائح التالية:
- استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الصور، إذ يمكن لبعض مواقعه إثبات ما إذا كانت الصورة قد تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي أم لا.
- أدوات الذكاء الاصطناعي التي تولد الصور ترتكب أخطاء أحياناً، مهما كانت متطورة، وهي تعاني من بعض مواطن الخلل، خصوصاً الصور التي تُظهر الأشخاص، فعلى سبيل المثال، نشرت صورة البابا، وهو يرتدي سترة بيضاء منتفخة في شهر مارس (آذار) ظهر فيها أربعة أصابع فقط في يد البابا.
البحث عن أشياء أخرى في الصور هي:
- التناقضات في نسب الجسم.
- نعومة البشرة الفائقة، والشعر شديد النعومة أيضاً، والأسنان الخالية من العيوب.
- تظهر الكائنات الموجودة في خلفية الصورة مشوهة أحياناً، أو يتم استنساخ الأشخاص، والأشياء واستخدامها مرتين.
وينصح دائماً بإجراء بحث عكسي عن الصورة المشكوك فيها في غوغل أو ياندكس للتحقق من مصدرها، ولكن إذا لم يفلح ذلك أيضاً، فإن الملاحظة هي المفتاح.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هل ظهر بشار الأسد داخل حانة في موسكو؟ (صورة)
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر الرئيس السوري بشار الأسد، داخل حانة في روسيا.
وزعمت صفحات أن الصورة تظهر الأسد مرتديا نظارة شمسية، وقبعة سوداء داخل إحدى حانات العاصمة موسكو.
إلا أن مصدر الصورة الأصلي كان كان الصفحة الساخرة "دخلك بتخرّف"، وهي صفحة تقوم بنسج أخبار من وحي الخيال، وتقول إن جميع ما تنشره هو من "خيال الكاتب".
وربطت الصفحة بشكل ساخر بين صورة الأسد المفبركة والتي تظهر وجهه منتفخا بعض الشيء، وبين تعليقاته المسربة مؤخرا مع مستشارته الإعلامية لونا الشبل، والتي قال في أحدها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجري عمليات تجميل.
وعلقت الصفحة بأسلوب ساخر بأن "التسريبات الروسية التي رافقت الصورة زعمت أن الأسد لجأ إلى نفس الجرّاح الذي يجري الفيلرز للرئيس فلاديمير بوتين، وقد يكون ذلك مرتبطًا بالتعليقات التي أدلت بها لونا الشبل في الماضي، ما يدلّ على أن كلماتها لا تزال تعني الكثير للأسد بعد كل هذه السنين التي مضت على وفاتها".
يشار إلى أن بشار الأسد لم يظهر إطلاقا منذ سقوط نظامه في 8 كانون أول/ ديسمبر الماضي، وفراره إلى روسيا التي منحته حق اللجوء والإقامة على أراضيها.