إن بي سي: هاريس تعتزم الاتصال بترامب من أجل تهنئته بالفوز في الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أفادت شبكة إن بي سي ، اليوم الأربعاء ، بأن كاملا هاريس تعتزم الاتصال بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل تهنئته بالفوز في الانتخابات.
وانتُخِب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، بعد أربع سنوات من خروجه من البيت الأبيض، ومبشرًا بقيادة أمريكية جديدة من المرجح أن تختبر المؤسسات الديمقراطية في الداخل والعلاقات في الخارج.
واستعاد ترامب (78 عاما) البيت الأبيض الأربعاء بعد حملة اتسمت بالخطاب السوداوي عمقت الاستقطاب في البلاد، بعد محاولتين لاغتياله وقرار متأخر للديمقراطيين بترشح كامالا هاريس عندما انسحب الرئيس جو بايدن من السباق في يوليو.
ودفع فوز الرئيس السابق في ولاية ويسكونسن المتأرجحة بحصوله على 270 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي اللازمة للفوز بالرئاسة. وحتى الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1300 بتوقيت جرينتش)، فاز ترامب بـ 279 صوتًا انتخابيًا مقابل 223 صوتًا لهاريس، مع عدم فرز عدة ولايات بعد، حسبما توقعت شركة إديسون للأبحاث.
كما تقدم على هاريس بأكثر من 5 ملايين صوت في الفرز الشعبي.
وقال ترامب في وقت مبكر من يوم الأربعاء أمام حشد كبير من المؤيدين في مركز مؤتمرات مقاطعة بالم بيتش في فلوريدا: 'لقد منحتنا أمريكا تفويضًا قويًا وغير مسبوق'.
وبدا أن الحياة السياسية لترامب قد انتهت بعد أن أدت ادعاءاته الكاذبة بتزوير الانتخابات إلى قيام حشد من المؤيدين باقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، في محاولة فاشلة لإلغاء هزيمته في عام 2020.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الولايات المتحدة البيت الأبيض دونالد ترامب تزوير الانتخابات ديمقراطي
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.