” الكوني” يبحث مع وجهاء واعيان مدينة زوراة مستجدات الأوضاع في ليبيا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
زار النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، مدينة زوارة اليوم، حيث التقى بوجهاء وأعيان المدينة وعدد من المسؤولين، وتناول اللقاء أبرز القضايا على الساحة السياسية، بما في ذلك حالة الانسداد السياسي التي تعرقل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي، شدد الكوني على ضرورة أن يمنح الشعب الليبي الشرعية عبر صناديق الاقتراع لتحقيق الاستقرار المنشود، داعيًا الليبيين إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية في الحفاظ على وحدة البلاد.
ورحب الحاضرون بزيارة الكوني، وأشادوا بشفافية اللقاء وطرحوا ملفات محلية ذات أولوية، كالدستور والقوانين الانتخابية، وأكدوا دعمهم لاستقرار ليبيا. كما أثنوا على دور المجلس الرئاسي في درء الفتنة عند منفذ رأس اجدير، معتبرين زوارة مدينة تتمسك بخيارات الوطن.
واستعرض المسؤولون في زوارة أمام السيد الكوني التحديات التي تواجه المشاريع التنموية المتوقفة، ومنها المستشفى المركزي، المطار، والميناء، إضافةً إلى مشاريع البنية التحتية ومحطة تحلية المياه، مشددين على ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية لاستكمال هذه المشاريع.
وفي كلمته، أكد الكوني على أهمية استكمال هذه المشاريع الحيوية التي تساهم في تحسين الخدمات لسكان زوارة والمناطق المجاورة، مشددًا على ضرورة أن تحظى زوارة بحقوقها في التنمية كغيرها من المدن. كان في استقبال السيد الكوني عدد من المسؤولين، منهم عميد بلدية زوارة الحاجي أبوعجاجة، ورئيس حكماء زوارة غالي الطويني، وأعضاء من المجلس الأعلى للدولة ووزارة المواصلات، ومسؤولي الأمن والحرس البلدي.
الوسوم#الاستحقاق الانتخابي أعيان المجلس الرئاسي ليبيا وجهاء
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الاستحقاق الانتخابي أعيان المجلس الرئاسي ليبيا وجهاء
إقرأ أيضاً:
المنفي يثير الجدل حول اختصاصات الرئاسي.. والصغير: هذه أوهام ما بعد قرب نهاية الدبيبة
⚖️ خلاف دستوري.. المنفي يتمسك باختصاص تعيين رئيس الحكومة والصغير يرد: “كلام باطل وسقَط بالحوار الجديد”
ليبيا – دخل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في جدل دستوري بعد ترحيبه بالبيان الصادر عن الرئاسة المصرية بشأن الدعوة إلى حوار ليبي–ليبي وتوافق مؤسساتي، مشيرًا إلى أن اختصاص تسمية رئيس الحكومة يعود إلى المجلس الرئاسي، وفقًا لما قال إنه تعديل الاتفاق السياسي بين مجلسي النواب والدولة، برعاية بعثة الأمم المتحدة، والمضمّن في التعديل الدستوري الـ11 للعام 2018.
???? المنفي: الاختصاص للرئاسي إلى حين انتخاب الرئيس ????️
وفي منشور له عبر صفحته بموقع “إكس”، أكد المنفي أن تسمية رئيس الحكومة هي من صميم اختصاصات المجلس الرئاسي إلى حين انتخاب رئيس الدولة مباشرة من الشعب، مستندًا إلى ما سماه بـ”تعديل الاتفاق السياسي المضمّن في الإعلان الدستوري”.
???? الصغير: المنفي يهذي… والتعديل سقط بالحرب والحوار الجديد ❌
الرد جاء حادًا من السفير الليبي السابق في السنغال حسن الصغير، الذي وصف تصريحات المنفي بأنها “هذيان”، مضيفًا:
“إما أنه لا يعلم، أو أُحبط وأُبلغ مؤخرًا بقرب نهاية الدبيبة فقرر الدخول في المشهد بتصريحات لا تستند لأي أساس قانوني أو سياسي.”
???? الصغير: التعديل الـ11 لم يُعترف به وسقط سياسيًا ⚠️
وأوضح الصغير أن التعديل الدستوري الـ11 صدر أواخر عام 2018، قبل اندلاع حرب 2019، وتلاه حوار سياسي جديد أنتج نصوصًا واختصاصات جديدة لم يعد من بينها حق المجلس الرئاسي في تعيين رئيس الحكومة.
???? مفارقة تاريخية: المنفي نفسه كان رافضًا للتعديل ????️
وذكّر الصغير بأن المنفي، حينما كان عضوًا في مجلس الدولة، صوّت ضد التعديل الحادي عشر ووقع على بيان مع رافضيه، بل كافأه فائز السراج بتعيينه لاحقًا سفيرًا في اليونان، مضيفًا:
“منذ توليه الرئاسة لم يسبق له المطالبة بهذا الاختصاص، ولا حتى أمام الدبيبة منذ أسبوعين.”
???? ترشح المنفي والدبيبة معًا دليل على نفي الاختصاص ????
وأشار الصغير إلى أن ترشح المنفي والدبيبة في ذات القائمة خلال جولة التصويت على السلطة التنفيذية في جنيف عام 2021 ينفي عمليًا وجود هذا الاختصاص للمجلس الرئاسي، إذ لو كان صحيحًا، لما شارك رئيس الحكومة في القوائم، بل يُترك للرئاسي تعيينه.
???? هجوم لاذع: “الزقاطة بدل السياسة” ????
وختم الصغير هجومه الحاد على المنفي بالقول: “هذه مناورات رخيصة، وتدخلات مبتذلة، وشخصيات هزلية تنتهج الزقاطة بدل السياسة، والفهلوة بدل المبادرة الجادة والمنجزة.”