الكوني: زوارة نافذة ليبيا الغربية مع دول الجوار ويجب أن تنال حقوقها
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تلتقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني وجهاء وأعيان مدينة زوارة اليوم الاربعاء، واستعرض أخر مستجدات الأوضاع على مختلف الأصعدة منها حالة الانسداد السياسي التي تعيشها البلاد، وأدت في عدم الوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
وشدد على ضرورة أن يكون المواطن هو صاحب الفصل في هذا الشأن بمنحه الشرعية لمن يقود دفة البلاد إلى بر الأمان من خلال صناديق الاقتراع، وأن يتحمل الشعب الليبي مسؤوليته التاريخية في المحافظة على وحدة ليبيا بإجراء الانتخابات التي يتطلع إليها الليبيون بحسب بيان الرئاسي.
واستعرض المسؤولون في المدينة أمام النائب عدد المشاريع الاستراتيجية المتوقفة منذ سنوات، أدت لتدني مستوى الخدمات في عديد المجالات منها المستشفى المركزي، المطار، الميناء، البنية التحتية، محطة تحلية المياه، وشددو على ضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاستكمالها نظرا لاهميتها.
وطالبوا المجلس الرئاسي اتخاذ قرارات استثنائية وحاسمة تساهم في إنهاء حالة الجمود السياسي التي هي ضمن صلاحياته وأن يكون الحل ليبي ليبي من خلال مفوضية الاستفتاء التي أعلن عنها المجلس الرئاسي مؤخرا.
أكد النائب بأن مدينة زوارة نافذة ليبيا الغربية مع دول الجوار ويجب أن تنال حقوقها في الخدمات أسوة بالمدن الأخرى في كل المجالات وفقاً للبيان.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
النائب رائد الرباع يحجب الثقة عن الموازنة ويطالب بتحسين الخدمات في الزرقاء والرصيفة
صراحة نيوز-أعلن النائب رائد الرباع عن حجب ثقته عن الموازنة العامة للدولة للعام الحالي، معتبراً أنها مكررة ولا تتضمن حلولاً عملية أو مشاريع تنعكس بالفائدة المباشرة على المواطنين، مشيراً إلى أن الدين العام وصل إلى نحو 60 مليار دولار، مع عجز سنوي يبلغ حوالي 4 مليارات دولار.
وخلال كلمته في مجلس النواب، انتقد الرباع قرارات الحكومة الأخيرة المتعلقة بالمناطق الحرة، واصفاً إياها بأنها ألحقت الضرر بالمستثمرين والعائلات التي تعتمد على أعمالها فيها، مطالباً بالتراجع عنها وتمكين المواطنين من ممارسة أعمالهم بحرية.
كما شدد النائب على أهمية العفو العام الحقيقي الذي يشمل إسقاط الحق الشخصي، وتعديل القوانين التي تقيد الحريات مثل قانون الجرائم الإلكترونية وقانون السير.
وتطرق الرباع إلى حقوق العمال والمياومين والموظفين في القطاع العام والعسكري والمتقاعدين، مشيراً إلى أن آخر زيادة للرواتب كانت عام 2011، وهو ما يجعلها غير كافية لمواجهة الغلاء والتضخم، مطالباً الحكومة بتحسين الرواتب وتثبيت العمالة المستمرة في الخدمة.
ولفت النائب إلى أزمات البنية التحتية والخدمات الأساسية في الزرقاء والرصيفة، حيث تواجه مناطق مثل جريبا نقصاً حاداً في المدارس والمياه، بالإضافة إلى أزمة المقابر وغياب المستشفيات الملائمة.
واختتم الرباع كلمته بالتأكيد على الولاء للوطن والملك ودعم الجيش والأجهزة الأمنية، والدفاع عن القضية الفلسطينية، مع التأكيد على أن مطالب المواطنين في المناطق المهمشة تمثل أولوية قصوى يجب على الحكومة معالجتها فوراً.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟