لارا ترامب: من منتجة تلفزيونية إلى قوة مؤثرة خلف ترامب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
لفتت علاقة لارا ترامب، زوجة إيريك ترامب، بحماها ووالد زوجها والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأنظار مع دورها المستمر في السياسة الأمريكية ودورها في الانتخابات الرئاسية 2024.
وباعتبارها شخصية بارزة في عائلة ترامب، فإن حياة لارا ترامب الشخصية تثير اهتمام الجمهور، خاصة مع دورها المؤثر داخل اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري (RNC).
منتجة تلفزيونية سابقة وشخصية بارزة في السياسة الجمهورية.
ولدت في 12 أكتوبر 1982 في ويلمينغتون في الولايات المتحدة.
زوجة إيريك ترامب منذ نوفمبر 2014.
التقى الزوجان في عام 2008 وبدأت علاقتهما بعد ذلك بفترة قصيرة. لديهما حاليًا طفلان، هما إريك لوك ترامب جونيور وكارولينا دوروثي ترامب، ويقيمان في ويستشستر، نيويورك.
تاريخ علاقة إريك ولارا ترامبأعلنت لارا وإريك خطبتهما في عام 2013 بعد علاقة دامت نحو خمس سنوات. وتزوجا في حفل فخم في مارالاغو عام 2014.
يبدو أن الزوجين يتشاركان حب المغامرة، ولفتت لارا الأنظار منذ البداية بروحها القوية، حيث تعرضت لكسر في كلتا يديها قبل الزفاف لكنها بدت رائعة في يومها الكبير.
ما هو عمل لارا ترامب؟تشغل لارا ترامب حاليًا منصب نائب رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري (RNC)، وهو دور تولته في عام 2024.
يشمل هذا المنصب مسؤوليات كبيرة، مثل جمع التبرعات والإشراف على مبادرات الحزب المختلفة مع سعي دونالد ترامب لإعادة انتخابه.
قبل هذا المنصب، كانت لارا تعمل في مجال الإعلام كمنتجة لبرنامج Inside Edition، كما شاركت بنشاط في الحملات الرئاسية السابقة لوالد زوجها وتدير حاليًا بودكاست بعنوان The Right View.
منذ ذلك الحين، أصبحت لارا جزءًا لا يتجزأ من عائلة ترامب، حيث انتقلت من مسيرتها الإعلامية إلى دور محوري في الحزب الجمهوري.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عضو في فريق محرري موقع البوابة الإخباري النسخة العربية، تعمل على إثراء قسم "اختيار المحرر" عن طريق رصد ومتابعة الأحداث المنوّعة والغريبة على مدار الساعة من المصادر العامة المتعددة كوكالات الأنباء العربية والعالمية، حيث تقوم هبة، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بترجمة الخبر الأجنبي إلى اللغة العربية حتى يتسنى للقارئ العربي الحصول على المعلومة كاملة.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: لارا ترامب دونالد ترامب لارا ترامب
إقرأ أيضاً:
ما علاقة الإعلام بتجويد النقاش العمومي؟
للإجابة على هذا التساؤل هناك مصفوفة من المخرجات يمكن أن نحيل على بعض منها: التنشئة على الفكر والقيم النقدية وإعادة الاعتبار لدور محاضن التربية والتنشئة (الأسرة – المدرسة – الجامعة – الحزب –النقابة – الجمعية – النوادي التثقيفية…) وتصويب استعمال وسائل الإعلام لا سيما الجديدة منها من خلال التأطير القانوني للسلوك والهوية الرقمية لكي لا ينتقل النقاش العمومي من ثقافة التداول والترافع إلى ثقافة الكراهية والعنف الرقمي وفي المقابل اعتبار الممارسة النقدية السليمة ممارسة ومشاركة مواطنة …
لهذا أضحى من الضروري التفكير في ميثاق للنقاش العمومي داخل الجسم الإعلامي التقليدي والجديد لبناء معايير تنبني على الأخلاق الإيجابية والمبادئ المواطنة والقيم الكونية . ومع تراجع الوساطة المدنية والسياسية وأفول دور محاضن التنشئة المجتمعية وتجذر الاحتباس القيمي لدى الشباب وجب لزاما على الإعلام إبداع وساطة جديدة لبناء مجتمع الثقة والانخراط والأمل والانتقال من إعلام التلقي والخبر إلى إعلام المعرفة النقدية.
فالحاجة إذن صارت ملحة إلى نقاش عمومي مسؤول يُمكن من تدبير الخلافات، ومواجهة القضايا بشكل منسجم مع روح وجوهر دستور المملكة المغربية وكذلك ضرورة مأسسة النقاش العمومي لتفادي التيه الموضوعاتي الذي تشهده وسائل الإعلام بما فيها التقليدية والجديدة والابتعاد عن النزوعات البوليميكية والعدائية التي يحتضنها الفضاء الافتراضي مع التأكيد على أهمية الإعلام الرسمي والقنوات التلفزية في الرقي بمستوى النقاش العمومي والحد من هيمنة » الشو » و »الترفيه » وتهميش البرامج الحوارية والتداول في القضايا الكبرى لأن التدافع السياسي والاجتماعي والقيمي هو أساس بناء نقاش عمومي رصين .
ولضبط هوامش النقاش العمومي المغربي من الضروري على الإعلام بجميع أطيافه وضع المسافة اللازمة مع الحساسيات الاقصائية والقناعات الحصرية والاستثناءات الثقافية والمواقف التنافرية لكي لا يصير النقاش العمومي مجالا خصبا للانفعال والأساطير المتخيلة والانكماشات الهوياتية …
كيف يمكن إذن للإعلام المغربي صياغة وتنشيط نقاش عمومي بعيدا عن الانفعالات والانطباعات الفردية والجماعية وإبداع الجرأة المعرفية التي تمكن من تجويده؟ هل الإعلام سينشط وسيهتم بالنقاش العمومي من جانبه الكمي أو الكيفي؟ فالاختيار الكمي يشكل خطرا على مستوى النقاش العمومي وقد يؤدي إلى إفراغه وتعويم محتواه (« يهدر ف كل شي ») أما الاختيار النوعي فيمثل أملا في الرفع من مستوى النقاش العمومي مع خطر عزله وبلقنته ليصبح شبه عمومي.
في ظل هذه الوضعية صار ضروريا على الإعلام إبداع معايير موضوعية تمتح من الكمي والكيفي للإلمام بالتمظهرات الإيجابية للنقاش العمومي ليصير نقاشا منتجا لمعرفة ليست مجردة وسلبية وفي بعض الأحيان انهزامية (« بحال الا بلادنا فيها غير لحوايج الخايبين ») بل منتجا لمعرفة التحدي الإيجابي التي ترصد وتلتقط الحلول والتوافقات. لهذا وجب التأكيد على دور الإعلام في تنشيط مضامين النقاش العمومي واختيار مقاربته دون الانسياق وراء تموجات وانزلاقات الفضاء الافتراضي لا سيما إذا كان الهدف هو تأهيل وتوعية وتحسيس المواطن أو « الجمهور » بالقضايا الملحة.
وفي الأخير يظل التحدي القائم بالنسبة للإعلام للعب دور الوساطة المجتمعية هو الطبيعة الجديدة التي اكتساها النقاش العمومي كنتيجة لرقمنته وهيمنة التلقي عبر الاتصال العابر لما وراء الترابي والمحلي والوطني فأصبح النقاش العمومي المغربي جزءا من النقاش الكوني بل نقاشا يعيد طرح بعض المضامين الكونية على الساحة المغربية لا سيما بالنظر إلى الإحصائيات التي تؤكد على أن أكثر من 62 في المائة من المغاربة يستخدمون الانترنيت وأن هذا الاستخدام يفوق المعدل العالمي (تقرير هوتسويت لسنة 2019).
تباعا يبدو أن على الإعلام المغربي أن يشجع على بناء فضاء عمومي متعدد ومتنوع يمكنه من خلال الحق في المعلومة من صقل نقاش وتداول يفضي إلى -« نَحْنُ مغربية » – منفتحة ومتسامحة عوض -« نَحْنُ مغربية »- ضيقة ومتشنجة.