عملية أمريكية غامضة في محيط عين الأسد.. هدف مجهول وتوقيت لافت
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - الأنبار
أفاد مصدر أمني، اليوم الاربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، بتنفيذ "قوة نخبة" أمريكية عملية في محيط قاعدة عين الأسد غرب الأنبار، وذلك لأول مرة منذ أسابيع.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة نخبة أمريكية نفذت عملية في محيط قاعدة عين الأسد غرب الأنبار لأول مرة منذ أسابيع"، لافتاً إلى أنه "من غير المعلوم إذا كان الهدف تابعاً لتنظيمات متطرفة أو أنها ممارسة أمنية غير معلنة ضمن تدريبات تجري بين فترة وأخرى".
وأضاف أن "عين الأسد تضم العشرات من مقاتلي النخبة الأمريكية، والتي تستخدم في تنفيذ عمليات محددة، بعضها بالتنسيق مع الجانب العراقي، وتنتقل بين سوريا والعراق وفقاً للأهداف والمعطيات المتاحة".
وأشار إلى أن "عدد تلك القوات ازداد مع التوترات الحالية في منطقة الشرق الأوسط، وربما بات ضعف عددها السابق، مدعومة بطائرات مروحية قتالية ومسيرات وقدرات قتالية متطورة".
يذكر أن مصادر مطلعة، كشفت أن قاعدة عين الأسد غرب العراق تجري تدريبات غير معلنة حول التصدي لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، الجمعة (16 آب 2024)، إن "قاعدة عين الاسد غرب العراق والتي تنتشر في اهم اجزائها قوات امريكية، تجري منذ ايام سلسلة تدريبات وبشكل غير معلن حول كيفية التصدير لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات".
وأضافت أن "التدريبات تأتي كإجراء احتياطي خاصة وان دفاعاتها اخفقت في أكثر من مرة في التصدي لصواريخ ومسيرات تطلقها الفصائل العراقية والتي ادت في اخر هجوم الى اصابة من خمسة الى سبعة جنود رغم ان ما أطلق هو صاروخين فقط من أصل 10 تم إبطال مفعولها من قبل القوات العراقية".
وأشارت المصادر الى أن "القوات الامريكية في عين الاسد لاتزال تؤمن بانها قد تتعرض الى هجوم واسع وشامل وهذا ما يفسر كثافة الطيران بينها وبين القواعد الاخرى في سوريا وسط انباء عن جلب منظومات جديدة للدفاع الجوي قادرة على التصدي بفعالية أكبر للمسيرات والصواريخ".
يُذكر أن الولايات المتحدة تنشر نحو 2500 عسكري في العراق إلى جانب 900 آخرين في سوريا، في إطار التحالف الدولي الذي شكلته عام 2014 لمحاربة داعش الارهابي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عین الأسد قاعدة عین
إقرأ أيضاً:
مصر: نجيب ساويرس يثير تفاعلا بتدوينة عن التصدي لمن يخوضون في شرف وأعراض الناس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، الأحد، تفاعلا بتدوينة تحدث فيها عن ضرورة التصدي لمن قال إنهم يقومون بـ"الخوض في شرف وأعراض الناس"، مهما كانت وظيفتهم، وذلك في قضايا النشر.
وقال نجيب ساويرس في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "صباح الخير..الخوض في شرف وأعراض الناس ليس بقضايا نشر ويجب التصدي لمرتكبيها مهما كانت وظيفتهم واحترام أحكام القانون".
وأضاف رجل الأعمال المصري: "وخاصة عندما يكرر المتهم هذا الفعل، فهو متخصص في الإساءة..! ولدي أحكام بالتعويض المدني علي نفس الشخص ولم تُنفذ !!"، حسب قوله.
وختم نجيب ساويرس تدوينته قائلا: "وقد تم حبس الناشر هشام قاسم ستة أشهر علي نفس التهمة ونُفذت !!!!؟؟؟؟؟".
وجاء ذلك على خلفية جدل أُثير حول صدور حكم قضائي بالحبس بحق الصحفي والإعلامي المصري محمد الباز على خلفية ما أُسند إليه من اتهامات في قضايا نشر بالإساءة إلى الشاعر المصري الراحل أحمد فؤاد نجم.
وردا على الحكم، عبر نقيب الصحفيين المصريين، خالد البلشي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، مساء السبت، "عن انزعاجه من صدور حكم بالحبس، ضد الكاتب الصحفي محمد الباز في قضية تتعلق بالنشر". وأكد البلشي على "موقف نقابة الصحفيين الثابت الرافض لتوقيع عقوبات سالبة للحرية في قضايا النشر، تنفيذًا لنص المادة 71 من الدستور، والمادة 29 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام، والتي جاءت أحكامها مطابقةً لنصوص الدستور.
ومن جانبه، كتب الصحفي محمد الباز عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، الأحد: "حاول الخصوم فى قضية أحمد فؤاد نجم إيهام الناس بأننى خضت فى عرضه، وتعديت عليه شخصيًا بالقول والوصف سبًا وقذفًا، وتعديت على ابنته وهو ما أزعجها. بتوصيف النيابة، وإلى الجميع أقول: لم أخض فى عرض أحمد فؤاد نجم، ولم أتعرض لحياته الشخصية كما فعل هو نفسه فى أحاديثه وحواراته، ولكننى تحدثت عنه كشاعر أقدر موهبته الطاغية، لكن أرفض مواقفه وطريقة تعبيره عنها..."، حسب وصفه.