جمال الغندور: يجب محاسبة المتورطين في تسريب محادثات الحكام لضمان الأمانة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد جمال الغندور الخبير التحكيمي، على ضرورة محاسبة الشخص المسؤول عن تسريب المحادثة بين طاقم تحكيم مباراة الزمالك والبنك الأهلي وحكم تقنية الفيديو.
جمال الغندور يعلق على أزمة التسريب الصوتيوقال جمال الغندور في مداخلة هاتفية لبرنامج ستاد المحور مع خالد الغندور: "في البداية احب أن أوضح أن من بداية تطبيق تقنية الفيديو، أصبحت جزء من القانون ولها محددات ولا يستطيع أحد أن يغير في هذا القانون".
وتابع: "هناك عدم أمانه أن يخرج تسريب لمحادثات بين طاقم التحكيم كما حدث، كان هناك مطالب في مواسم سابقة من بعض الأندية للاستماع لما يدور بين حكم الساحة وحكم تقنية الفيديو وهذا غير قانوني".
محمد موسى يحفز لاعبي المصري قبل مواجهة الجونة في الدوري المصري " 2011 " يفوز على الجمارك بهدفين بهدف ببطولة منطقة بورسعيدوأضاف:" من سرب هذا التسريب إذا كان حكم حالي أو حكم سابق أو مسؤول من لجنة الحكام، لا يستحق أن يتم وصفه بتلك الصفات فهو غير آمين ".
وأكمل:" إذا كنت رئيسًا للجنة الحكام لم يكن سيحدث ما حدث، وإذا حدث لن استطيع النوم إلا بعد حل تلك الأزمة والوصول لمتسبب في ذلك ومحاسبته".
واختتم: "في إنجلترا يتم بث المحادثات الصوتية بين حكم الساحه وحكم تقنية الفيديو إذا كان هناك خطأ واضح وتم الإعتراف به من لجنة الحكام ولكن هل تضمنوا لي رد فعل الأندية المصرية إذا تم تطبيق ذلك؟".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمال الغندور التسريب الصوتي محمد عادل الزمالك والبنك الاهلي الزمالك والبنك تصريحات جمال الغندور خالد الغندور تقنیة الفیدیو جمال الغندور
إقرأ أيضاً:
تسريب نص مبادرة مبعوث ترامب لوقف إطلاق النار في غزة
نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نص الاقتراح الذى تقدم به المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى بين دولة الاحتلال وحركة حماس، مؤكدة أن مصدرين مطلعين على المفاوضات أكدا صحة الوثيقة التي حملت عنوان: "إطار للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق نار دائم".
ووفقاً للتفاصيل المسربة، فإن المبادرة تنص على وقف كامل لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، بضمان من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتخللها تبادل تدريجي للرهائن والأسرى، مع تقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق، وبدء مفاوضات فورية للوصول إلى تهدئة دائمة.
وتشمل الخطة إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رفات رهائن متوفين من "قائمة الـ58"، بحيث يتم الإفراج عن نصف العدد في اليوم الأول، والنصف الآخر فى اليوم السابع من الاتفاق. ويتزامن ذلك مع إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي أولًا في شمال القطاع وممر نتساريم، ثم في الجنوب، وفق خرائط يتم الاتفاق عليها مسبقاً.
وتتوقف العمليات الجوية العسكرية والاستطلاعية الإسرائيلية خلال التهدئة لمدة 10 ساعات يوميًا، ترتفع إلى 12 ساعة في أيام تبادل الأسرى، بينما تضمن قنوات معترف بها كالأمم المتحدة والهلال الأحمر إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.
وتنطلق، في اليوم الأول من التهدئة، مفاوضات سياسية موسعة برعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر، لمناقشة الترتيبات الأمنية والإنسانية لما بعد وقف إطلاق النار، بما يشمل تبادل جميع الرهائن المتبقين مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب بحث مستقبل القطاع وترتيبات ما يُعرف بـ"اليوم التالي".
وسيتم، بموجب الاقتراح، إطلاق سراح 125 سجيناً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من قطاع غزة تم احتجازهم بعد السابع من أكتوبر، مقابل الرهائن العشرة الأحياء. أما مقابل الرفات، فسيتم إطلاق سراح 180 غزاويًا متوفى، وكل ذلك بدون أى مراسم أو استعراضات.
ويُلزم الاتفاق حركة حماس بتقديم معلومات كاملة عن الرهائن المتبقين فى اليوم العاشر من بدء التهدئة، على أن تقدم إسرائيل بالمقابل بيانات دقيقة عن الأسرى الغزاويين والمحتجزين المتوفين لديها.
وتُمنح المفاوضات مهلة 60 يوماً، قابلة للتمديد، لإبرام اتفاق دائم، وفى حال فشل الأطراف فى التوصل إلى تفاهم، يُمكن تمديد وقف إطلاق النار بشرط التفاوض "بحسن نية".
ومن المقرر أن يتوجه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة لإتمام المشاورات النهائية وقيادة الجولة التفاوضية، بينما سيتولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن الاتفاق رسمياً، فى إطار تعهد بلاده بضمان استمرار التهدئة حتى إبرام تسوية نهائية للصراع.