"السياسة تجاه الفلسطينيين ستبقى كما هي".. المواطنون في رام الله بالضفة الغربية غير متفائلين بترامب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
عندما ينظر الفلسطينيون إلى حدث عالمي ذي أهمية قصوى كالانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإنهم يفكرون في كيفية تأثير ذلك الحدث عليهم. وغالبا ما يكون التأثير سلبيا في كل الحالات، هذا ما يعتقده بعض الفلسطينيين الذين يرون كلا المتنافسين على دخول البيت الأبيض وجهان لعملة واحدة لا هم لها سوى دعم إسرائيل.
بعد إعلان فوز دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، عبر الفلسطينيون في مدينة رام الله عن شعورهم بالإحباط من هذه النتيجة.
وقال نعيم فوزي، وهو أحد سكان مدينة رام الله في الضفة الغربية، خلال مقابلة أجرتها معه أسوشيتد برس: "إن فوز ترامب بولاية ثانية يدل على استمرار سفك الدماء، ويشير إلى أن السياسة الأميركية لم تتغير، وستبقى تدعم إسرائيل".
وأضاف: "كل ما تدعيه أميركا مضلل ولا يمتّ إلى الحقيقة بصلة".
وقال عبد الله أبو رحمة الذي يسكن المدينة ذاتها: "دائما ما نأمل في أن نشهد تغييرا في السياسة الأميركية، وأن تسعى تلك السياسة إلى الانتصار لحقوق الإنسان وللفلسطينيين".
وأضاف: "سواء فاز ترامب أو هاريس، أعتقد أن السياسة تجاه الفلسطينيين ستبقى كما هي".
Relatedتشييع ل18 فلسطينياً قُتلوا في أعنف غارة إسرائيلية استهدفت مقهى بمخيم طولكرم شمال الضفة الغربيةالموت يلاحق الغزيين.. الضفة تشييع فلسطينيا من غزة قتل في الغارة الإيرانية على إسرائيلبعد أيام من حظر أنشطتها..القوات الإسرائيلية تقتحم وتدمر مكتب الأونروا في مخيم نور شمس بالضفة الغربيةوتمكن ترامب يوم الأربعاء، السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر من الحصول على أكثر من 290 صوتا انتخابيا، ليفوز بالرئاسة، متجاوزا الحد الأدنى المطلوب للوصول إلى المنصب بأكثر من 20 صوتا.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نزوح مستمر في شمال غزة وحزب الله يواصل تصعيد هجماته وأمينه العام: "جبهة العدو ستصرخ من ضرباتنا" السلطة الفلسطينية تشن حملة "القبضة الحديدية" في طوباس وسط ضغوط داخلية واشتباكات مع المسلحين "ترامب أو غيره...كلهم يدعمون إسرائيل".. الفلسطينيون في غزة لا يأبهون بنتيجة الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب إسرائيل الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب إسرائيل الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول بنيامين نتنياهو غزة الحزب الديمقراطي تغير المناخ حزب الله الحزب الجمهوري الضفة الغربیة یعرض الآن Next رام الله
إقرأ أيضاً:
نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
استهداف شخصيات لبنانيةوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
المنظومة الأمنية الإسرائيليةوبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.
وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.