من الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.. إلى موضوع المواليد.. ماذا حل بالقدس في ولاية ترامب الرئاسية الأولى؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يذكر الفلسطينيون "صفقة القرن" التي كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طرحها في بداية مأموريته الرئاسية الاولى. وبالرغم من تغير مسار الصفقة، فإن هناك خطوات عديدة اتخذها ترامب وما تحقق في عهده من أمور تستعصي على النسيان، وخصوصا تلك القرارات المتعلقة بمدينة القدس التي تشكل أهمية كبرى لدى الأطراف كافة.
عندما كان في سدة الحكم، وتحديدا في السادس من ديسمبر/كانون الأول عام 2017، قرر الرئيس الأمريكي حينئذ دونالد ترامب نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس باعتبارها عاصمة لإسرائيل، وقرر إغلاق القنصلية الأمريكية في المدينة المقدسة.
ثم توقف دعم المستشفيات الفلسطينية في المدينة، وتم تسجيل مواليد القدس، على أن إسرائيل هي مسقط رأسهم.
فما أهم الأحداث التي عاشتها القدس عندما كان ترامب رئيسا لبلاده ما بين عامي: ؟
جاء في البيان الذي أعلن فيه ترامب القدس عاصمة لإسرائيل: "عام 1995، تبنى الكونغرس قانونا يحث الحكومة الفيدرالية على نقل السفارة الأمريكية (من تل أبيب) إلى القدس، والاعتراف بأن تلك المدينة ذات الأهمية الكبيرة، هي عاصمة إسرائيل".
ونقل ترامب سفارة بلاده فعلا من تل أبيب إلى القدس في 18 أيار/مايو عام 2018. ولم يكن اختيار التاريخ عبثيا، فهو الموعد الذي تحتفل فيه إسرائيل بذكرى تأسيسها.
بعد ذلك بأشهر قليلة، وتحديدا في السابع من أيلول/سبتمبر 2018، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية منع تقديم 25 مليون دولار كان من المقرر أن تمنح لـ 6 مستشفيات فلسطينية في القدس لمساعدتها.
وفي الـ29 تشرين الأول/أكتوبر 2020، سمحت واشنطن للأمريكيين الذي ولدوا في القدس بأن يضعوا "إسرائيل" في خانة مكان الولادة.
Relatedمظاهرة أمام منزل نتنياهو في القدس: عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تطالب باتفاق للإفراج عنهمعشرات الإسرائيليين يتظاهرون في القدس وتل أبيب مطالبين بصفقة مع حماس لإطلاق سراح الرهائنالرئيس الـ 47.. ترامب يتربع على عرش البيت الأبيض مجددًا بعد فوزه بـ 277 صوتًا في المجمع الانتخابيلم تكن هذه القرارات منفردة، بل رافقها منع ترامب تقديم 200 مليون دولار كانت سترسل كمساعدات اقتصادية للضفة الغربية وغزة، حسبما صدر في بيان عن البيت الأبيض في 25 آب أغسطس 2018 وكما ورد على وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها في الأول من أيلول/سبتمبر 2018 وقف كل دعمها المالي لجميع مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". وتراجعت مساهمة الولايات المتحدة إلى 60 مليون في العام ذاته.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عودة ترامب تثير مخاوف الحلفاء الأوروبيين حول مصير الناتو كيف تفاعل قادة إسرائيل مع خبر عودة ترامب إلى السلطة من جديد؟ كيف يرى الإسرائيليون مستقبل الدولة العبرية بين وعود هاريس وتجارب ترامب؟ الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني القدسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول إسرائيل الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول إسرائيل الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني القدس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس إسرائيل فيضانات سيول الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي بنيامين نتنياهو إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس تغير المناخ دونالد ترامب یعرض الآن Next فی القدس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستولي على 744 دونماً شرق رام الله
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة فلسطينية رسمية، أمس، استيلاء إسرائيل على 744 دونماً من أراضي بلدتي «المغير وجبعيت» شرق محافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان، إن «سلطات الاحتلال أعلنت استيلاءها على 744 دونماً من أراضي قرية المغير وخربة جبعيت شرق رام الله، وفق إعلان جديد تحت مسمى أراضي الدولة».
وأضافت أن «الاحتلال يتخذ مسمى أراضي الدولة من أجل السيطرة والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية».
وأشارت إلى أن «إسرائيل تهدف من هذا الاستيلاء إلى تسوية أوضاع بؤرة استيطانية مقامة في المنطقة، وهي ملاخي هشالوم، التي تشكل امتداداً جديداً لجملة البؤر المتموضعة في المنطقة».
وفي سياق آخر، هُجرت 25 عائلة بدوية فلسطينية من شرق مدينة القدس، جراء اعتداءات مستوطنين إسرائيليين.
وقال مصدر محلي: إن «25 عائلة من تجمع الخان الأحمر شرقي القدس، غادرت مضاربها قسراً جراء اعتداءات المستوطنين».
وأضاف المصدر أن «التهجير جاء عقب سلسلة من الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بحقهم، تحت حماية الجيش الإسرائيلي».
ولفت إلى أن «الاعتداءات شملت الاعتداء البدني، والترويع، وتخريب الممتلكات، ما أسفر عن حالة من الخوف والذعر، ودفع بعض العائلات الفلسطينية إلى الرحيل حفاظاً على سلامتهم».