الجنيبي للسيارات تطلق عروضاً حصرية على دراجات BMW
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
مسقط - الرؤية
أعلنت شركة الجنيبي العالمية للسيارات، الوكيل الحصري والموزّع المعتمد لمجموعة BMW في سلطنة عُمان، عن إطلاقها مجموعة عروض حصرية على دراجات BMW Motorrad في الربع الأخير من العام، حيث تقدم الشركة لعملائها من عشاق المغامرات على طرقات السلطنة المفتوحة، فرصة امتلاك دراجات أحلامهم واختبار أعلى مستويات التشويق والقيادة الحرة التي توفرها علامة BMW Motorrad.
وتتضمن مجموعة طرازات BMW Motorrad التي يشملها العرض هذا الموسم خيارات متنوعة تناسب مختلف العملاء، سواء كانوا يرغبون في قيادة الدراجات على الطرقات الساحلية أم خوض مغامرات على التضاريس الوعرة.
تقدم شركة الجنيبي العالمية للسيارات لعملائها من هواة ركوب الدراجات فرصة اقتناء طرازات BMW Motorrad المحبّبة إلى قلوبهم، وتوفر لهم مزايا مضافة تعزز تجربة امتلاكهم لأفضل طرازات الدراجات المتاحة في السوق وترتقي بمستويات الراحة والتشويق التي توفرها، حيث يستفيد المالكون من تأمين خلال السنة الأولى ومن ضمان ممدّد إضافة إلى عدد من المزايا الأخرى.
فمع كل عملية شراء لدراجة BMW Motorrad هذا الموسم يستفيد العملاء من خدمة BMW Motorrad لمدة ثلاث سنوات أو حتى 30 ألف كيلومتر، أيهما يأتي أولاً. وتتيح معايير هذه الخدمة الاستثنائية من BMW للسائق التركيز على متعة قيادة دراجته بثقة مطلقة وراحة بال.
إضافة إلى ذلك، يستفيد العملاء من ضمان BMW Motorradلمدة خمس سنوات من دون تحديد المسافة. ويحظى المالكون الجدد بتأمين مجاني في السنة الأولى، لتكون كل رحلة يقومون بها منذ اليوم الأول مؤمّنة بالكامل، مما يضمن راحة البال مع كل مغامرة.
كذلك، سيتسنّى لكل مالك دراجة BMW Motorrad جديدة الحصول على قسيمة هدايا من BMW Motorrad Lifestyle تتيح له استكشاف مجموعة منتجات نمط الحياة الفاخرة من علامة BMW Motorrad، مما يضيف لمسة من الأناقة إلى تجربة القيادة من خلال خيارات الملحقات والأزياء المتنوعة التي تليق بفخامة الدراجات الجديدة.
وتسهّل هذه المزايا الحصرية كلها تركيز العملاء على العناصر الأهمّ خلال القيادة واختبار أقصى درجات التشويق والمغامرة. فهذه العروض المميزة تشكّل الفرصة المثالية لاستمتاع هواة ركوب الدراجات في سلطنة عُمان بأحدث الطرازات التي تضعها شركة الجنيبي العالمية للسيارات بمتناولهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد فاجعة قلعة السراغنة.. “تريبورتورات الموت” تسائل سياسة قيوح لوقف فوضى نقل الأشخاص
زنقة 20 | الرباط
في ثاني أيام عيد الأضحى ، شهد المغرب فاجعة مؤلمة تمثلت في مقتل 8 أشخاص من عائلة واحدة بإقليم قلعة السراغنة ، إثر انقلاب دراجة نارية ثلاثية العجلات ( تريبورتور) وعلى متنها 14 شخصا كانوا متجهين صوب أحد المنتجعات بالمنطقة.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و في بيان لها، نددت بما وصفته بـ”العبث والاستهتار بأرواح المواطنين، خصوصا الفقراء منهم”، في ظل استمرار استعمال وسائل نقل غير آمنة، لا تحترم شروط السلامة، وتتحول في كثير من الأحيان إلى وسائل للموت الجماعي.
وتساءلت الجمعية عن دور السلطات المحلية والدرك الملكي والمجالس المنتخبة في مراقبة وتنظيم وسائل النقل بالمنطقة، مشيرة إلى أن هذه الظواهر تمر أمام أنظار المسؤولين دون تدخل حازم.
وفي هذا السياق، طالبت الجمعية بفتح تحقيق شفاف ونزيه في الحادثة، مع الكشف عن نتائجه للرأي العام، محملة السلطات المعنية كامل المسؤولية في ما آلت إليه الأوضاع من تدهور في قطاع النقل القروي.
هذه الفاجعة الأليمة تعيد إلى الواجهة المآسي الكبيرة التي تخلفها الدراجات ثلاثية العجلات المعروفة باسم “التريبورتور”، التي أصبح إسمها لصيقا بالفوضى و الموت بالمغرب.
و بحسب مهنيين ، فإن وضعية سائقي تريبورتور غير واضحة محملين وزارة النقل واللوجيستيك المسؤولية الأولى بخصوص تنامي النقل عبر التريبورتور الذي دخل المغرب لأول مرة لغرض واحد وهو نقل البضاعة و ليس الاشخاص.
و في ظل غياب الإرادة السياسية لمعالجة الإشكالية العويصة بشكل نهائي و أيضا المراقبة الامنية، تواصل هذه الدراجات في حصد الأرواح و التسبب في مآس اجتماعية.
و تواجه وزارة النقل و أيضا مجالس المدن و الجماعات انتقادات بخصوص ترك مثل هذه الدراجات العشوائية تنقل الاشخاص دون رقيب ولا حسيب، إذ أن هناك من يستغلها في النقل السري و أعمال سرقة.
عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، كان قد صرح بالبرلمان أن ركاب “تريبورتور” هم الفئة الأكثر تعرضا لحوادث السير المميتة بالمغرب.
و قال أن هذه الظواهر الجديدة لم تكن موجودة قبل 15 سنة.