موقع 24:
2025-06-03@22:05:48 GMT

عودة ترامبية.. من الباب الكبير

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

عودة ترامبية.. من الباب الكبير

عاد الرجل المثير الكبير، عاد عودةً ظافرة باهرة، بفوز صريح مريح له ولحزبه، بكل مواقع القرار الجوهري في الولايات المتحدة الأميركية، هكذا تكون العودة المثيرة في حلبة السياسة.

عودة تشبه دونالد ترامب؛ رجل المال والأعمال... ورجل الميديا والسوشيال ميديا، والآن رجل السياسة المختلفة، المقبل من خارج نخبة واشنطن، ومن خارج علب التقاليد الحزبية والبيروقراطية.


فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بمقعد القيادة في البيت الأبيض، وفاز حزبه معه في الكونغرس، لنكون بمواجهة 4 سنين حافلة وجديدة، لنطوِيَ صفحة بايدن - هاريس، ومِن خلفهما أوباما والأوبامية، الـ4 سنين السالفة شهدنا تغييراً في بعض السياسات بالعالم ومنطقتنا بسبب الإدارة الديمقراطية، وشهدنا حرباً خطيرة، وما زلنا، مع روسيا في أوكرانيا، وشهدنا حرباً مدمرة في لبنان وغزة، وشبه حرب بين إسرائيل وإيران، وشهدنا من الميليشيات الحوثية تهديداً خطيراً للملاحة في البحر الاحمر
وشهدنا غير ذلك، فهل سيختلف شيءٌ من هذا في السنوات الـ4 المقبلة!؟
هذا هو الاختبار الفعلي فيما يخصّنا من ترامب وحزبه وأميركا.
ماذا سيفعل مع روسيا وبوتين؟ وهل سيُنهي الحرب أو الحروب المشتعلة في العالم كما وعد أكثر من مرة في خطبه الانتخابية بوقت سريع!؟
ماذا سيفعل مع الصين؛ الخطر الأكبر على أميركا في العالم؟
تَباهى ترامب بروابطه الوطيدة بالرئيس شي جينبينغ، معتدّاً بمقاربته للعلاقات الدولية «القائمة على الصفقات»، وأعربت الصين عن أملها في «تعايش سلمي» مع الولايات المتحدة بعد إعلان ترمب عن فوزه.
الرجل يرفع شعار «أميركا أوّلاً» خصوصاً في مجال التجارة... فهل سيقبل الصينيون والروس ويسار أميركا اللاتينية ذلك؟ وهل سيتصالح رعاة الإسلام السياسي؛ «الإخوان» و«الخمينية» مع ذلك، أم سيزيد ذلك من شراستهم؟! أم ستجد أميركا ترمب طريقة للتفاهم معهم، أو ردعهم أو إهمالهم؟!
لا شك أننا أمام مرحلة مثيرة وجديدة، وسنراقب أحداثاً كبيرة وتحولات لافتة، سيحاول بعض «الحذَقة» التموضع الجديد مع المرحلة، كما فعلوا من قبل، ولبس ثوب جديد؛ ثوب على «ديزاين» المرحلة... لكن أظنه سيكون ثوباً شفيفاً غير ساتر وغير ضافٍ.
وعدَ الرجل كثيراً، وحان وقت الوفاء؛ لجمهوره، وللعالم، على الأقل بجوهر هذه الوعود، وليس حرفيتها، ومن ذلك إنهاء الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، ليس بغمضة عين أو مكالمة تليفون، كما قال، لكن على الأقل، بجهد واضح متتابع للوصول إلى هذه المحطة.
مرة أخرى، إنها رحلة سياسية مثيرة وكبيرة لهذا الرجل المختلف في كل شيء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حماس لم تغلق الباب بشأن المفاوضات وترامب بحاجة لإنجاز

إعلام إسرائيلي: رد حماس "نعم ولكن" ونحن نغرق في الأحلام والأوهام.

ناقش الإعلام الإسرائيلي رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف وإمكانية تجاوز الفجوات بين الصيغ المتعددة للمقترح. ويرى محللون ووزراء سابقون ضرورة إنهاء الحرب التي باتت عبئا ودليلا على فشل حكومة إسرائيل في إدارة الدولة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بين النازحين: نحن سكان غزة نمحى من التاريخ على الهواءlist 2 of 2مقال بتلغراف: هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل أوروباend of list

وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12، نير دفوري إن "ما تقوله حماس هو أنها لم تغلق الباب، وهي قالت: نعم ولكن"، مشيرا إلى وجود جهد في الكواليس لمحاولة فحص أي من الصيغ يمكن تطبيقها ويمكن للجميع التعايش معها. ولفت إلى أن القضية تتمحور حول بند إنهاء الحرب.

ووصف محلل شؤون سياسية في القناة 13، غير تماري رد حماس بالمبهم جدا، وقال "مما ينشر يتبين أن لحماس تحفظات بشأن مسألة وقف إطلاق النار الدائم وبشأن الآلية التي تضمن الدخول في مفاوضات مستمرة منذ إطلاق سراح المخطوفين".

واستند المحلل الإسرائيلي إلى ما قال إنها تقارير مصرية تفيد بأن حماس اقترحت توزيع عملية إطلاق سراح الأسرى.

وحسب آري شابيط، وهو صحفي وكاتب، فإن المؤشر على أن المفاوضات أصبحت جدية والنتيجة قريبة، هو عندما يذهب رون ديرمر (وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي) إلى الدوحة، وأضاف يقول "حماس فعليا تحت ضغط عسكري وإستراتيجي وإنساني إسرائيلي"، كما أن إسرائيل تتعرض لضغط سياسي كبير.

إعلان

ورأى -في جلسة نقاش على القناة 13- أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحاجة لإنجاز، فقد وعد بالسلام في أوكرانيا ولم يتحقق له، ولديه مشاكله مع الصين، ولم يحقق إنجازا دوليا إلاّ صفقة الأسرى الأولى.

الغزيون لن يهاجروا

ومن جهته، تساءل محلل الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، آفي إيسسخاروف عن المدة التي سيساعد فيها الجيش الإسرائيلي الشركة الأميركية في توزيع المساعدات، وقال "من سيحكم هناك في النهاية"، مشيرا إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أجاب على هذا السؤال عندما قال "سنحشر كل سكان غزة جنوب محور موراغ وبالتدريج نهجرهم  إلى دول أخرى".

غير أن يوفان بيتون، وهو قائد استخبارات مصلحة السجون سابقا علق يقول "لن يهاجر الغزيون من القطاع.. نحن هنا نغرق في أحلام وأوهام وكان علينا أن ننهي الحرب منذ فترة طويلة" معتبرا أن مصلحة إسرائيل الكبرى هي في إنهاء الحرب.

كما رأى مائير شطريت -وهو وزير المالية والقضاء سابقا- أن إطلاق سراح الأسرى هو أهم شيء تفعله حكومة بنيامين نتنياهو (المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية)، وقال "هذه الحكومة فقدت كل نهج عادي وطبيعي في إدارة الدولة ولدينا وزراء يتصرفون بطريقة جنونية بشكل تام".

مقالات مشابهة

  • أميركا تتحرك لتحسين شروط التبادل التجاري مع عدة دول
  • لماذا هجا الحطيئة نفسه؟ وما أحسن ما قيل في الشعر؟
  • اعتقلوه أمام ابنه.. الشاب الذي دمرت أميركا حياته بترحيله إلى بلده
  • تركيا في قلب الدفاع الأوروبي: الاتحاد الأوروبي يفتح الباب رسميًا أمام أنقرة
  • إعلام إسرائيلي: حماس لم تغلق الباب بشأن المفاوضات وترامب بحاجة لإنجاز
  • مبارك الفاضل مازال يتعرى من قيم الفضيلة والوطنية
  • الأهلي يترك الباب مفتوحًا لرحيل كيسيه في الميركاتو الصيفي
  • تراجع صادرات سيول 1.3% بسبب الرسوم الجمركية على شحنات أميركا والصين
  • ترامب لماكرون بعد صفع زوجته له: احرص على أن يكون الباب مغلقا
  • تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي