إقبال كبير على فعاليات الثقافة في أسبوع حياة كريمة بالسنبلاوين
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تواصل وزارة الثقافة، فعاليات البرنامج الثقافي والفني بقرى حياة كريمة بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، تحت رعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
دور الجيش في مواجهة التحديات
استهلت فعاليات اليوم الثاني من مدرسة كفر الروك الإعدادية، بلقاء بعنوان "دور الجيش في مواجهة التحديات" تحدث خلاله الشاعر محمد فتحي، عن دور الجيش المصري في حماية البلاد وتحقيق الاستقرار والتصدي لجميع المؤامرات الخارجية والداخلية بعد سنوات من محاولات إثارة الفوضى خاصة في منطقة سيناء التي تشهد حاليا الكثير من المشروعات التنموية.
ولاقت الورش المتنوعة إقبالًا كبيرًا من أبناء القرية وذلك بحضور أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للفعاليات، المخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، د. بدوي مبروك، مدير عام ثقافة القرية.
مهارات التواصل
أعقب ذلك محاضرة بعنوان "مهارات التواصل" ناقشت خلالها د. سهير الشريف أهمية وسائل التواصل الاجتماعي، موضحة إيجابياتها وسلبياتها.
من ناحية أخرى قدمت سمر عناني، باحث أطلس المأثورات الشعبية المصرية ورشة حكي أكدت خلالها على أهمية الحفاظ على التراث الشعبي، تلاها مجموعة من القصص الشعبية مع التعريف بالدروس المستفادة منها.
وتواصلت الفعاليات مع لقاء توعوي أوضحت خلاله د. هبة موسى، مدير إدارة التوعية بشركة المياه، طرق ترشيد الاستهلاك، بجانب تقديم نصائح بشأن التعامل الأمثل مع شبكات الصرف الصحي.
ورش فنية وعرض مسرح عرائس
كما شهد اليوم عرض مسرح عرائس، وفقرة ألعاب تفاعلية ومسابقات ثقافية أعقبها توزيع هدايا عينية، ومجموعة من الكتب والمجلات من إصدارات هيئة قصور الثقافة، هذا بالإضافة إلى استمرار فعاليات الورش الفنية والحرفية منها: ورشة "الدراما والتعبير الحركي" ناقش خلالها د. أيمن علي، دور الأغنية الوطنية في تعزيز الانتماء، تلاها تدريبات على أغنية "أرض الوطن".
وفي ورشة اكتشاف المواهب في الشعر والغناء، نظم الفنان محمد فتحي، مسابقة لاختيار الموهوبين.
وتواصلت فعاليات كل من ورشة "الأركت" للفنان أيمن السعدني، و"الرسم" تدريب كريمة الديب، "تصنيع عرائس" للفنان محمد قطامش، "حلي" للمدربة سعاد المهدي، "خرز" للمدربة عزة علي، "خوص نخيل" للمدربة فتحية محمد، "حصير" للمدرب محمد فوزي، و"كروشيه" تدريب مشيرة نجيب.
فرقة المنصورة للموسيقى العربية
واختتم اليوم بباقة من الأغاني الطربية تغنت بها فرقة المنصورة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمد عبد العظيم، منها "جانا الهوى، أما براوة، عيون القلب، جميل وأسمر، وبتسأل يا حبيبي".
وتنظم هيئة قصور الثقافة الفعاليات من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، كلية الخدمة الاجتماعية بالمنصورة، والشركة القابضة لمياه الشرب، ويستمر البرنامج حتى 12 نوفمبر الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو الدقهليه البرنامج الثقافي والفني التراث الشعبي الهيئة العامة لقصور الثقافة الحفاظ على التراث قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
مشهد ثقافي متكامل في عروس المتوسط.. فعاليات وزارة الثقافة تُعيد للإسكندرية بريقها الفني والمعرفي
في إطار استراتيجيتها الرامية لتحقيق العدالة الثقافية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الفنية والمعرفية، شهدت محافظة الإسكندرية خلال اليومين الماضيين انطلاقة ثقافية وفنية استثنائية، تمثّلت في مجموعة من الفعاليات التي نظّمتها وزارة الثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، بالتعاون مع مختلف قطاعاتها، وذلك تزامنًا مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي، وتمثلت أبرز هذه الفعاليات في انطلاق المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء “صيف الأوبرا 2025” لأول مرة داخل إستاد الإسكندرية الرياضي، إلى جانب افتتاح الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك، وكذلك تقديم العرض المسرحي “حواديت” على مسرح سيد درويش.
وشكّلت هذه الفعاليات معًا مشهدًا ثقافيًا متكاملاً، استقطب جمهورًا واسعًا، وأعاد التأكيد على مكانة الإسكندرية كمنارة للتنوير والفن والإبداع.
مهرجان “صيف الأوبرا”.. الفنون الرفيعة تصل إلى الآلاف
في سابقة هي الأولى من نوعها، افتتح وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء داخل إستاد الإسكندرية، بحضور جماهيري تجاوز 4 آلاف مشاهد.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن فخره بانطلاق المهرجان من هذا الموقع غير التقليدي، مؤكدًا أن الفنون يجب أن تصل إلى كل الناس، وأن الساحات والملاعب يمكن أن تتحول إلى مسارح مفتوحة للفن الراقي.
وأحيا حفل الافتتاح كل من فرقة الموسيقى العربية بدار الأوبرا بقيادة المايسترو محمد الموجي، والنجم إيهاب توفيق، في ليلة طربية جمعت بين الأصالة والحداثة، وسط تفاعل جماهيري واسع.
وتتواصل فعاليات المهرجان حتى 31 يوليو، بمشاركة نخبة من النجوم أبرزهم: نسمة عبد العزيز، أحمد جمال، ريهام عبد الحكيم، هشام عباس، فريق وسط البلد، خالد سليم، وهشام خرما، ما يعكس تنوع الذائقة الفنية المستهدفة.
معرض الإسكندرية للكتاب.. عودة قوية بعد توقف 4 أعوام
وفي خطوة ثقافية موازية، افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو معرض الإسكندرية للكتاب في دورته العاشرة، بعد توقف دام أربع سنوات، بمشاركة 75 دار نشر رسمية وخاصة، وبأسعار رمزية تبدأ من جنيه واحد.
وأكد الوزير أن المعرض يُعد أحد أذرع تحقيق العدالة الثقافية، ويُجسد رؤية الوزارة في توسيع رقعة الوصول إلى المعرفة في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أنه يأتي ضمن سلسلة معارض صيفية تقام في أنحاء الجمهورية.
وشهد المعرض مشاركة واسعة من قطاعات وزارة الثقافة، أبرزها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، دار الكتب، صندوق التنمية الثقافية، المركز القومي للترجمة، بالإضافة إلى جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب التي تنظم الحدث.
“حواديت”.. عرض مسرحي يعكس نبوغ جيل جديد
كما شهد وزير الثقافة العرض المسرحي “حواديت” على مسرح سيد درويش بالإسكندرية، وهو نتاج مشروع تخرج الدفعة الثالثة من مبادرة “نجوم المستقبل” بمركز الإبداع الفني، دفعة الفنان الراحل علي فايز، تحت إشراف المخرج خالد جلال.
وأشاد الوزير بالمستوى الفني للعرض، مؤكدًا أن تقديمه ضمن فعاليات الإسكندرية يعكس التكامل بين الفنون المختلفة، ويُرسّخ لنهج الوزارة في تقديم منظومة ثقافية شاملة تربط المسرح بالموسيقى بالكتاب، في تجربة متكاملة تُعمم لاحقًا على مختلف المحافظات.
الإسكندرية منارة ثقافية حقيقية
من جانبه، أكد الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أن ما تشهده المدينة من فعاليات ثقافية متتالية يؤكد حرص الدولة على ترسيخ الثقافة كأداة للتنمية المجتمعية، ومكوّن رئيسي في بناء الإنسان.
كما نوّه المحافظ إلى تزايد الإقبال الجماهيري على المعارض والعروض، مما يعكس تعطش المجتمع للفن والمعرفة، مشيدًا بالشراكة المثمرة مع وزارة الثقافة في تقديم نموذج ناجح يُحتذى به.
تُعد فعاليات وزارة الثقافة في الإسكندرية خلال اليومين الماضيين نموذجًا متكاملًا لتفعيل دور الثقافة في الحياة العامة، من خلال دمج الفن بالمعرفة، وإخراج الفعاليات من القاعات المغلقة إلى الفضاء العام.
وفي ظل استمرار هذه الرؤية، يتوقع أن تشهد المحافظات المصرية موجة جديدة من الحراك الثقافي، تُعيد للكتاب والمسرح والموسيقى مكانتهم في وجدان المواطن، وتؤكد أن الثقافة في مصر ليست ترفًا، بل ركيزة من ركائز التنمية الشاملة.