ملتقى التاثير المدني: الهاجس الكيانيّ وافتراض فائض القوّة!
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كتب " ملتقى التأثير المدني " على منصة "إكس": "في أفعال اهتراء الدولة انسياق بعض مواطناتها ومواطنيها، إلى مسالك التموضع في مربعات تناقض هويتهم الوطنية، بما يكرس انتحارا ممنهجا لأي عقد وطني جامع تحت سقف الدستور".
وقال : "رغم الإصرار على النضال السلمي لإنقاذ لبنان، ما زال في الأفق هاجس كياني يقتضى معالجته، وهو قائم في فهم الشراكة الوطنية، بما هي خيارات جامعة أكثر منه فرضا لأمر واقع، من خلال افتراضِ فائض قوة عنفي".
ختم: "الانعتاق من عناد قاتل هو مدخل الإنقاذ...فهل من يفقه؟"
وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضية_اللبنانية، ونشر إلى جانبها صورة مركبة توحي بمعادلة تقول "النضال السلمي ينقذ لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تحتضن أول ملتقى تعاوني مستدام
أعلنت «ذا كلايمت ترايب» افتتاح أول ملتقى من نوعه في أبوظبي يُعنى بسرد القصص المؤثرة والتصميم المستدام وتعزيز المشاركة المجتمعية، وهي تجربة تفاعلية بأسلوب البرامج الحوارية، جمعت قادة المناخ وشركاء المبادرة والمبدعين، وسلّطت الضوء على رؤية المجموعة ورسالتها في دفع عجلة التغير المناخي من خلال الإبداع والتعاون.
وافتتحت المؤسسة الملتقى ليكون مساحة تحتضن المبادرات المجتمعية، وكياناً تجارياً فاعلاً يدعم الجهات والمؤسسات في إيصال رسائلها المتعلقة بالاستدامة، وذلك عبر استوديو إنتاج محتوى مؤثر، وخدمات رواية القصص المخصصة، ومبادرات مخصصة لتعزيز التفاعل المجتمعي.
وألقت الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية للمؤسسة، كلمة عبّرت فيها عن رؤيتها الشخصية التي ألهمت إطلاق «ذا كلايمت ترايب»، وتطرقت إلى التحديات الراهنة التي تواجه العمل المناخي على المستوى العالمي، وأكدت تطلعها إلى مستقبل أكثر استدامة لدولة الإمارات والمنطقة والعالم.
وقالت: «استناداً إلى الأثر الذي صنعناه عبر سرد القصص بأسلوب حيوي، وتفاعل المجتمع، وشراكات جريئة على مدى العامين الماضيين، فإن افتتاح الملتقى يشكّل انطلاقة لحوارات أعمق وحلول ملموسة ضمن مهمتنا الجماعية في العمل المناخي. أتطلع إلى ما سيثمر عن هذه المساحة من أفكار وتعاونات تُسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة».
ولم يُبنَ الملتقى ليكون مساحة عمل مشتركة فحسب، بل صُمم كمكانٍ للإبداع المشترك، يجمع بين الفكرة والغاية تحت سقف واحد، ويتيح للمجتمع فرصة اللقاء وتبادل الأفكار ودفع عجلة العمل المناخي.