قال الدكتور عبداللطيف المر أستاذ الصحة العامة، إنّ حقنة البرد أمر خطير جدا، مشددًا على ضرورة إطلاق حملات توعية للتحذير منها من جانب الإعلام ونقابتي الأطباء والصيادلة.

دور أقراص الزنك في علاج نزلات البرد .. حقيقة أم خيال؟ طرق فعالة للوقاية من نزلات البرد في ظل تقلبات الطقس حقنة البرد

وأضاف المر، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، مقدمة برنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ حقنة البرد سببت بعض الوفيات، وبخاصة في الأرياف، لأنها تتكون من كورتيزون ومضادات حيوية وأحيانا، تكون بكميات كبيرة جدا.

وتابع أستاذ الصحة العامة: «البرد أو الانفلونزا مرض فيروسي وبالتالي فإن حقنة هتلر أو مجموعة البرد ليست مخصصة لها على الإطلاق، ولا ربط بينهما»، مشيرًا، إلى أن الكورتيزون يقلل المناعة ومقاومة الجسم للفيروس، وعندها يشعر المريض براحة كاذبة، وهذا أمر خطير.

المضادات الحيوية تعالج الأمراض البكتيرية 

وأكد، أن المضادات الحيوية تعالج الأمراض البكتيرية وليست الأمراض الفيروسية مثل الانفلونزا والبرد، مشددًا، على ضرورة التوعية ضد المعلومات المغلوطة بمشاركة الجهات المعنية، وألا يتم صرف الأدوية دون روشتة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حملات توعية الإعلام بوابة الوفد الوفد حقنة البرد

إقرأ أيضاً:

حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة

في خطوة قد تغيّر حياة الملايين حول العالم، تجري حاليًا في بريطانيا تجربة سريرية لاختبار علاج مبتكر قد يُنهي معاناة فقدان السمع نهائيًا.

العلاج يعتمد على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، حيث يتوقع أن تُنمو هذه الخلايا لتتحول إلى خلايا عصبية سمعية جديدة، قادرة على نقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، وبالتالي تعويض الخلايا التالفة التي تعجز عن العمل بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو عدوى مثل الحصبة والنكاف.

التجارب على الحيوانات: نتائج مشجعة

قبل الانتقال إلى البشر، أظهرت التجارب على الحيوانات نتائج مبشّرة. لم تُثبت الحقنة فقط أمانها، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ في الفئران. بعد النجاح في التجارب الحيوانية، حصلت شركة رينري ثيرابيوتكس، التي طوّرت العلاج، على الضوء الأخضر لإجراء التجارب السريرية على 20 مريضًا يعانون من فقدان سمع شديد.

الهدف: القضاء على الحاجة لأجهزة السمع

الحقنة الثورية، المسماة “رانسل 1” (Rincell-1)، تهدف إلى القضاء على الحاجة إلى أجهزة السمع التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص حول العالم. تجرى التجربة السريرية في مستشفيات جامعة برمنغهام، كامبريدج، وجايز وسانت توماس في المملكة المتحدة، حيث يُحقن المرضى بالحقنة أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة، بينما يأمل الفريق في تطوير علاج يمكن أن يُحقن دون الحاجة للجراحة في المستقبل.

سرّ العلاج: الخلايا الجذعية العصبية

يستند هذا العلاج إلى الخلايا العصبية الأذنية، وهي خلايا جذعية قادرة على التطور إلى خلايا عصبية سمعية ناضجة. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تنتقل هذه الخلايا إلى مرحلة النضج لتصبح خلايا عاملة كاملة، وهو ما يمكن أن يعيد السمع بشكل طبيعي.

التوقعات والمخاوف

النتائج الأولى لهذه التجربة قد تظهر بحلول عام 2027، وإذا أثبت العلاج فعاليته، فقد يتم استخدامه لمعالجة المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط. لكن، هناك تحديات في تحديد نوع فقدان السمع، إذ لا يمكن تمييز ما إذا كان ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تلف خلايا الشعر في القوقعة.

وفيما يصف البعض العلاج بـ “الواعد” و”الثوري”، يحذّر آخرون من المخاطر المحتملة، مثل تدمير الخلايا السليمة أثناء عملية الحقن أو زرع القوقعة، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع المتبقي.

مقالات مشابهة

  • حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
  • تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع
  • حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
  • تحولات في القطاع الصحي الأمريكي: براساد يغادر إدارة الغذاء والدواء وموناريز تقود مراكز مكافحة الأمراض
  • لجنة مكافحة كورونا: الفيروس أصبح ضعيفا.. واستخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبيب خطر حقيقي
  • اطلع على عرض عن أهدافها ومهامها.. نائب أمير منطقة الرياض يستقبل المدير التنفيذي لفرع القطاع الأوسط بهيئة الصحة العامة
  • فهد الطبية توضّح ‏أنواع التهابات الكبد الفيروسية وأعراض الإصابة بها
  • أبناء يلقون والدتهم التسعينية في البرد والعراء حتى الموت.. فيديو
  • مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
  • الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”