عبداللطيف المر: حقنة البرد خطيرة على الصحة ولا علاقة لها بالأمراض الفيروسية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور عبداللطيف المر أستاذ الصحة العامة، إنّ حقنة البرد أمر خطير جدا، مشددًا على ضرورة إطلاق حملات توعية للتحذير منها من جانب الإعلام ونقابتي الأطباء والصيادلة.
وأضاف المر، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، مقدمة برنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ حقنة البرد سببت بعض الوفيات، وبخاصة في الأرياف، لأنها تتكون من كورتيزون ومضادات حيوية وأحيانا، تكون بكميات كبيرة جدا.
وتابع أستاذ الصحة العامة: «البرد أو الانفلونزا مرض فيروسي وبالتالي فإن حقنة هتلر أو مجموعة البرد ليست مخصصة لها على الإطلاق، ولا ربط بينهما»، مشيرًا، إلى أن الكورتيزون يقلل المناعة ومقاومة الجسم للفيروس، وعندها يشعر المريض براحة كاذبة، وهذا أمر خطير.
المضادات الحيوية تعالج الأمراض البكتيريةوأكد، أن المضادات الحيوية تعالج الأمراض البكتيرية وليست الأمراض الفيروسية مثل الانفلونزا والبرد، مشددًا، على ضرورة التوعية ضد المعلومات المغلوطة بمشاركة الجهات المعنية، وألا يتم صرف الأدوية دون روشتة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملات توعية الإعلام بوابة الوفد الوفد حقنة البرد
إقرأ أيضاً:
الداخلية تواصل تنفيذ خطتها لتعزيز الاستقرار وتأمين الخدمات الحيوية
في إطار تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة، تواصل الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية تكثيف جهودها الميدانية لضمان الأمن والاستقرار، وتوفير الخدمات للمواطنين، خصوصًا مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وواصلت الإدارة العامة للدعم المركزي– فرع أبوسليم تنفيذ مهامها الأمنية في المنطقة، من خلال تسيير الدوريات، ورصد أي خروقات تمس الأمن العام، بما يعكس الجاهزية العالية واستمرارية العمل الأمني على مدار الساعة.
كما يواصل أعضاء مديرية أمن جنزور، ممثلين في قسمي شرطة النجدة والمرور والتراخيص، تنفيذ مهامهم الأمنية من خلال تأمين مداخل ومخارج المدينة، وبسط السيطرة الأمنية على الطرقات العامة، وضبط المخالفات، بما يضمن حماية المواطنين والحفاظ على النظام العام.
وفي سياق آخر، وضمن الاستعدادات الخاصة بتأمين الاحتياجات المالية للمواطنين قبيل العيد، قامت وزارة الداخلية، بتعليمات مباشرة من الوزير المكلف، وبمتابعة من مدير إدارة شؤون الآليات، بدعم هيئة أمن المرافق والمنشآت بعدد من المركبات الآلية المخصصة لنقل العملة وتأمين المصارف، في خطوة تهدف إلى توفير الدعم اللوجستي اللازم لضمان انسياب الخدمات المالية وتلبية احتياجات المواطنين.
وتؤكد وزارة الداخلية استمرارها في تنفيذ خططها الأمنية والخدمية، وتعزيز جاهزية الوحدات التابعة لها، بما ينعكس على تعزيز الاستقرار وحماية المرافق الحيوية، خاصة خلال المناسبات الدينية والوطنية.